responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 114

وشهامة تقص الليوث إذا سطا * طالت دعائمه محل الفرقد حر يروح المستميح ويغتدي * بمواهب منه تروح وتغتدي بضياء ستة المكارم تقتدي * وبجود راحته السحائب تهتدي مقدار ما بيني وما بين الغنى * مقدار ما بيني وبين المربد وقال الدكتور مصطفى جواد:
كان أديبا شاعرا ذا نوادر وأخبار وتأليف في الأدب منها كتاب الترجمان وكتاب المنقذ، وقد أخذ الأدب عن ابن دريد وقام مقامه بالبصرة في التاليف والإملاء، ومن المؤرخين من قال إنه كان مكثرا من النظم ومنهم من قال إنه كان مقلا، ذكره ياقوت الحموي في معجم الأدباء وأبو محمد عبيد الله بن عبد المجيد الأهوازي في تاريخه والقفطي في كتابه المحمدون من الشعراء وأشعارهم قال أبو محمد الأهوازي في تاريخه ونقله القفطي: ففيها يعني سنة سبع وعشرين وثلاثمائة توفي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله المفجع الكاتب الشاعر، وكان شاعر البصرة وأديبها، وكان يجلس في الجامع بالبصرة فيكتب عنه ويقرأ عليه الشعر واللغة والمصنفات، وامتنع من الجلوس مدة لسب لحقه من بعض من حضره فخوطب في ذلك، فقال: لو استطعت أن أنسيهم اسمي لفعلت... وكان أبو عبد الله الأكفاني راويته وشعر أبي عبد الله المفجع كثير حسن وله في جماعة من الأهواز مدائح كثيرة وأهاجي، وله قصيدة في أبي عبد الله بن درستويه يرثيه وهو حي ويلقبه بدهن الآجر.
وله فيه:
يا من أطال يدي إذ هاضني زمني * وصرت في المصر مجفوا ومطرحا أنقذتني من أناس عقد دينهم * قتل الأديب إذا ما علمه اتضحا ومدح أبا القاسم علي بن محمد التنوخي فرأى منه جفاء فكتب اليه:
لو أعرض الناس كلهم فأبوا * لم ينقصوا رزقي الذي قسما كان وداد فزال وانصرما * وكان عهد فبان وانهدما وقد صحبنا في عصرنا أمما * وقد فقدنا من قبلهم أمما فما هلكنا هزلا ولا ساخت الأرض * ولم تقطر السماء دما في الله من كل هالك خلف * لا يرهب الدهر من به اعتصما حر ظنا به الجميل فما * حقق ظنا ولا رعى الذمما فكان ما ذا ماكل معتمد * عليه يرعى الوفاء والكرما غلطت والناس يغلطون وهل * تعرف خلقا من غلطة سلما؟
من ذا تخطى السداد فيه ولم * يقرف بذنب ولم يزل قدما شكت يدي لم جلست عن ثقة * أكتب شجوي وأمتطي القلما يا ليتني قبلها خرست فلم * أعمل لسانا ولا فتحت فما يا زلة ما أقلت عثرتها * أبقت على القلب والحشا ألما يا رب يا رب لا أعود لها * ان عدت فاشعر مسامعي صمما من راعه بالهوان صاحبه * فعاد فيه فنفسه ظلما ومن ملح المفجع المشهورة في عصره قوله لإنسان أهدى اليه طبقة فيه قصب السكر والأترج والنارنج:
إن شيطانك في الظرف * لشيطان مريد فلهذا أنت فيه * تبتدي ثم تعيد قد أتتنا تحفة منك * على الحسن تزيد طبق فيه قدود * وخدود ونهود وله وقد سال بعض أصحابه ايصال رقعة وشعر له بتهنئة في مهرجان إلى بعض الناس فقصر الصاحب حتى مضى المهرجان:
إن الكتاب وإن تضمن طيه * كنه الفصاحة كالفصيح الأخرس وإذا أعانته عناية حامل * فجوابه يأتي بنجح منفس وإذا الرسول ونى وقصر عامدا * كان الكتاب صحيفة المتلمس قد فات يوم المهرجان فذكره * في الشعر أبر من سخاء المفلس فسئل عن سخاء المفلس فقال: يعد المفلس في افلاسه بما لا يفي به عند امكانه. وله يخاطب أبا عبد الله الريدي وقد أعاد عليه سبب عفوه ذنبه عنه مثربا عليه:
قل لمن كان قد عفا * عن ذنوب المفجع لا تعد ذكر ما مضى * من عفا لم يقرع ومن شعره وقد دامت الأقطار وقطعت الناس عن الحركة:
يا خالق الخلق أجمعينا * وواهب المال والبنينا ورافع السبع فوق سبع * لم تستعن فيهما معينا ومن ذا قال كن لشئ * لم تقع النون أو يكونا لا تسقنا العام صوب غيث * أكثر من ذا فقد روينا وله في وصف الراح:
أداروها وليل اعتكار * فخلت الليل فاجأه النهار فقلت لصاحبي والليل داج * ألاح الصبح أم بدت العقار؟
فقال هي العقار تداولوها * مشعشعة يطير لها شرار فلو لا أنني أمتاح منها * حلفت بأنها في الكاس نار 218:
الشيخ محمد بن أحمد بن محمد الحر العاملي الجبعي جد الشيخ علي الحر المشهور.
كان عالما فاضلا وجد بخطه رسالة في العبادات وأصول الدين تاريخ كتابتها سنة 1214. 219:
أبو منصور محمد بن أحمد بن هارون بن أحمد خازن دار الكتب القديمة بالكرخ.
توفي 13 شعبان سنة 510.
قال ابن الجوزي: كان نحويا أديبا فاضلا فقيها شيعيا. 220:
الشيخ محمد بن أحمد بن نعمة الله علي بن خاتون العاملي.
يروي عنه السيد حسين بن حيدر الحسين الكركي ووصفه في اجازته بالشيخ الفاضل الفقيه وذكر له من المؤلفات شرح الارشاد وشرح الألفية والأنموذج في المنطق والحكمة الطبيعي والإلهي وغيرها.
وله حواش على ألفية الشهيد مدونة منها نسخة بخط المؤلف في المكتبة الرضوية وفي آخرها وليكن هذا آخر ما رقمه قلم العجز والتقصير من القيود والحواشي التي هي نتائج مؤلفها الفقير الحقير محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي عامله الله بغفرانه وأسبل عليه ذيل عفوه وامتنانه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست