responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 401

ويطلق أيضا على أبي محمد بن الفضل الطبرسي المذكور بهذا العنوان في أمل الآمل، والموصوف فيه كان عالما صالحا عابدا، يروي ابن شهرآشوب عنه عن تلامذة الشيخ الطوسي انتهى فيكون معاصرا لصاحب الترجمة أيضا.
الفضل بن محمد بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب ع من شعره قوله يرثي جده العباس بن علي ع:
إني لاذكر للعباس موقفه * بكربلاء وهام القوم تختطف يحمي الحسين ويحميه على ظما * ولا يولي ولا ينثني فيختلف ولا أرى مشهدا يوما كمشهده * مع الحسين عليه الفضل والشرف أكرم به مشهدا بانت فضيلته * وما أضاع له أفعاله خلف الأمير فضل الله الاسترآبادي النجفي فقيه متكلم من وجوه تلامذة الأردبيلي ولما سال الميرزا محمد الاسترآبادي المولى احمد الأردبيلي حين حضرته الوفاة عمن يتعلم منه من تلامذته ويأخذ من المسائل قال أما في العقليات فإلى الأمير فضل الله وأما في الشرعيات فإلى الأمير علام. له تعاليق على إلهيات شرح التجريد وتعاليق على آيات الاحكام للأردبيلي وغير ذلك رسالة في حل المغالطات ورسالة في حل شبهة على كلمة التوحيد ورسالة الهليلية في حكمة الوضوء.
الميرزا فضل الله بن الحكيم الإلهي الثاني الميرزا شمس الدين ابن الميرزا جعفر الحكيم الإلهي الكبير ابن الميرزا حسن علي اللواساني له عين الغزال في الرجال.
السيد فضل الله الحسني المتخلص بفاضل له فلاح المسافرين في أدعية السفر فارسي انتخبه من أمان الأخطار لابن طاوس.
الخواجة رشيد الدين فضل الله الطبيب الهمذاني وزير غازان خان وأخيه الجايتو خربندا محمد خان المغولي قتل سنة 718 ودفن في قلعة رشيدية في تبريز.
في التاريخ المخطوط الفارسي الذي عندنا الذي ذهب أوله كما ذكرناه غير مرة ما تعريبه: إن غازان خان بن ارغون خان بن ابقا خان بن هلاكو خان تولى الملك بعد بايدو خان في سلخ ذي الحجة سنة 694 واستوزر الخواجة جمال الدين الدستكرداني وقتله بعد شهرين. وفي المحرم سنة 696 استوزر الخواجة صدر الدين الخالدي الزنجاني وبعد مضي سنة ونصف السنة من وزارته في 21 رجب سنة 697 قتله مع أخيه قطب الدين واستوزر الخواجة رشيد الدين فضل الله الطبيب الهمذاني والخواجة سعد الدين الساذجي ولما توفي غازان في شوال سنة 703 وجلس بعده على تخت السلطنة في تبريز 5 ذي الحجة سنة 903 أخوه الجايتو خان خربندا محمد بن ارغون أبقى الصاحب الأعظم خواجة رشيد الدين والدستور الأكرم الخواجة سعد الدين في منصب الوزارة وفي 10 شوال سنة 711 غضب على وزيره سعد الدين الساوجي وقتله وأقام مكانه في الوزارة علي شاة التبريزي وأشركه فيها مع رشيد الدين. ولما توفي الجايتو ليلة عيد الفطر سنة 716 وتسلطن بعده ابنه أبو سعيد بن الجايتو عزل الخواجة رشيد الدين من الوزارة ثم قتله في حدود أبهر سنة 718 انتهى. وقد ألف العلامة الحلي رسالة في جواب سؤالين سئل عنهما المترجم فأجاب وأثنى عليه العلامة في تلك الرسالة ثناء بليغا ووصفه بالعلم والفضل ومر ذكر ذلك مفصلا في ترجمة العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر، ومما قاله فيها في وصفه: المولى الأعظم والصاحب الكبير المخدوم المعظم مربي العلماء ومقتدي الفضلاء أفضل المحققين رئيس المدققين صاحب النظر الثاقب والحدس الصائب أوحد الزمان المخصوص بعناية الرحمن المميز عن غيره من نوع الإنسان ترجمان القرآن الجامع لكمالات النفس المترقي بكماله إلى حظيرة القدس ينبوع الحكمة العملية وموضع اسرار العلوم الربانية موضح المشكلات ومظهر النكت الغامضات وزير الممالك شرقا وغربا وبعدا وقربا خواجة رشيد الملة والحق والدين أعز الله انصاره وضاعف اقداره وأيده بالألطاف وأمده بالاسعاف وجدت فضله بحرا لا يساجل وعلمه لا يقاس ولا يماثل وحضرت في بعض الليالي في خدمته للاستفادة من نتائج قريحته فسئل في تلك الليلة سؤالان مشكلان فأجاد في الجواب عنهما وأوردت في هذه الرسالة تقرير ما بينه الخ والسؤال الأول أنه من المعلوم ان النبي أعلى مرتبة من الوصي وقد قال رب زدني علما كما حكاه عنه القرآن الكريم وقال أمير المؤمنين ع لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا والسؤال الثاني في الجمع بين قوله تعالى وقفوهم انهم مسؤولون. فوربك لنسألنهم أجمعين وقوله تعالى يومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان اه ومن ذلك يعلم تشيعه.
وللمترجم تاريخ غازاني ذكر فيه سبب تشيع غازان وتسميته نفسه بمحمود وحبه للسادات وأوقافه ووظائفه لهم ألفه بأمر السلطان محمد أو لجايتو الشاة خدابنده وله كتاب في التفسير يعرف بتفسير رشيدي، وتبلغ تصانيفه اثنين وخمسين مجلدا كان المدرسون يدرسون فيها منها ترجمة للتوراة. وبنى في تبريز القلعة الرشيدية المعروفة بربع رشيد وعين لها أوقافا كثيرة وأموالا جزيلة.
وذكر في وصيته المعروفة بوصيت نامه رشيدي ان في بيت الكتب له ألف مجلد من كلام الله المجيد استكتبها ووقفها، أربعمائة منها بخط ياقوت المستعصمي وستة بخط أحمد السهروردي وستين ألف مجلد من الكتب التي جمعها من إيران وتوران ومصر والشام وعدن كلها موقوفة على الرشيدية، وذكر أن قسما من أمواله تقسم بين أولاده الذكور والإناث والسلطان خدابنده.
تفاصيل أخرى [1] ولد رشيد الدين فضل الله في مدينة همذان سنة 645 ه 1247 م على الأرجح. إذ أنه يحدثنا أنه كان في سنة 705 في حدود الستين من حياته. وقبل غازان كان على صلة باباقا خان وخلفائه مكرما عندهم معنيا به في بلاطهم. ولكننا لا نعلم أنه تولى منصبا كبيرا قبل


[1] مما استدركناه على الأصل " ح ".

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست