responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 399

الفتح عبد الله بن عبد الكريم بن هوازن القشيري روى عنه صحيفة الرضا المعروفة 7 الشيخ أبو الحسن عبيد الله محمد بن الحسين البيهقي الذي قال في حقه صاحب رياض العلماء على ما حكي عنه: انه فاضل عالم محدث من كبار الامامية، يروي عنه الشيخ أبو علي الطبرسي على ما يظهر من تفسير سورة طه في مجمع البيان انتهى 8 الشيخ جعفر الدورستي الذي هو من تلامذة المفيد.
تلامذته يروي عنه جماعة من أفاضل العلماء منهم ولده رضي الدين أبو نصر حسن بن الفضل صاحب كتاب مكارم الأخلاق المشهور، الذي طبع مرارا في مصر محرفا تحريفا قبيحا ثم تصدى بعض أهل الفضل والغيرة لطبعه طبق أصله في بلاد إيران، مع التنبيه على مواضع التحريف في الطبعة المصرية، وهو من تلامذته أيضا كما في المقابيس ويروي عنه أيضا رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب، وهو من تلامذته أيضا. قال في باب الكني من كتابه معالم العلماء على ما حكي عنه: شيخي أبو علي الطبرسي. والشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست وهو من تلامذته أيضا قال في فهرسته شاهدته وقرأت تفقها عليه، والقطب الرواندي، والسيد فضل الله الراوندي صاحب كتاب الخرائج والجرائح [1] والسيد أبو الحمد مهدي بن نزار الحسيني القايني، والسيد شرفشاه بن محمد بن زيادة الأفطسي، والشيخ عبد الله بن جعفر الدوريستي، وشاذان بن جبرئيل القمي وغيرهم وعن صاحب اللؤلؤة انه عده من جملة مشائخ برهان الدين بن محمد بن علي القزويني الهمداني.
مصنفاته له مصنفات كثيرة نافعة وجملة منها مشهور. وفي المقابيس له مؤلفات فايقة رائقة وقد سمعت قول الفاضل النوري ان له مؤلفات رائقة وجملة منها شائع. وقال السيد مصطفى التفريشي له مصنفات حسنة. وفي التعليقة له تصانيف حسنة إلى غير ذلك من أقوال العلماء. ونحن نذكر أسماء ما وصل إلينا من مصنفاته وهي:
مجمع البيان لعلوم القرآن، فسر به القرآن الكريم في عشر مجلدات، المستمد من البيان لشيخ الطائفة محمد بن الحسن بن علي الطوسي كما ألمع إلى ذلك في مقدمة مجمع البيان، والفائق عليه في الترتيب والتهذيب والتحقيق والتنميق، واختصار الفروع الفقهية التي أكثر الشيخ من ذكرها، وهو من أحسن التفاسير واجمعها لفنون العلم وأحسنها ترتيبا، فرع من تاليفه منتصف ذي القعدة سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
قال في كشف الظنون: مجمع البيان في تفسير القرآن للشيخ فقيه الشيعة ومصنفهم أبي جعفر محمد بن علي الطوسي المتوفى سنة إحدى وستين وخمسمائة، وهو كبير، وقد رأيت تفسيره المسمى مجمع البيان وهو على طريقة الشيعة، وقد اختصر الكشاف وسماه جوامع الجوامع [2] انتهى.
وقال في مقام آخر جوامع الجامع في التفسير للشيخ أبي علي الطرطوشي صاحب مجمع البيان انتهى. فقد اشتبه عليه مصنف مجمع البيان بمصنف التبيان وجعل جوامع الجامع تارة للشيخ أبي جعفر الطوسي وتارة للشيخ أبي علي الطبرسي مع تصحيف الطبرسي بالطرطوشي، والاشتباه في تسميته بجوامع الجوامع مع أنه إنما يسمى بجامع الجوامع أو جوامع الجامع كما ستعرف، وجعل تاريخ وفاة الطبرسي تاريخا لوفاة الشيخ الطوسي، فان الطوسي توفي سنة ستين وأربعمائة مع أن التاريخ المذكور لا ينطبق على وفاة الطبرسي أيضا، كما ستعرف من أنه توفي سنة خمسمائة وثمان وأربعين أو اثنتين وخمسين ولم يذكر أحد أنه توفي سنة إحدى وستين، وله في بيان كتب الشيعة اشتباهات كثيرة غير هذا يجدها المتتبع.
ولنعد إلى ذكر بقية مؤلفات الطبرسي وهي: الكاف الشاف من كتاب الكشاف جامع الجوامع أو جوامع الجامع صنفه بعد اطلاعه على الكشاف لأنه صنف مجمع البيان قبل أن يطلع على الكشاف، فلما اطلع عليه صنف جامع الجوامع ليكون جامعا بين فوائد الكتابين بوجه الاختصار كما صرح به في مقدمته وعد الشيخ منتجب الدين على ما نقل عنه في الفهرست في مصنفاته الوسيط في التفسير أربع مجلدات والوجيز مجلدة. وعن نقد الرجال عند ذكر مصنفاته: الوسيط أربع مجلدات، والوجيز مجلدان. وفي المقابيس أن جامع الجوامع هو الوسيط الذي في أربع مجلدات، أو الوجيز الذي في مجلد أو مجلدين، والظاهر أن الوسيط هو الكاف الشاف انتهى.
الوافي في تفسير القرآن أيضا أعلام الهدى في فضائل الأئمة ع في مجلدين. قيل: ومن الغرائب أن السيد رضي الدين بن طاووس ألف كتاب ربيع الشيعة على نهج إعلام الورى، قد وافقه في جميع الأبواب والفصول والمطالب، و بالجملة لا تفاوت بينهما أصلا تاج المواليد الآداب الدينية الخزانة المعينية النور المبين الفائق غنية العابد كنوز النجاح نسبه إليه فيما قيل رضي الدين بن طاووس في مهج الدعوات، والكفعمي في المصباح وحواشيه عدة السفر وعمدة الحضر نسبه إليه الكفعمي أيضا على ما قيل معارج السؤال أسرار الأئمة أو الإمامة نسبهما إليه بعض العلماء على ما قيل، واستظهر صاحب الروضات إن الأخير لولده الحسن بن الفضل مشكاة الأنوار في الأخبار نسبه إليه في كتاب دفع المناواة على ما قيل، وفي الروضات الظاهر أنه غير مشكاة الأنوار في غرر الأخبار التي هي لسبطه الشيخ أبي الفضل على ابن الشيخ رضي الدين أبي النصر، وهو كتاب طريف يشتمل على أخبار غريبة، لأن ما له في الأخبار وما لسبطه في الأدعية رسالة حقائق الأمور العمدة في أصول الدين والفرائض والنوافل بالفارسية كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ذكره في مجمع البيان في ذيل آية يا أيها الرسول ما انزل إليك كتاب الجواهر في النحو، ولكن في الروضات: ظني أنه من مؤلفات الشيخ شمس الدين الطبرسي النحوي الذي قد ينقل عنه الكفعمي في البلد الأمين. وينسب إليه كتاب نثر اللآلي وربما قيل أنه للسيد علي بن فضل الله الحسني الراوندي وهي رسالة مختصرة مجموعة من كلام أمين المؤمنين علي بن أبي طالب ع مرتبة على حروف المعجم على نهج كتاب غرر الحكم ودرر الكلم الذي جمعه عبد الواحد الآمدي التميمي


[1] وصاحب الشرح الكبير على نهج البلاغة.
[2] مختصر الكشاف انما هو الكاف الشاف لا جامع الجوامع كما لا يخفى على من رآه ولعل الاسمين لمسمى واحد كما ستراه قريبا.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست