responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 50

أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي شيخ قراءة عاصم توفي بعد السبعين.
تخرج عليه عاصم وقرأ عليه وقرأ عبد الله على أمير المؤمنين ع صرح بذلك صاحب مجمع البيان وطبقات القراء وهو من أصحاب علي ع.
عبد الله بن الحر الجعفي قال يرثي الحسين:
يقول أمير غادر اي غادر * الا كنت قاتلت الشهيد بن فاطمة ونفسي على خذلانه واعتزاله * وبيعة هذا الناكث العهد لائمه فيا ندمي الا أكون نصرته * الا كل نفس لا تسدد نادمه واني على أن لم أكن من حماته * لذو حسرة ما ان تفارق لازمه سقى الله أرواح الذين تازروا * على نصرة سقيا من الغيث دائمه وقفت على اطلالهم ومحالهم * فكاد الحشي ينفض والعين ساجمه فما ان رأى الراءون أفضل منهم * لدى الموت سادات وزهرا قماقمه أ يقتلهم ظلما ويرجو ودادنا * فدع خطة ليست لنا بملائمه لعمري لقد راغمونا بقتلهم * فكم ناقم منا عليكم وناقمه أ هم مرارا ان أسير بجحفل * إلى فئة زاغت عن الحق ظالمه فكفوا والا زرتكم في كتائب * أشد عليكم من زحوف الديالمه ولما بلغ ابن زياد هذه الأبيات طلبه فقعد على فرسه ونجا منه. ومن شعره:
يخوفني بالقتل قومي وانما * أموت إذا جاء الكتاب المؤجل لعل القنا تدني بأطرافها الغنى * فنحيا كراما أو نموت فنقتل وانك ان لا تركب الهول لا تنل * من المال ما يكفي الصديق ويفضل إذا القرن لاقاني ومل حياته * فلست أبالي أينا مات أول السيد عبد الله النسابة بن علي بن محفوظ الحسيني الصادقي المعروف بابن محفوظ النسابة توفي سنة 1000 تقريبا.
قال السيد شهاب الدين الحسيني فيما كتبه إلينا: كان نابغة زمن الصفوية في الفقه والأدب والنسب. جليل القدر عظيم المنزلة له حواش على عمدة الطالب فرع منها في 12 رجب سنة 973 ورسالة في نسب ولاة الحويزة ورسالة في نسب آل طباطبا ورسالة في ذرية الشهيد ورسالة في نسب المرعشيين والحاشية على الفقيه والتهذيب وينتهي نسبه إلى محمد الديباج ابن الإمام الصادق ع وذكرت نسبه في كتابي المشجر اه.
عبد الله الشهيد بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن علي زين العابدين.
شهد فخا متقلدا سيفين وابلى بلاء حسنا فيقال ان الحسين صاحب فخ اوصى إليه وقال إن أصبت فالامر بعدي إليك واخذه الرشيد وحبسه عند جعفر بن يحيى فضاق صدره من الحبس فكتب رقعة إلى الرشيد يشتمه فيها فلم يلتفت الرشيد إلى ذلك وامر بان يوسع عليه وكان قد قال يوما بحضور جعفر بن يحيى اللهم اكفنيه على يد ولي من أوليائي وأوليائك فامر جعفر ليلة النيروز بقتله وحز رأسه وأهداه إلى الرشيد في جملة هدايا النيروز فلما رفعت المكبة عنه استعظم الرشيد ذلك وقال جعفر ما علمت أبلغ في سرورك من حمل رأس عدوك وعدو آبائك إليك فلما أراد الرشيد قتل جعفر بن يحيى قال لمسرور الكبير بم يستحل أمير المؤمنين دمي؟ قال: بقتل ابن عمه عبد الله بن الحسن بن علي بن علي ع بغير إذنه. قال العمري: وقبره ببغداد بسوق الطعام عليه مشهد وعقبه بالمدائن.
أبو القاسم عبد الله العقيقي بن الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين ع.
ذكره ضامن بن شدقم في كتابه فقال: قال جدي حسن المؤلف طاب ثراه امه خالدة بنت حمزة بن مصعب بن الزبير كان عالما فاضلا محققا مدققا مدرسا روى الحديث عن آبائه واخبارا كثيرة وحدث بها الناس ونقلوا عنه وكان يلي صدقات جديه رسول الله ص وأمير المؤمنين ع توفي في حياة أبيه وخلف ثلاثة بنين: أبا محمد القاسم واحمد وأبا محمد جعفر.
الشيخ عبد الله بن الحسين الرستمداري له زبدة الفوائد في ترجمة العقائد يعني عقائد الصدوق رتبة على 34 بابا.
الشيخ عبد الله ابن الشيخ حسين ابن الشيخ مفلح بن حسن الصيمري البحراني عن رسالة الشيخ سليمان البحراني وصفه بالفاضل العالم قال:
وجدت بخطه في آخر المجلد الأول من تحرير العلامة اجازة لبعض تلامذته بهذه الصورة: أنهاه قراءة وبحثا وشرحا في مجالس متعددة وأوقات متبددة آخرها في اليوم العشرين من ربيع الأول سنة 955 والمشار إليه الشيخ حسين بن صالح بن فلان بن صالح دام ظله وأجزت له روايته عني عن والدي الشيخ حسين عن والده الشيخ مفلح بن حسن متصلا بالمجتهدين متصلا بالأئمة الطاهرين عن النبي الأمين عن جبريل عن الله رب العالمين حرره الفقير إلى ربه عبد الله بن حسين بن مفلح عفى الله عنهم أجمعين.
السيد عبد الله ابن السيد حسين الغريفي البلادي البحراني ولد ببلاد القديم إحدى قرى البحرين سنة 1090 وتوفي في بهبهان سنة 1165 ودفن بها.
كان محدثا فقيها قرأ على الشيخ احمد الجزائري والشيخ عبد الله بن صالح البحراني والشيخ سليمان الماحوزي صاحب تحفة المعراج والشيخ أحمد بن إبراهيم البحراني يروي بالإجازة عن صاحب الحدائق وتاريخ الإجازة 20 شعبان سنة 1153 ذكرها حفيده السيد مهدي البحراني في رسالته الدوحة الغريفية.
مولانا عبد الله الشوشتري كان من أجلاء أساتذة عصره في العلوم العقلية والنقلية وبعد ان حصل وبلغ درجة الكمال في فارس جاور في المسجد المقدس الرضوي وفي سنة 997 حينما فتح الأوزبك المشهد المقدس وقع المترجم في أسرهم واخذوه إلى بلاد ما وراء النهر وحصلت له مباحثات شديدة معهم وأخيرا قتلوه واحرقوه.
عبد الله الحلبي رأينا له في بعض المجاميع أبياتا في أمير المؤمنين ع ولم نعلم من هو يقول فيها:

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست