responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 11

أ فهل سواك لكل باب مقفل * ولفتح أبواب المنى مفتاح وله من قصيدة في رثاء موسى بن جعفر ع مطلعها:
ما لي أبيت بحسرة وحنين * وأطيل في بالي الطلول أنيني ومنها:
ولقد حكى الصديق يوسف إذ * أوى للسجن محبوسا ببضع سنين لكنما شتان بينهما فذا * قد عاش أزمانا عقيب سجون وغريب بغداد ثوى في سجنه * نائي الديار يحل دار الهون يلقى الذي لاقاه مما ساءه * من كل هماز هناك مهين تبت يدي السندي فيما جاءه * ولسوف يصلى في لظى سجين ولأي وجه يلطم الوجه الذي * فاق البدور بغرة وجبين وله:
عليك يقطب الكائنات حمى علي * اما ما رحى الأيام دارت بمعضل سبيل نجاة الخلق فاسلك سبيله * وفي سبيل العذب تحظى بسلسل هو الباب باب الله إن جئت مقبلا * إليه ترى الاقبال يسعى لمقبل فيا من به ليل النوائب ينجلي * أبا السادة الأشباح والمرتضى علي أييأس من جدوى يديك أخو الولا * وأنت أبو غوث لكل مؤمل وحتى على العاتي الزنيم ابن ملجم * تفضلت في أفضال أكرم مفضل 14:
الشيخ كاظم ابن الشيخ محمد آل الشيخ خضر الجناجي توفي سنة 1333.
كان فاضلا شاعرا أديبا أصيب ببصره فلازم داره سنين حتى وافاه الاجل. ومن شعره في سماور شاي:
يا قوم للصنع العجب * يزهو اصفرار كالذهب الماء في أحشائه * والقلب منه ملتهب وإذا تغنى صوته * يزري بمزمار القصب وله في الغزل:
تفاحتا خديك قد صانها * سياف لحظيك وما خانها وعقربا صدغيك لن يبرحا * ما ان غفت عيناك بستانها كي يقطف المدنف تفاحة * مرصودة سبحان من صانها وكيف يجنى الورد في وجنة * تحرق من قارب نيرانها ظبي صريم شادن ربرب * أخجل نجران وغزلانها ذي غرة غراء لو لم تبن * أنكرت الأقمار نقصانها وقامة أزرت بسمر القنا * لكن في الأحشاء خرصانها وميساء ان ماس بها أو مشى * تحسد بانات اللوى بأنها وله:
الا ويح هذا الليل في كل ساعة * حكى منه يوم البعث بل مثله ألفا كان دراريه مسامير فضة * بقبة فيروز لقد قرطت لطفا كان البدر المنير مكبل * بسلسلة كيما يغيب أو يخفى كان به الجوزاء خود وشاحها * من الدر لا تغنى على نهبه خوفا كان به المريخ نار تأرجحت * بمهجة مشتاق مدى الدهر لا تطفأ كان سهيلا فيه صب متيم * يأمل ان يلفى بطلعته ألفا كان بنات النعش فيه لوجدها * على ميتها أسرى مكبلة صفا كان سهيلا والسهى فيه مقتلا * مشوق لذيذ العيش لن يطعما لهفا تشاطرني فيه ابنة الدوح عند ما * رأت كبدي الحري لواعجها الوقفا فما زلت أشكوها الصبابة والجوى * وان الذي يبدو لدون الذي يخى ومن مدحه قوله من قصيدة:
قد حار عقلي في هواه مثلما * حار بمدحي للزكي المجتبي الحسن السامي الذي تخاله * في الجود بحرا زاخرا ما نضبا ما ان رأى طالب جود مقبلا * الا وسر قائلا يا مرحبا له على الناس أياد لم تكن * تحصى حسابا لو حسبت الشهبا وراحة مثل السحاب لم يزل * وجه الصعيد من نداها معشبا لو حاتم الطائي في أيامه * لجاء منه حاتم مستوهبا أو كان معن في عطاه عالما * إذا تمنى لو اليه انتسبا 15:
الشيخ كاظم الشيرازي السامرائي.
عالم فاضل معاصر دقيق النظر له غور في الفقه والأصول من تلاميذ الميرزا محمد تقي، سكن معه سامراء مدة مديدة ولازم درسه. 16:
السيد كاظم اليزدي يذكر في محمد كاظم 17:
الشيخ كاظم العميدي الشريف النجفي.
في كتاب مخطوط يظن ان اسمه كتاب الأنوار ومؤلفه من اهل القرن الثالث عشر قال في حق المترجم: عالم كامل محقق نسابة من جملة مشايخنا المعاصرين. 18:
الشيخ كاظم الأزري ابن الحاج محمد.
بيت الأزري بيت الأزري بيت أدب وعلم وثراء. ويظهر من ورقة الوقف المشهور الآن بوقف بيت الأزري وبعض الحجج الشرعية القديمة ان أسرة هذا البيت كانت تقطن بغداد منذ أكثر من ثلاثة قرون قبل ذلك فلا يعلم عنها شئ. وقد اشتهر من بين أفرادها علمان هما الشيخ كاظم والشيخ محمد رضا ثم الحاج عبد الحسين.
نشاة المترجم وحياته ولد الشيخ كاظم الأزري في بغداد سنة 1143 على الأصح ولم تزل داره التي ولد فيها قائمة في محلة رأس القرية من بغداد وهي من جملة أوقاف والده التي وقفها عليه وعلى اخوته سنة 1159. وبقي في طفولته مقعدا سبع سنوات ثم مشى.
درس العلوم العربية ومقدارا غير قليل من الفقه والأصول على فضلاء عصره ولكنه ولع بالأدب وانقطع عن متابعة الدرس. واخذ ينظم الشعر ولم يبلغ العشرين عاما. كان سريع الخاطر حاضر النكتة وقاد الذهن قوي الذاكرة كما كان محترم الجانب لدى العلماء والوجهاء من أبناء عصره حتى أن السيد مهدي بحر العلوم كان يقدمه على كثيرين من العلماء لبراعته في المناظرة ولطول باعه في التفسير والحديث ولاطلاعه الواسع على التاريخ والسير. وكان قصير القامة مع سمنة فيه، لا يفارقه السلاح ليلا ونهارا خشية على نفسه من أعدائه. وفي سنة ألف وماية ونيف وستين من الهجرة حج بيت الله الحرام. وله في حجه قصيدة مطلعها:

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست