responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 451

قطب الدين الكيدري اسمه محمد بن الحسين بن الحسن بن محمد بن الحسين بن أبي المحامد الكيدري.
القطب الراوندي اسمه سعيد بن عبد الله بن هبة الله وكثيرا ما يقال سعيد بن هبة الله فينسب إلى جده اختصارا.
قطب الدين الرازي اسمه محمد بن محمد.
السلطان قلي قطبشاه الأول ملك حيدرآباد دكن وحواليها.
يظهر من تاريخ القطب شاهية ان السلطان المذكور توفي وعمره مائة سنة وسنة فيكون تاريخ ولادته حينئذ سنة 849 بالقياس إلى تاريخ وفاته ولم يذكر التنصيص على تاريخ ولادته في كتب التواريخ ولهذا التجأنا في استخراج تاريخ ولادته إلى مقايسة عمره مع تاريخ وفاته وهو أول سلسلة الملوك القطب شاهية الذين ملكوا مملكة دكن في الهند أكثر من قرن وكانوا كلهم من الشيعة الإمامية واستقل المترجم بالسلطنة بعد وفاة مخدومه السلطان محمد شاة البهمني في سنة 924 ه‌ 1518 وكان من قبل أحد عماله وقواده.
وينتهي نسب المترجم إلى عائلة قره يوسف التركمان ومحل ولادته سعدآباد من توابع حمدان ولما رحل من إيران إلى مملكة دكن في زمن سلطانها محمد شاة البهمني رأى من القرب والوجاهة في بلاطه ما كان يشاء ويروم وقلده محمد شاة المذكور امارة تلنكانة وهي أحد مقاطعات دكن ولقبه بلقب قطب الملك فلما توفي مخدومه هذا أعلن استقلاله بالسلطنة وزاد في حدود مملكته وتوسع بالفتوح.
وكان مولعا في التعميرات وتشييد الأبنية والقصور فبنى بعض القلاع المشيدة وبعض المدن الجميلة وكان له طرز جديد أبدعه في هندسة البناء وكيفية التعمير وجمع في طرزه الجديد بين التعمير الإيراني والهندي والأفغاني وهذه كيفية أبدعها في التعمير وتعرف حتى الآن باسمه اي باسم التعمير القطب شاهي.
ولما جاوز عمره المائة ثقل طول عمره وتمادي سلطنته على ولده وولي عهده يارقلي جمشيد فأشار هذا إلى بعض رجاله المسمى مير محمد الهمذاني بقتله فقتله مير محمد المذكور في المسجد الجامع حال الصلاة في سجوده وكان ذلك في يوم الأحد الثاني من جمادى الثاني سنة 1950 ه‌ 543 م ويستخرج تاريخ وفاته من هذه العبارة فياض هند وهو مدفون في مقبرة مشيدة وعليه قبة كبيرة كان قد أحدثها في حياته لتكون تربة له بعد وفاته وقد كتب على قبره أسماء النبي والوصي والزهراء والأئمة الاثني عشر إلى صاحب الزمان مع تاريخ وفاته.
وقبره مع سائر قبور سلسلته في محوطة مخصوصة في خارج مدينة حيدر آباد دكن أكثر من أربع فراسخ وكانت هذه المقبرة في أيام دولتهم محترمة ومحمية بحيث لو دخلها اي مجرم وأيا كان جرمه يعفى عنه ويخلى سربه وكانت تسمى هذه المقبرة في زمان دولتهم لنكر فيض اثر وفي عصر كل يوم يقدم فيها الاطعام العمومي للفقراء والمساكين وكان تعميرها على يد المترجم [1].
وكان له ستة أولاد الأول حيدر قلي توفي في حياة أبيه الثاني جمشيد قلي وقد يسمى يارقلي جمشيد وكان ولي عهده وملك بعد قتل أبيه سبع سنين الثالث عبد الكريم توفي قبل أبيه الرابع قطب الدين وكان أبوه قد جعله ولي العهد غير أن جمشيد قلي أخاه الأكبر سمل عينيه الخامس دولت خان وكان قاصر العقل السادس إبراهيم قلي قطبشاه الرابع وملك مدة.
قطب الدين بن سلطان قلي قطبشاه الأول.
سمل عينيه اخوه الأكبر جمشيد حين سلطنته توفي سنة 1021 ه‌.
قطب شاة سلطان كلكتة.
في النور السافر: توفي سنة 989.
قال: كان عادلا كريما الا انه كان غاليا في التشيع رحمه الله اه.
القطيفي هو الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي الغروي.
القعقاع بن الأبرد بن طهرة الطهوي.
الطهوي نسبة إلى طهية قبيلة من تميم.
مر ذكر أبيه الأبرد في المستدركات الملحقة بالجزء 17. وانه قتل مع علي ع بصفين أما القعقاع فروي نصر بن مزاحم في كتاب صفين عن سليمان الأعمش عن إبراهيم الهجري قال حدثنا القعقاع بن الأبرد الطهوي: قال: والله اني لواقف قريبا من علي بصفين يوم وقعة الخميس وقد التفت مذحج وكانوا في ميمنة علي وعك وجذام ولخم والأشعرون وكانوا مستبصرين في قتال علي ولقد والله رأيت في ذلك من قتالهم وسمعت من وقع السيوف على الرؤوس وخبط الخيول بحوافرها في الأرض وفي القتلى ما الجبال تهد ولا الصواعق تصعق بأعظم هو لا في الصدور من ذلك الصوت ونظرت إلى علي وهو قائم فدنوت منه فسمعته يقول لا حول ولا قوة الا بالله والمستعان الله ثم نهض حين قام قائم الظهيرة وهو يقول ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين وحمل على الناس بنفسه وسيفه مجرد بيده الحديث.
القندي هو زياد بن مروان.
السيد الجليل الرئيس الميرزا قوام الدين خان بن الصدر الكبير الميرزا رفيع الدين محمد ابن السيد شجاع الدين محمود ابن المير السيد شجاع الدين محمود الحسيني المرعشي.
ذكرنا في ترجمة شجاع الدين انه جد سلطان العلماء محشي الروضة والمعالم وذكرنا هناك شيئا مما يتعلق بالمقام، وعليه فالمترجم هو أخو سلطان العلماء المشهور. كان عالما فاضلا بارعا شاعرا لبيبا تقلد الصدارة العظمى


[1] مآثر دكن.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست