responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 87

ميمون بن ديصان من جهات: الصورة التاريخية للسلوك. والنسب.
والوطن. والولاء. والعصر.
ولذا فلا يمكن ان يكون من تحدثت عنه كتب الفرق ومن تحدثت عنه كتب الرجال شخصا واحدا هو الموثق في كتب الرجال، وهو المسهم أو المؤسس لدعوة القرامطة في كتب الفرق.
فلا بد أما أن تكونا شخصيتين مختلفتين، أو ان يكون كتاب الفرق قد أخطأوا في نسبتهم التي ذكروها.
ولذا فان محاولة بعض كتاب الفرق الصاق القرامطة بالشيعة بدعوى ان المؤسس لهذه الدعوة هو عبد الله بن ميمون هذه المحاولة ناشئة إما من التحيز المذهبي، أو من عدم الدقة العلمية.
السيد عبد الله ابن السيد نور الدين ابن السيد نعمة الله الموسوي الجزائري.
توفي سنة 1173.
قال المترجم في اجازته الكبيرة للشيخ محمد ابن الشيخ كرم الله الحويزي وابن أخيه الشيخ إبراهيم ابن الخواجة عبد الله بن كرم الله الحويزي الطويلة عند ذكر والده السيد نور الدين المذكور وقد اشتغلت عليه من أول زمن التحصيل إلى أن انتقل إلى الدار الآخرة ومما قرأت عليه ألفية الشهيد والاثني عشرية الصلواتية والأربعين حديثا والمختصر النافع وبضعة وافية من المغني وشرح العضدي من مبادي اللغة وارشاد العلامة وإحقاق الحق وتفسير القاضي وأكثر الشرائع ونهج البلاغة وجملة من المفاتيح والاستبصار وأصول الكافي إلى باب الدعاء وبضعة من فروعه وأكثر تفسير الصافي وقرأت عليه الصحيفة الكاملة مرارا متعددة اه.
ويروي بالإجازة عن والده وعن السيد نصر الله الحائري الشهيد وللمترجم مؤلفات ذكرها في اجازته المذكورة وهي تتجاوز الثلاثين منها:
الأنوار الجلية في أجوبة المسائل الجبلية أجاب بها السيد علي العلوي النهاوندي البروجردي فرع منها يوم الخميس 28 جمادى الأولى سنة 1149 كتاب الذخيرة أيضا فرع منها أصيل يوم الأحد 17 شعبان سنة 1151 منهما نسخة مخطوطة في مكتبة الشيخ فضل الله النوري في طهران.
وكتاب كاشفة الحال في معرفة القبلة والزوال ورسالة في استخراج الانحراف في اي بلد من غير حاجة إلى الأسطرلاب، وذيل سلافة العصر وشرح صحيفة الأسطرلاب.
المولى عبد الله ابن ملا نجم الدين الفاضل القندهاري.
كان من أكابر علماء أفغانستان قرأ في الفقه والأصول والتفسير والحديث على أبيه وببركة خلوص نيته واثار حسن عقيدته حصل الالتئام بين أهل السنة والشيعة في كابل وبسبب اقدامه واهتمامه دفع أربعين فوجا من العسكر الانكليزي عن بلاد الاسلام ووقع الصلح بين رؤساء قواد تلك المملكة وبين الإنكليز وكان من شروط الصلح نفيه من بلاد الأفغان طلب الإنكليز ذلك مكررا فجاور في المشهد المقدس الرضوي واشتغل فيه بترويج الدين والتآليف والتصنيف فألف ما يزيد على الأربعة عشر كتابا وقد ينظم الشعر [1].
الشيخ عبد الله بن نور الدين البحراني.
تلميذ العلامة المجلسي له كتاب العوامل الكبير يزيد على مجلدات البحار بكثير وجد منه إلى المجلد الرابع والخمسين.
عبد الله بن النجاشي بن غنيم بن أبي السمال سمعان.
أبو بجير الأسدي النصري ويقال أبو بجير بن سماك الأسدي.
وباقي النسب مر في أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي صاحب كتاب الرجال ثم إن في جملة من الكتب عبد الله بن النجاشي وفي بعضها عبد الله النجاشي كما نبهنا عليه في ترجمة صاحب الرجال والمترجم هو الجد التاسع لصاحب الرجال والنصري بالنون كأنه نسبة إلى نصر بن قعين أحد أجداده وفي بعض النسخ البصري بالباء.
أقوال العلماء فيه في الخلاصة عبد الله بن النجاشي أبو بجير بضم الباء الموحدة وفتح الجيم والراء بعد الياء المثناة التحتية روى الكشي حديثا في طريقه الحسن بن خرزاذ يدل على أنه كان يرى رأي الزيدية ثم رجع إلى القول بامامة الصادق ع وكان قد ولي الأهواز من قبل المنصور وكتب إلى أبي عبد الله ع يسأله وكتب إليه رسالة معروفة اه. وقال الكشي: ما روي في أبي بجير عبد الله بن النجاشي حدثني محمد بن الحسن حدثني الحسن بن خرزاد عن موسى بن القاسم البجلي عن إبراهيم بن أبي البلاد.
وروى الكليني في الكافي في باب ادخال السرور على المؤمن بسنده عن محمد بن جمهور قال كان النجاشي وهو رجل من الدهاقين عاملا على الأهواز وفارس فقال بعض أهل عمله لأبي عبد الله ع ان في ديوان النجاشي علي خراجا وهو مؤمن يدين الله بطاعتك فان رأيت أن تكتب له كتابا فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم سر أخاك يسرك الله. فلما ورد الكتاب عليه دخل عليه وهو في مجلسه فلما خلا ناوله إياه فقبله ووضعه على عينيه وقال ما حاجتك قال خراج علي في ديوانك قال كم هو قال عشرة آلاف درهم فدعا كاتبه وأمره بأدائها عنه ثم أخرجه منها وامر ان يثبتها له لقابل ثم قال له: سررتك فقال نعم جعلت فداك ثم أمر له بمركب وجارية وغلام وامر له بتخت ثياب في كل ذلك يقول هل سررتك فيقول نعم جعلت فداك فكلما قال نعم زاده حتى فرع ثم قال له احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين دفعت إلي كتاب مولاي الذي ناولتني فيه وارفع إلي حوائجك ففعل وخرج الرجل فصار إلى أبي عبد الله بعد ذلك فحدثه بالحديث على جهته فجعل يسر بما فعل فقال الرجل يا ابن رسول الله كأنه قد سرك ما فعل بي فقال اي والله لقد سر الله ورسوله.
اخباره روى أبو سليمان الناجي ان السيد الحميري قدم الأهواز وأبو بجير بن سماك الأسدي يتولاها وكان له صديقا وكان لأبي بجير مولى يقال له يزيد بن مذعور يحفظ شعر السيد ينشده أبا بجير وكان أبو بجير يتشيع


[1] مطلع الشمس.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست