responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 62

وله أيضا:
ولما افترقنا والقلوب من الجوى * تلوب ونار الشوق ملء الأضالع سمحت بدمع من جفون قريحة * ومكنت سني من رؤوس الأصابع وله أيضا:
لا تكثرن من الشكاية ان اتى * أمر الاله واظلمت تلك اللجج واصبر كما صبر الكرام فربما * جرت إليك عواقب الصبر الفرج وله:
لئن منعت عني كلاما أحبه * فاني ورب الراقصات لهالك وان أسلبت دوني الحجاب فان لي * عيون فؤاد بالحجاب سوالك وله:
يا رب ما لي غير بابك ملتجأ * أنت الرجاء وأنت نعم المرتجى كم شدة شدت علي ومحنة * طالت وكان نهارها مثل الدجى أوليت عبدك يا إلهي صرفها * منا فعاد ظلامها متبلجا هذي العتاة تتابعت في بغيها * حتام تعدو يا إلهي مفرجا وله:
لعل الحمى يوما تعود سعوده * فيخضر واديه ويورق عوده وله متشوقا إلى العراق:
يا راكبا يطوي الفلاة ميمما * ارض العراق مواطن الاخوان عج بالغري مقبلا تلك الربى * ركن الامام ومنبت الايمان قبر الأمير وقطب دائرة العلا * خير الأنام وغرة الإنسان عجلان يحدو جسرة قد شفها * طول السرى وتذكر الأوطان خرقاء تدرع الربا وتشقها * شق النسيم شقائق النعمان ولهان ما ترك الهوى من حاله * الا عقيق مدامع الأجفان هلا حملت مشردا قذفت به * أيدي القضاء بوعرتي جيلان حران ليس له أنيس صبابة * الا تذكر سابق الأزمان يرنو بعين فؤاده نحو الحمى * فالدمع أيسر ما يلاقي العاني وله أيضا:
خليلي هل تدري الديار وأهلها * بان عيوني للعقيق سوافح وهل علمت أهل السفيح بحالتي * وهل سمعت نوحي وذو الوجد نائح وهل عثرت عند الصبوح بمهجتي * فان فؤادي طوحته الطوائح وهل سمعت عمر الزمان بنازح * يصابحه مر النوى ويراوح لك الخير ان جزت السفيح فقف به * وقوف كئيب للعذول يكافح وقبل ثرى ذاك السفيح وطالما * ترشف منه الترب غاد ورائح يئن كما أن الحمام ويشتكي * شآبيب نار في الحشا لا تبارح وبلغ سلاما لو أبوح ببعضه * لضاعت على هام السماك روائح وان ضلت النهج القويم روازح * فعرف شذا تلك البطائح فائح مشوق ولولا ما جنى البين لم أكن * أقيم على هذا الجوى وأسامح يزيد إذا هب النسيم تسعرا * وينشق عرف الشيح والطيب فائح وقص غرامي بالعقيق وأهله * وعدد من الأحوال ما هو واضح وله أيضا من قصيدة:
خليلي عوجا بالديار وسائلا * أهيل الحمى عن عهدنا المتقادم فهل أنعمت عيشا بعيد فراقنا * وهل أمطرت تلك الهضاب بناعم وهل عرس الحادي بحزوى ورامة * وهل غرد الشادي بتلك المعالم وهل روض الوادي الأنيق وهل غدت * ثغور الأقاحي ضاحكات المباسم أحن إذا هب النسيم ولم أكن * بناس زمانا بين أهل التراحم سلام وهل يجدي السلام لنازح * على الدار والديار أهل المكارم حلفت لكم بالله ما أم واحد * رماها النوى عن وصله بالصوارم بأحزن من قلبي غداة ترحلت * ركابي وزمت للفراق رواسمي لئن بخل الدهر الخئون بقربكم * وحالت صروف البين دون المراسم وقد احكم القدر المتاح قضاءه * وسد طريق الوصل عني بصادم فان رجائي للأمير يفكه * كما صد عمرا عن ذؤابة هاشم امام له في كل فخر سوابق * ومن كل عز اخذه بالمقادم إذا افتخر الناس الكرام بمفخر * كفخر علي سابق في العوالم شواهد فضل للامام وكم له * على الفضل آيات تبين لنائم فكم آية نصت وكم آية هدت * وكم حكمة قامت لغير المخاصم ولولا ادكاري للغري لما غدت * سحائب دمعي هاطلات الحناتم [1] رعى الله أيام الغري فإنما إليها حنيني وارتعاش قوائمي وله:
قد كان قلبي والديار أنيسة * من خوف طارقة النوى محزونا فالآن طارقة النوى قد مزقت * شملي كان لها عليه ديونا آية منازل جيرتي كم غصة * جرعت هذا المغرم المفتونا لم يرو تربك دمعه لما جرى * حتى أسلت دم الفؤاد عيونا الله أكبر كم ثرى رويته * بين الطلول وكم بعثت أنينا السيد جمال الدين أبو القاسم عبد الله بن علي بن أبي المحاسن زهرة أخي ابن زهرة المشهور.
ولد سنة 531.
له كتاب تبيين المحجة في كون اجماع الامامية حجة يرويه عنه ولده السيد محيي الدين أبي حامد محمد بن أبي القاسم.
عين الدولة أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض ابن أبي عقيل.
الصوري صاحب الساحل ذكره أبو الفرج غيث بن علي في تاريخ صور ووصفه بالسخاء والمروءة وروى عن أبي الحسن علي بن الحسن ابن المترفق الطرسوسي روى عنه سهل بن بشر وأبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الشيرازي والشريف أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الله العثماني وابنه الشريف عبد الله وذكره الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن عساكر في تاريخه وقال سمع أبا الحسن بن جميع وطبقته وقدم دمشق وحدث بها وروى عنه أبو بكر الخطيب.


[1] مفردها حنتم وهي الجرار الخضر.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست