responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 410

وقوله:
اطلبوا بالدم أو فذروا * دم أرباب الهوى هدروا يا لقومي قد أباح دمي * قمر ما مثله قمر كل امرئ معه عجب * وحديثي معه سمر إن يكن بر فمحتسب * أو يكن ذنب فمغتفر ولا دهى ما بليت به * أنه يجني واعتذر وقوله ملغزا باسم احمد:
أقبل كالبدر في مدارعه * يشرق في السعد من مطالعه أوله ربع عشر ثالثه * وربع ثانيه جذر رابعه قال وقرأت من مجموعة بخطه رأيت فيما يرى النائم أني اجتزت بباب دار صديق لي بقاشان ثم عرجت إليه وقلت في النوم:
اجتياز بباب دار الصديق * واقتصار على سلام الطريق من عقوق مبطن بجفاء * وجفاء مظهر بعقوق وقوله كتبه إلى حظير الدين أبي المعالي الحسن بن أحمد بن محمد الماهباذي رئيس ماهباذ وهي قرية ما بين أصفهان وقاشان وباذ أيضا قرية وطرق قرية بجنبها:
يا صاحبي اليوم ها باذا * إن لا تملأ بمهاباذا سلام خلي ودعا عنكما * نعاج طرق ومهاباذا فلما سمعها صديقي الفاضل فخر الدين أبو المعالي بن القشام بأصفهان عمل:
بالله يا نفحات أنفاس الصبا * عوجي على أكناف ماهاباذا واستخلفي تلعات طرق واقطعي * نفسي فداك إلى حماها باذا أرض يناضي النيران ريسها * عزا فيا عجبا أماها باذا ماباذء المطري لها لكن كذا من * بالسوء يوما قدر ماها باذا وقال المهذب محمد بن أحمد بن الدهدار الأصفهاني صديقنا في أسلوبه:
ريح الصبا رويت من راح الصبا * روحي بروحي نحو ماهاباذا تردا جنان علاء مريدا أكلها * أمنا الزوال نعم أ ماهاباذا وذكره السمعاني في مذيل تاريخ بغداد ونقلت من خطه: أنشدني أبو الرضا العلوي في داره بقاشان لنفسه:
خليلي أن القلب من لواجف * وإن دموع العين مني ذوارف مخافة دار لا عشية بعده * تماطلنا للعرض فيه المواقف على الله هل من حيلة تعلمانها * تخلصنا منها فاني خائف انتهى ما نقلناه من ذلك الجزء، ومن شعره قوله:
سفرت لنا عن طلعة البدر * إحدى الخرائد من بني بدر فاجل قدر الليل مطلعها * حتى تراءت ليلة القدر لو أنها كشفت لآلئها * من قولها والعقد والثغر لأضاءت الدنيا لساكنها * والليل في باكورة الشعر حتى يظن الناس انهم * هجم العشاء بهم على الفجر عهدي بنا والوصل يجمعنا * كاللوز توأمتين في قشر نغدو كلانا وفق صاحبه * ومطيع حكم النهي والأمر وقوله:
يا رب ما لي شفيع يوم منقلبي * إلا الذين إليهم ينتهي نسبي المصطفى وهو جدي ثم فاطمة * أمي وشيخي علي الخير فهو أبي والمجتبى الحسن الميمون غرته * ثم الحسين أخوه سيد العرب ثم ابنه سيد العباد قاطبة * وباقر العلم مكشوف عن الحجب والصادق البر في شئ يفوه به * والكاظم الغيظ في مستوقد الغضب ثم الرضا المرتضى في الخلق سيرته * ثم التقي نقيا غير ما كذب ثم النقي ابنه والعسكري وما * لي في شفاعة غير القوم من أرب ثم الذي يملأ الدنيا بأجمعها * عدلا وقسطا بإذن الله عن كثب وقوله:
ألا يا آل أحمد يا هداتي * لقد كنتم أئمة خير أمة أرادكم الحسود بكيد سوء * فأصبح ما أراد عليه غمه يريد ليطفئ النور المصفى * ويأبى الله إلا أن يتمه وله:
محمد خير مبعوث وأفضل من * مشى على الأرض من حاف ومنتعل من دينه نسخ الأديان أجمعها * ودور ملته عفى على الملل ثم الإمامة مهداة مرتبة * من بعده لأمير المؤمنين علي من بعده أبناه وأبناء بنت سيدنا * محمد ثم زين العابدين علي والباقر العلم عن اسرار حكمته * والصادق البر لم يكذب ولم يحل والكاظم الغيظ لم ينقض مروته * ثم الرضا لم يفه والله بالزلل ثم التقي فتى عاف الأنام معا * قولا وفعلا فلم يفعل ولم يقل ثم النقي ابنه والعسكري ومن * يطهر الأرض من رجس ومن دخل القائم العدل والحاكي بطلعته * طلوع بدر الدجى في دامس الطفل تنشق ظلمة ظلم الأرض عن قمر * إشراق دولته تأتي على الدول مؤلفاته له من المؤلفات 1 ضوء الشهاب في شرح الشهاب، وهو شرح لكتاب القاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة القضاعي المغربي المتضمن الكلمات الحكمية النبوية وقد شرحه جماعة منهم أبو الفتوح الحسيني بن علي الرازي 2 الأربعين في الأحاديث 3 نظم العروض للقلب المروض 4 الحماسة 5 الموجز الكافي في علمي العروض والقوافي 6 شرح الرسالة الذهبية سماه ترجمة العلوي للطب الرضوي 7 التفسير 8 كتاب النوادر 9 كتاب أدعية السر أورده الكفعمي بتمامه في البلد الأمين.
أبو سهل الفضل بن نوبخت هكذا ترجمه ابن النديم في الفهرست وابن القفطي في تاريخ الحكماء، وأطلق عليه ابن النديم أبو سهل بن نوبخت. وفي كتاب الشيعة وفنون الاسلام أنه أبو سهل الفضل بن أبي سهل بن نوبخت، وهو غير بعيد وإن كنا لم نجده لغيره ممن وصل إلينا كلامهم في آل نوبخت كابن النديم وابن القفطي وصاحب رياض العلماء وغيرهم. وفي كتاب خان دان نوبختي لعباس اقبال الآشتياني ما تعريبه: يظن أن يكون أبو سهل المترجم هو ولد نوبخت لصلبه، وأن يكون تسميته بالفضل من ابن النديم خطا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست