responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 71

أقبلت تقنص الأسود الغزالة * ذات نور يفوق نور الغزالة وانثنت تسلب العقول وثنت * غلة في الحشا بلبس الغلالة واستحلت حرام سفك دمائي * وهو في قلبي الرخيص غلاله يا نسيم الشمال مني بلغ * نحو انس الحشا سلامي حواله وارع صبا متيما أبعدته * عن حماها ولم تجد من حمى له حملتني في الحب منها غراما * لم أطق مدة الزمان احتماله ولي العهد في هواها وثيق * قد أبى العقل في النقيض احتماله لست أدري هل الصدود ملال * أم طباع الحبيب يبدي دلاله انا في حبها غريق بدمعي * وهو فيما ادعيت أقوى دلاله لا رعى الله عاشقا قد سلاه * في الهوى قاطعا بسيف الملالة مثلما فاز من أطاع يقينا * خاتم الأنبياء تاج الرسالة شامخ الفخر خير مولى إلهي * قدره مثل قدره قد رسى له رب واليته بحسن اعتقاد * في نبي الهدى وواليت آله فولاء النبي للعبد درع * عن نبال الردى وللنصر آله وولائي من بعده لعلي * فهو من قبل موته اوصى له وارتضاه الامام في يوم خم * فهو للخصم قاطع أوصاله : السيد الشريف عبد الله بن محمد علي الحسيني الطبري الامام بمقام إبراهيم الخليل ع بمكة المشرفة في القرن الحادي عشر.
وجد بخطه نسخة من كتاب المحاسن للبرقي في أحاديث أهل البيت ع فرع من نسخها يوم الأحد من شهر جمادى الأولى سنة 1044 وكانت الامامية وعلماؤها كثيرة في ذلك العصر في الحرمين الشريفين مكة والمدينة كما يظهر من مراجعة السلافة للسيد علي خان المدني ونزهة الجليس للسيد عباس الموسوي العاملي وغيرهما.
عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي إبراهيم بن عثمان الواسطي أبو بكر بن أبي شيبة الكوفي.
عن تقريب ابن حجر مات سنة 235 وعنه ثقة حافظ صاحب تصانيف من العاشرة اه وقال الشيخ في الفهرست: أبو بكر بن أبي شيبة له كتاب رويناه بهذا الاسناد عن أحمد بن ميثم عنه اه والاسناد جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن أحمد بن ميثم قال الميرزا وفي نسخة من الفهرست وله كتاب الأوائل رويناه عنه بالاسناد اه.
أبو محمد عبد الله بن محمد الكاتب الأصفهاني الشاعر المشهور بالخازن.
كان خازنا للصاحب بن عباد وكاتبا له ولذلك عرف بالخازن ذكره صاحب نسمة السحر.
عبد الله بن محمد العاملي.
ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في اجازته الكبيرة ووصفه بالشيخ الاجل وقال إنه يروي عن الشيخ علي سبط الشهيد الثاني ويروي عنه الشيخ محمد بن حسين بن الحسن الميسي العاملي الحائري.
السلطان عبد الله قطبشاه السابع بن سلطان محمد قطبشاه.
السادس ملك حيدرآباد دكن الهند وهو الذي زوج ابنته من الأمير نظام الدين أحمد بن محمد معصوم الحسيني الشيرازي المدني والد صاحب سلافة العصر.
ولد سنة 1023 ه‌ وتولى الملك سنة 1035 ه‌ وتوفي سنة 1083 وفي زمانه توسع نطاق الملك وطالت مدة سلطنته أكثر من سائر أسلافه فملك زهاء 48 سنة وتوفي وعمره ستون ولم يكن له عقب فولي الملك بعده صهره السلطان أبو الحسن تاناشاه قطبشاه الثامن وكان عبد الله المذكور ذا كرم وفيض وكان يحب الإنصاف بين الرعية ولكنه جاهل بأمور السياسة وتدابير السلطنة ولهذا كان طيلة سلطنته مبتليا بالمشاكل والمصائب السياسية ولا يعرف المخرج منها وكان مولعا بالتعمير والبناء ومحبا للعلم والأدب [1].
الأمير أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن يحيى بن الحسين بن محمود بن الربيع المعروف بابن سنان الخفاجي الحلبي.
توفي سنة 466 في اعزاز وحمل إلى حلب ودفن فيها وله ديوان شعر مطبوع.
كان واليا على قلعة اعزاز ولاه عليها محمود بن صالح فاستبد بها وكانت ولايته بواسطة أبي نصر محمد بن محمد بن النحاس، فامر ان يكتب إليه كتابا يؤنسه به ويستجلبه إلى حلب ففعل وكتب في آخر الكتاب إن شاء الله وشدد النون. فلما قرأ الخفاجي ذلك التفت إلى تشديد النون ففهم ما أراد. وكتب الجواب وفي أوله: انا الخادم وشدد النون فعرف أبو نصر ذلك، وكان قصد أبي نصر ان الملأ يأتمرون بك. وقصد الخفاجي انا لن ندخلها. ثم خير محمود أبا نصر بين قتله وبين ان يقتل هو الخفاجي فذهب إليه أبو نصر وسمه.
وشعره يدل على أنه سافر إلى القسطنطينية فلأي شئ كان سفره يا ترى ويدل شعره أيضا على أنه سافر إلى مصر وكان ذلك لمدح ناصر الدولة بن حمدان الثاني الذي ذهب إلى مصر وأقام بها.
وله كتاب سر الفصاحة ذكره صاحب كشف الظنون وذكره السيد علي خان الشيرازي في أنوار الربيع.
ويقول صاحب النجوم الزاهرة انه اخذ الأدب عن أبي العلاء المعري.
شعره هو شاعر مجيد متفنن في ضروب الشعر عذب الألفاظ طويل النفس يعد شعره من السهل الممتنع ويعد هو في طليعة الشعراء وقد سابق فحولهم وحذا حذوهم فلم يقصر عنهم وجاراهم في ميدان الفصاحة والبلاغة فما سبقوه وان لم يجئ سابقا فقد جاء مجليا وفيما يأتي من مختارات شعره أوضح شاهد على ذلك وقد مدح الامراء من بني مرداس وبني منقذ وبني ملهم وبني حمدان المتأخرين فمدح ناصر الدولة الثاني منهم الذي كان في مصر ومدح الوزير ابن جهير وغيرهم.
ويقول في كثير من شعره انه لا يمدح للاستجداء وطلب الجائزة فهل


[1] مآثر دكن.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست