responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 10

يحيى قال السيد نصر يمدحه وأولاده السبعة:
أ شمس ضحى أشعتها تلوح * أم المرجو كاظم السموح فتى تخذ الصلاح له شعارا * فليس إلى الجناح له جنوح بنوه سبعة مهما تجلوا * عشاء أسفر الصبح اللموح وهم أيام أسبوع المعالي * وجمعتهم غدا يحيى الصفوح وهم ابحار أرض الجود يحيي * محيطهم وفلكهم المديح وقاهم ربهم من كل سوء * فإنهم لهذا الدهر روح 10:
السيد كاظم ابن السيد محمد ابن السيد نور الدين ابن السيد نعمة الله الجزائري كان من أفاضل عصره معروفا بالعلم والتقوى، وصفه صاحب تحفة العالم بثاني سلمان الفارسي، وقال كان جامع الفضائل في العلم والعمل والزهد والرياضات الشرعية عاشرته دهرا فلم أر منه فعلا مكروها مع أنه كان في سن الشباب وما كانت الدنيا عنده تساوي جناح بعوضة وبعد ما فرع من العلوم العربية والمقدمات والسطوح توجه إلى العتبات وسكن كربلا وجد في الاشتغال في العلم فقرأ على علمائها كالآغا البهبهاني وصاحب الرياض في الفقه والأصول والحديث ثم توجه إلى المشهد المقدس الرضوي وأقام هناك لتحصيل الحكمة الإلهية والمعارف ألحقه فقرأ على العالم الرباني الفيلسوف الميرزا مهدي الشهيد الخراساني وكان إماما في الحكميات والإلهيات وهو الذي لقب السيد مهدي الطباطبائي ببحر العلوم لما جاء السيد مهدي لزيارة الرضا ع وكان حيا في سنة 1216. 11:
السيد كاظم ابن السيد راضي ابن السيد حسن الحسيني الأعرجي توفي سنة الطاعون 1246.
من تلامذة عمه المحقق السيد محسن صاحب المحصول كان عالما فاضلا له مصنفات وفي تتمة أمل الآمل رأيت بخطه شرح تهذيب الأصول للسيد العمدي فرع منه سنة 1225. 12:
الشيخ كاظم ابن الشيخ سلمان آل نوح ولد في الكاظمية سنة 1302 خطيب المنبر الحسيني في الكاظمية، نشأ يتيم الأب فثقف نفسه على طريقة لداته من حضور مجالس العلماء، وتتبع الكتب وتدارسها حتى غدا خطيبا شهيرا تزدحم في أيام عاشوراء على منبره الجماهير. وقد كتب كتابا في الرد على ابن حزم في فصل الإمامة سماه الحسم لفصل ابن حزم وهو غير مطبوع وله ديوان شعري مخطوط يزيد على سبعة آلاف بيت.
واصل أجداده من الأهواز من آل كعب العشيرة العربية المعروفة وفي ذلك يقول من قصيدة:
بغوا والبغي مرتعه وخيم * فلا نجحت بمسعاها البغاة رووا عني حديثا لفقوه * لعمرو أبي لقد كذب الرواة أبوا إلا الجفاء فأنفت عما * أذل به ومعشري الأباة هم القوم الذين لهم صروح * على هام السماك موطدات هم الحصن الحصين بيوم خوف * وهم غيث إذا طرقت عفاة حمي النزال أما عم خطب * وفي يوم النزال هم الكماة بنو كعب وغيرهم رعايا * لهم أمسوا وهم أبدا رعاة 13:
الشيخ كاظم ابن الشيخ صادق ابن الشيخ احمد المعروف بالهر توفي سنة 1333 في كربلا ودفن بها ويوافق تاريخه للحور زفوا كاظما. كان فقيها عالما قرأ على السيد محمد حسين الشهرستاني وميرزا محمد حسين الأردكاني والشيخ زين العابدين المازندراني، وهو معاصر للسيد إسماعيل الصدر والسيد محمد باقر الطباطبائي والسيد هاشم القزويني وميرزا جعفر الطباطبائي. وكانت له حوزة للتدريس في مدرسة حسن خان وله ديوان شعر جله مدح في آل البيت ورثاء لهم ولم يطبع. وفي الطليعة كان فاضلا مشاركا أديبا ظريفا خفيفا على ضخامة جسمه كتب له الشيخ مرتضى ابن الشيخ عباس ابن الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وقد مر عليه في الشتاء وهو لابس لباس الربيع:
قد لبس الكاظم بردا يقي من شدة البرد ومن بأسه بردا من اللحم بلا لحمة ولا سدى من صنع أضراسه ومن شعره:
هاجني من حل نجدا * لا هوى سلمى وسعدى إن لي خشفا غريرا * أخجل الأغصان قدا يا رعى الله غزالا * أبدا يقنص أسدا لا يرى إلا فؤادي * لحسام اللحظ غمدا عقرب الأصداغ منه * حرست للخد وردا وببرق الثغر أورى * بحشا العاشق زندا عندمي الخد ألمي * من دمي عندم خدا ما له بعد التداني * للتنائي قد تصدى ولييلات بنجد * يا سقى الهتان نجدا كم بها سامرت بدرا * مسدلا كالليل جعدا واعتنقت القد غصنا * واحتسيت الريق شهدا وقوله:
غيداء من بيض الملاح رداح * تلوي عنان القلب وهي جماح كم ذا اكتم صبوتي فيها وذا * دمعي السفوح لصبوتي فضاح للكاعب النهدين شوقي وافر * ومديد طرفي نحوها طماح ريحانة الصب المشوق وروحه * سيان عذب رضابها والراح رقت شمائلها وراقت منظرا * وزها بروض خدودها التفاح مالت كغصن البان رنحه الصبا * قلبي عليه طائر صداح هذا أبو لهب بو جنة خدها * أورى الحشا والأدعج السفاح جال الحمام بمهجتي لما غدا * في خصرها الواهي يجول وشاح هيفاء أما قدها فشقيقة * حمرا وأما ثغرها فأقاح فتكت كفتك يد الزمان فإنه * زمن بجائر صرفه ملحاح أ وما درى اني بذكر المصطفى * من كل طارقة الهوان أراح يا مرقدا ما انفك املاك السما * ولهم غدو عنده ورواح وضريح قدس قد تسامى شانه * وبه سما فوق السماء ضراح يا سر خلق الكائنات بأسرها * لولاك ما الأشباح والأرواح وبليلة الإسراء كم لك مفخر * تعبت بشرح يسيره الشراح


[1] مما استدركناه على مسودات الكتاب (ح).

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست