responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 121

مراجعته أنه كتاب معتبر وهو في تاريخ ملوك إيران إلى زمن الشاه طهماسب الصفوي المعاصر للمؤلف ما ترجمته: جلس على تخت السلطنة في تبريز خامس ذي الحجة 703 وعمره 23 سنة ولم يكن مثله في ملول المغول كان عادلا كريما في الغاية واجتهد في تقوية دين الاسلام ووضع الجزية على الذميين وأمر أن يخطب باسما الأئمة الاثني عشر في جميع ممالك إيران وجعل الأمير قتلغشاه نوتين أمير الأمراء وجعل الصاحب الأعظم الخواجة رشيد الدين دستورا أكرم وأبقى الخواجة سعد الدين الساوجي في منصبه السابق وفي سنة 705 بنى مدينة سلطانية وفي ذي الحجة سنة 706 فتح كيلان ورشت وقرر الخراج عليها أما الأمير قتلغشاه الذي كان نوتين أعظم فإنه مع عدة من الأمراء قتلوا في حرب في طريق قومس في عاشر شوال سنة 711 فغضب على الخواجة سعد الدين الساوجي وقتله وإشراك الخواجة علي شاه التبريزي مع رشيد الدين في الوزارة وفي شوال سنة 712 توجه المترجم إلى جهة الشام ورجع بالصلح آه.
وكان سبب موته أنه أصابه إسهال واتهم بقتله رشيد الدولة فضل الله ابن أبي الخير الطبيب الوزير فقتله جوبان. 234:
محمد بن إسحاق بن عمار بن حيان الكوفي التغلبي مولاهم الصيرفي أبوه إسحاق بن عمار الراوي عن الصادق ع المشهور قال النجاشي: ثقة روى عن أبي الحسن موسى ع كثير الرواية. له كتاب أخبرنا أحمد بن محمد الأهوازي حدثنا أحمد بن عمر بن كيسة حدثني محمد بن بكر بن جناح حدثنا محمد بن إسحاق بن عمار بكتابه وذكره الشيخ في رجاله في رجال الكاظم ع بعنوان محمد بن إسحاق وفي رجال الرضا ع محمد بن إسحاق بن عمار الصيرفي كوفي وفي الفهرست محمد ابن إسحاق بن عمار له كتب رويناها عن جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عنه وفيه أيضا محمد بن مسعود له كتاب محمد بن حكيم له كتاب محمد ابن إسحاق بن عمار له كتاب رويناها عن جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عنهم وقال المفيد في ارشاده أنه من ثقات الكاظم ع وخاصته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته. وقال العلامة في الخلاصة ثقة قاله النجاشي وقال أبو جعفر بن بابويه أنه واقفي فانا في روايته من المتوقفين آه وفي التعليقة في الكافي أنه روى النص على الرضا ع عن أبيه آه وهذا ظاهر في عدم وقفه مضافا إلى عدم تعرض النجاشي أوقفه مع توثيقه وعدم تعرض الشيخ لذلك وكلام المفيد وروايته عن الرضا ع وكونه من أصحاب الرضا ع كما مر مضافا إلى رواية ابن أبي عمير عنه في الصحيح آه وقال العلامة الطباطبائي في رجاله أما محمد بن إسحاق بن عمار فقد حكى العلامة وابن داود عن أبي جعفر بن بابويه أنه واقفي ولذا توقف العلامة في حديثه وعده العلامة المجلسي موثقا والظاهر استناد الصدوق في ذلك إلى ما رواه في العيون في أبواب دلائل الرضا ع في الدلالة العشرين عن الدقاق عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن جرير ابن حازم عن أبي مسروق عنه قال دخل على الرضا ع جماعة من الواقفة فيهم علي بن أبي حمزة البطائني ومحمد بن إسحاق بن عمار والحسين بن مهران والحسن بن أبي سعيد المكاري فقال له علي بن أبي حمزة جعلت فداك أخبرنا عن أبيك ما حاله فقال هل قد مضى قال فإلى من عهد فقال إلي فقال إنك لتقول قولا ما قاله أحد من آبائك علي بن أبي طالب فمن دونه قال لكن قاله خير مني رسول الله ص فقال له ما تخاف هؤلاء على نفسك فقال لو خفت عليها كنت عليها معينا إن رسول الله ص أتاه أبو لهب فتهدده فقال رسول الله ص إن خدشت من قبلك خدشة فانا كذاب فكانت أول آية نزع بها رسول الله ص وهي أول آية انزع بها لكم إن خدشت خدشا من قبل هارون فانا كذاب فقال له الحسين بن مهران قد أتانا ما نطلب إن أظهرت هذا القول فقال فتريد ما ذا؟ تريد أن أذهب إلى هارون فأقول له إني امام وإنك لست في شئ ليس هذا صنع رسول الله ص فأول أمره إنما قال ذلك لأهله ومواليه ومن يثق به خصهم به دون الناس وأنتم تعتقدون الإمامة لمن كان قبلي من آبائي ولا تقولون إلا أنه يمنع علي بن موسى الرضا أن يخبر أن أباه حي تقية فاني لا أتقيكم في أن أقول أن أبي امام فكيف أتقيكم في أن أدعي أنه حي لو كان حيا وفي طريق الرواية جرير بن حازم وهو مجهول ومحمد بن عبد الله الكوفي وهو كذلك غير أن له كتابا والراوي وهو أبو مسروق لم يثبت توثيقه ووقف محمد بن إسحاق إنما جاء من قبله وليس في قول الرضا ع ما يصرح بذلك والذي تولى الكلام معه من الجماعة علي ابن أبي حمزة والحسين بن مهران وقد روى الكشي هذا الحديث عن إسماعيل بن سهل قال حدثني بعض أصحابنا وسألني إن اكتم اسمه وكان عند الرضا ع فاشتبه على أبي مسروق وظن أنه دخل معهم وكيف كان فلا يصلح لمعارضة ما تقدم من توثيق المفيد والنجاشي ومدحهما له بما ينفي هذا الوهم ويشهد له روايته عن الرضا وروايته له بالنص عليه من أبيه ص وعدم ذكر الشيخ في غيره فساد مذهبه وكذا ما سبق في الصحيح من قول الصادق ع لأبيه لما أخبره بولادته جعله الله قرة عين لك وخلف صدق من بعدك وأي فضل في خلف فاسد المذهب يعادي ولي الله وقد يلوح من بعض الأخبار نوع اختصاص له بابن أبي حمزة الواقفي المذكور وكان ذلك هو الذي أدخل عليهم الوهم والاتهام بالوقف فظن فيه ذلك وهو برئ منه آه.
وروى الشيخ في التهذيب والصدوق في العلل في الصحيح عن إسحاق بن عمار قال دخلت على أبي عبد الله ع فخبرته أن ولد لي غلام فقال ألا سميته محمدا قلت قد فعلت قال فلا تضربن محمدا ولا تشتمه جعله الله قرة عين لك في حياتك وخلف صدق من بعدك فقلت جعلت فداك في أي الأعمال أضعه قال إذا عدلت عن خمسة أشياء فضعه حيث شئت لا تسلمه صيرفيا فان الصيرفي لا يسلم من الربا إلى آخر الحديث.
وهذا الحديث مشهور ذكره الفقهاء في الصنائع المكروهة وهو مما يؤيد حسن حاله. 235:
محمد بن إسحاق بن محمد الحموي المدعو بفاضل الدين عالم فاضل كامل من علماء عصر الشاه طهماسب الصفوي ومن مصنفاته مبهج الفاضلين في إمامة الهداة الكامبين تاريخ تأليفه سنة 937. 236:
محمد بك الأسعد ابن أسعد بن خليل ابن الشيخ ناصيف الشهير ابن نصار توفي سنة 1282 بدمشق ودفن بمقبرة باب الصغير بجوار القبور المنسوبة لأهل البيت ع وكان قبره مبنيا بالرخام وعليه تاريخ هدمه بعض الناس وعفى أثره وكان بمنزلة الوزير لابن عمه علي بك ابن

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست