responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 449

القداح هو عبد الله بن ميمون.
قدامة بن جعفر الكاتب.
ذكره المسعودي في مقدمة كتابه مروج الذهب في عداد المؤرخين وقال أنه كان حسن التأليف بارع التصنيف موجزا للألفاظ معربا للمعاني وإذا أردت علم ذلك فانظر في كتابه في الأخبار المعروفة باخبار زهر الربيع وأشرق على كتابه المترجم بكتاب الخراج فإنك تشاهد منه حقيقة ما قد ذكرنا وصدق ما وصفنا اه.
وفي أنوار الربيع: أول من اخترع أنواع البديع وسماه بهذا الاسم عبد الله بن المعتز العباسي، قال الشيخ صفي الدين في شرح بديعيته:
وكان جملة ما جمع منها سبعة عشر نوعا، وعاصره قدامة بن جعفر الكاتب فجمع منها عشرين نوعا توارد معه على سبعة منها وسلم له ثلاثة عشر، فتكامل لهما ثلاثون نوعا، ثم اقتدى بهما الناس في التأليف اه. وهو صاحب كتاب نقد الشعر.
القديمان العماني والإسكافي القرآني من شعراء الفرس.
المولى قربان علي بن علي أصغر الزنجاني كان أبوه من أهل قرية ارقين من قرى سهرورد رنخان وجاء المترجم في أوائل سنه إلى زنجان وابتدأ بالتحصيل في مدارسها وحضر برهة قليلة على الآخوند ملا علي القزويني الساكن بزنجان ثم ارتحل إلى العتبات المقدسة وحضر درس الشيخ مرتضى الأنصاري سنين كثيرة إلى أن بلغ المراتب العالية وانتقل بعد وفاته إلى زنجان واشتغل بالوظائف العلمية والشرعية من البحث والتدريس والقضاء والإفتاء وكان له مجلس بحث يحضره جماعة كثيرة من فضلاء أهل العلم ويلقي إليهم دروسا في الأصول والفقه خارجا وكان قد رجع إلى العمل بفتاويه غالب أهالي القفقاس وتركستان وأذربيجان وغيرها بعد وفاة الميرزا محمد حسن الشيرازي وكان في نهاية بسطة اليد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود الشرعية ولم يزل على ذلك إلى أن اتفقت الانقلابات السياسية في أوضاع إيران وأعلنت المشروطية وانقلب النظام القديم إلى النظام الدستوري الحالي فكان من المتوقفين في الأمر وأخيرا بسبب الانقلاب الحاصل في بلدة زنجان خرج منها وتوقف في بلد الكاظمين وبقي فيها قريبا من ثلاثة أشهر إلى أن توفاه الله في أواخر شهر ربيع الأول من سنة 1328 ودفن في الرواق المقدس في الصفة الأخيرة ملاصقا للمسجد الذي هناك. ولم يخرج من آثاره إلا بعض رسائله العملية وبعض حواشيه على بعض كتب الفتاوى مما كان كتبها لأجل عمل المقلدين.
قرظة بن كعب الأنصاري.
توفي سنة 40 بالكوفة وقيل مات في إمارة المغيرة على الكوفة لمعاوية.
شهد أحدا وغيرها وشهد سائر المشاهد مع علي ع وولده عمرو قتل مع الحسين ع بكربلا.
الأمير أبو المنيع قرواش بن المقلد بن المسيب بن رافع صاحب الموصل.
نسب إليه الباخرزي في دمية القصر وابن خلكان هذه الأبيات ونسبها صاحب لباب الآداب إلى العلوي صاحب البصرة مع الاختلاف في جملة من الألفاظ:
من كان يحمد أو يذم مورثا * للمال من آبائه وجدوده إني امرؤ لله أشكر وحده * شكرا كثيرا جالبا لمزيده لي أشقر سمح العنان مغاور * يعطيك ما يرضيك من مجهوده ومهند عضب إذا جردته * خلت البروق تموج في تجريده ومثقف لدن السنان كأنما * أم المنايا ركبت في عوده وفي معجم البلدان عند ذكر قصر العباس بن عمرو الغنوي: قرأت في كتاب ألفه عميد الدولة أبو سعد محمد بن الحسين بن عبد الرحيم الوزير حدثني أبو الهيجاء بن عمران بن شاهين أمير البطيحة قال كنت أساير معتمد الدولة أبا المنيع قرواش بن المقلد ما بين سنجار ونصيبين ثم نزلنا فاستدعاني بعد النزول وقد نزل بقصر هناك مطل على بساتين ومياه كثيرة يعرف بقصر العباس بن عمرو الغنوي فدخلت عليه وهو قائم في القصر يتأمل كتابة على الحائط فلما وقع بصره علي قال اقرأ ما هاهنا فتأملت فإذا على الحائط مكتوب:
يا قصر عباس بن عمرو * كيف فارقك ابن عمرك قد كنت تغتال الرجا * ل فكيف غالك ريب دهرك واها لعزك بل لجو * دك بل لمجدك بل لفخرك وتحته مكتوب: وكتب علي بن عبد الله بن حمدان بخطه في سنة 331 وهو سيف الدولة، وتحته ثلاثة أبيات:
يا قصر ضعضعك ألزما * ن وحط من علياء فخرك ومحا محاسن أسطر * شرفت بهن متون جدرك واها لكاتبها الكريم * وقدرها الموفي بقدرك وتحته وكتب الغضنفر بن الحسن عبد الله بن حمدان بخطه سنة 362 قال ياقوت: قلت أنا وهو أبو تغلب ناصر الدولة ابن أخي سيف الدولة وتحته مكتوب:
يا قصر ما فعل الألى * ضربت قبابهم بعقرك اخنى الزمان عليهم * وطواهم تطويل نشرك واها لقاصر عمر من * يختال فيك وطول عمرك وتحته مكتوب: وكتب المقلد بن المسيب بن رافع بخطه سنة 388 قال ياقوت: قلت هذا والد قرواش بن المقلد أحد أمراء بني عقيل العظماء، وتحت ذلك مكتوب:
يا قصر أين ثوى الكرا * م الساكنون قديم عصرك عاصرتهم فبددتهم * وشأوتهم طرا بصبرك ولقد أطال تفجعي * يا ابن المسيب رقم سطرك

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست