responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 48

من جملة علماء آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين قال حدثنا الحسن بن علي الوشاء عن عبد الله بن سنان عن أبيه عن جده عن مولانا الحسين بن علي ص قال عاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع سلمان الفارسي الخ. مطبوع بالهند وحصرت اخباره في 409 أحاديث.
عبد الله بن بكير بن أعين بن سنس الشيباني في رسالة أبي غالب الزراري: كان عبد الله بن بكير فقيها كثير الحديث ولقي عبيدا وغيره من بني أعين.
الشيخ عبد الله بن المحسن التستري توفي سنة 1021 كان تلميذ الأردبيلي وشيخ المولى محمد تقي المجلسي له 1 تعليقة على الاستعمار حسنة 2 شرح القواعد 3 تعليقة على التهذيب مفيدة 4 شرح ألفية الشهيد 5 حاشية عليها 6 شرح على المختصر العضدي 7 شرح ارشاد العلامة 8 رسالة في وجوب صلاة الجمعة فارسية وينقل عنه السيد نعمة الله الجزائري في شرحه على التهذيب في أمل الآمل.
وقال المجلسي الأول في شرح مشيخة الفقيه في ترجمته شيخنا وشيخ الطائفة الإمامية في عصره: علامة محقق زاهد عابد ورع أكثر فرائد هذا الكتاب من إفاداته رضي الله عنه وصل في علم الاخبار والرجال والأصول إلى مرتبة لا مزيد عليها له مصنفات منها تتميم شرح الشيخ نور الدين علي على فوائد العلامة الحلي في سبع مجلدات يعلم من مطالعته رتبته في الفضل والتحقيق ودقته وكان لي بمنزلة الوالد الشفيق بل لجميع المؤمنين توفي في أول المحرم وكان يوم وفاته بمنزلة يوم عاشورا وصلى عليه نحو مائة ألف ودفن في جوار إسماعيل بن زيد بن الحسن و نقل بعد سنة إلى كربلاء. قرأ على شيخ الطائفة أزهد الناس في زمانه مولانا احمد الأردبيلي وعلى الشيخ الأجل أحمد بن نعمة الله العاملي وعلى أبيه نعمة الله واستجاز منهما فأجازاه وأجازني ويمكن ان يقال إن انتشار الفقه والحديث كان منه وإن كان غيره من العلماء موجودا لكن كان شغلهم زائدا ومدة درسهم قليلة بخلافه فقد أقام في أصفهان نحو أربعة عشرة سنة بعد ما جاء من كربلاء إليها وفي وقت مجيئه لأصفهان ما كانت الطلبة من داخل وخارج تزيد على خمسين رجلا وفي وقت وفاته كانوا يزيدون على الألف وذكر صاحب حدائق المقربين انه ذهب يوما لزيارة البهائي وبقي حتى دخل وقت الصلاة فقال له البهائي صل هنا حتى اقتدي بك واحصل على فضل الجماعة فتأمل قليلا ثم قام فسئل عن ذلك فقيل لم تجبه مع اهتمامك بالصلاة في أول الوقت فقال تأملت هل يحصل في نفسي فرق بصلاة الشيخ خلفي فوجدته كذلك فلم اقبل ونقل انه مرض ولده حسين علي مرضا شديدا وكان يحبه كثيرا فذهب إلى المسجد لصلاة الجمعة وحواسه متفرقة فلما شرع في سورة المنافقين ووصل إلى هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم وأولادكم عن ذكر الله جعل يكررها فسئل بعد الصلاة عن سبب تكرارها فأجاب انني لما وصلت إلى هذا الموضع من السورة تذكرت ولدي فجاهدت نفسي بتكرار الآية حتى فرضت ان ولدي قد مات وجنازته مقابل عيني وكان لا يفوته شئ من النوافل صائم الدهر ويحضر عنده في جميع الليالي جماعة من أهل العلم والصلاح ولباسه ومأكله في غاية الزهد ومع أنه كان صائم الدهر لا يأكل اللحم غالبا ونقل انه اشترى عمامة بأربعة عشر شاهيا فلبسها أربع عشرة سنة وقال المجلسي الأول ذهبت يوما معه إلى الشيخ أبي البركات الواعظ في الجامع العتيق بأصفهان وكان هذا الشيخ معمرا وصل إلى مجلسه وتكلم معه قال الشيخ أبو البركات أنا اروي عن المحقق الشيخ علي الكركي بدون واسطة فأجزت لك أن تروي عني عن المحقق الكركي ثم أمر فاتي بكأس فيه ماء السكر ووضع امام مولانا فلما نظر إليه قال هذا للمرضى وانا لست مريضا فظن الشيخ أبو البركات أنه قال ذلك من جهة الزهد فقرأ قل من حرم زينة الله الآية ثم قال أنت رئيس المؤمنين وأمثال هذه النعمة خلقت لأمثالكم فقال مولانا أعذرني من هذا الكلام انني لا أشرب ماء السكر الا عند المرض وقال صاحب الروضات: وجدت بخط جدي المتبحر المبرور السيد أبي القاسم جعفر على هامش أربعين المجلسي ان المولى الفاضل التقي الورع مولانا عبد الله التستري كان يقول لابنه وهو يعظه يا بني اني بعد ما امرني مشايخي في جبل عامل بالعمل برأيي ما ارتكبت مباحا بل ولا مندوبا إلى الآن اه. وكان مراده انه كان يشتغل بالاجتهاد في المسائل فيما هو واجب مضيق لا يعارض وبالمباح والمندوب فلا ينافي ما مر من عدم تركه النوافل ومراده بمشائخه في جبل عامل الشيخ نعمة الله بن خاتون العاملي وولده أو أبوه الذين قصدهم هو وولده إلى جبل عامل للاستجازة منهم في عيناثا عند سفره إلى الحج كما ذكرناه في محل آخر فليراجع ويصحح. هكذا كان جبل عامل يقصده أعاظم العلماء للاستفادة من علمائه. وهو كان الباعث لوقف الشاة عباس موقوفات معروفة بجهارده معصوم أربع عشرة قرية وبناء مدرسة ملا عبد الله بجنب ميدان نقش جهان وبناء مدرسة المولى لطف الله العاملي وكان برهة من الزمان في المشهد لأجل عمارة الروضة المنورة وهو غير ملا عبد الله الشوشتري المقتول المترجم على حدة.
عبد الله بن جابر العاملي.
في أمل الآمل كان فاضلا عالما عابدا فقيها يروي عن تلامذة الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي اه. وفي تكملة الأمل رأيت رواياته عن المولى درويش محمد بن الحسن النظري العاملي جد التقي المجلسي لامه عن المحقق الثاني علي بن عبد العالي الكركي وعبد الله بن جابر المذكور ابن ابن عمة المولى التقي المجلسي يروي عنه العلامة محمد باقر المجلسي صاحب البحار وله منه اجازة ذكرها في اجازته في آخر البحار فهو من أهل القرن الحادي عشر اه.
أبو محمد عبد الله بن جبلة بن حيان الحبر الكناني.
توفي سنة 219 صنف كتاب الرجال ذكره في تأسيس الشيعة وقال أن قول السيوطي شعبة أول من تكلم في الرجال والحال ان شعبة مات سنة 260 فهو متأخر عن المترجم وأيضا عبد الله مقدم على محمد بن سعد كاتب الواقدي صاحب طبقات الرواة لأنه مات سنة 230 وابن سعد ألف الكتاب قبل موته بلا فصل.
عبد الله بن جعفر.
كان الحزين الكناني واسمه عمرو بن عبيد بن وهيب بن مالك والحزين لقب غلب عليه مع قوم من أهل المدينة بالعقيق يقامر فقمر ثيابه فبينا هم كذلك إذ اقبل عبد الله بن جعفر فقال الحزين اعطوني ثوبا حتى ألقاه فأعاروه ثوبا فقال له:

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست