responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 372

ترى هل يريني الدهر أيدي شيعتي * تمكن يوما من نواصي النواصب المولى علي بن يوسف.
له شرح الفصول النصيرية موسوم بمنتهى السؤل.
أبو الحسن علي بن يوسف بن القاسم بن صبيح.
ذكرنا في ترجمة أخيه أحمد بن يوسف ان أخاهم القاسم بن يوسف كان شيعيا بلا ريب واستظهرنا تشيع جميع أهل بيته ومنهم المترجم. في كتاب الأوراق لأبي بكر الصولي انه سمع أحمد بن يوسف لأخيه علي شعرا قد كتب به إلى هدى له.
أيا باذلا ودا لمن لا يشاكله * يساعده في حبه ويواصله عليك بمن يرضى لك الناس وده * أواخره محمودة وأوائله الشيخ الفقيه رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي أخو العلامة.
له كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية ينقل عنه المجلسي ووصفه بالشيخ السيد الفقيه.
السيد عماد الجزائري.
يروي عند حسين ابن السيد حسن ابن السيد جعفر الأعرجي الحسيني الموسوي العاملي الكركي والد ميرزا الله ويروي هو عن المحقق الكركي.
العماد الطوسي.
محمد بن علي بن محمد.
عماد الدين الطبري أو الطبرسي أو العماد الطبري أو الطبرسي.
اسمه الحسن بن علي بن محمد بن الحسن.
عماد الدولة بن بويه.
اسمه أبو الحسن علي بن بويه.
أبو اليقظان عمارة بن داود بن حمدان بن حمدون التغلبي العدوي.
قال ابن خالويه في شرح ديوان أبي فراس أبو اليقظان عمارة بن داود بن حمدان ساد العرب شجاعة وكرما وكان بنو شيبان أسروا خالد ابن يزيد أحد بني الحارث ابن لقمان من أجداد سيف الدولة فاسرى عمارة من سنجار حتى لحقهم ببالس فاستنقذه وقتل من بني شيبان فقال حيان البلدي:
حكى سليمان إذ يسري البساط به * لما سرى بحماة غير انكاس فاسال عمارة عن غمد المنون وقد * حمته أمنع فرسان وأفراس أذاق شيبان ما كان المهلهل قد * أذاق أسلافهم من أجل جساس وفي ذلك يقول أبو فراس:
ومنا أبو اليقظان منتاش خالد * ومنا أخوه الأفعوان المساور والمراد بأخيه أبو وائل تغلب بن داود بن حمدان بن حمدون ومرت ترجمته في بابها.
فخر الملك أبو الفضل عمار بن محمد بن عمار الطرابلسي ملك الساحل.
كان من الأعيان الملوك وكان غزير المروءة عالي الهمة وفي أيامه ملك صنجيل الفرنجي جبيل وأقام على طريق طرابلس وأقام حصنا يقابلها وأقام مراصد لها فخرج فخر الملك ومعه ثلثمائة فارس فاحرق ربضه ووقف صنجيل على بعض سقوفه المذهبة المحترقة ومعه جماعة من القمامقة فانخسف بهم ومرض ومات وقام مقامه ابن أخيه المعروف بالسيرادي ودامت الحرب بين فخر الملك وبين الفرنج خمس سنين ولابن الخياط في مدح فخر الملك قصائد كثيرة.
أبو اليقظان عمار بن ياسر العنسي [1].
يعتبر عمار من المسلمين الأوائل وهو من بين من أسلموا بدار الأرقم بن أبي الأرقم، وقد دعيت تلك الدار بدار الاسلام، حيث كان يتم فيها اسلام الراغبين باعتناق الاسلام وقد سار عمار إلى تلك الدار بعد فترة وجيزة من سماعه بخبر النبي ص في النبوة، وتقول بعض المصادر انه صادف صهيب بن سنان الرومي واقفا أمام باب دار الأرقم، ولما كان الامر يقتضي منهما الكتمان واخفاء الغرض تساءلا بدهشة:
قال عمار: ما تريد؟
وقال صهيب: وما تريد أنت؟
فأجاب عمار أردت ان أدخل على محمد وأسمع كلامه!...
وقال صهيب: وأنا أردت كذلك.
ثم دخلا، فعرض النبي ص عليهما الاسلام فاسلما معا ثم مكثا يوما كاملا وخرجا مستخفيين ورجع عمار إلى بيته فأسلم من بعده أبوه ياسر وأمه سمية وأخوه عبد الله، والظاهر أن لعمار أثرا في اسلام عائلته.
وتم اسلام هذه العائلة في احرج الظروف، وأقسى ما مر به تاريخ صدر الاسلام من حيث القلة والضعف والهوان.
أدى اسلام أسرة عمار إلى سخط حلفائها من بني مخزوم، فثارت ثائرتهم ونقموا على الأسرة المسلمة وكان من أثره أيضا ان عصفت بها عواصف المحن وهاجت عليها رزايا العذاب التي أقل ما وصفت بأنها عذاب ايمان مثلما كانت محنة للايمان.
والظاهر أن قريشا أرادت أن ترد بعذابها للمستضعفين ممن لا قوم لهم ولا عشائر في مكة ولا يملكون قوة ما... من الذين عرفت باسلامهم اسلام عدد منهم تخويفا وردعا وعبرة للآخرين. وكان وقود هذا الرد والتعذيب الحديد الحار والنار، والاسواط ثم أرض مكة في وهج الظهيرة... وقد كثرت الروايات حول فنون عذاب المخزوميين لأسرة ياسر، ونجد إشارات متعددة في أغلب كتب التاريخ فقد ذكر اليعقوبي: كان المشركون يخرجون هذه الأسرة المؤمنة إذا حميت الظهيرة ويأخذون منهم مأخذا عظيما من البلاء، يعذبونهم برمضاء مكة واخذت قريشا ياسرا وسمية وابنيهما عمار وعبد الله وبلالا وخبابا وصهيبا فالبسوهم أدراع الحديد وصهروهم في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ. ثم جاء إلى كل واحد منهم قومه بأنطاع الأدم فيها الماء فألقوهم فيها ثم حملوا بجوانبها وربطوا سمية بين بعيرين، وجاء أبو جهل يشتمها ويرفث ثم طعنها في قلبها وهي تأبى الا الاسلام وقتلوا زوجها ياسرا فكانا أول شهيدين في الاسلام ويبلغ العذاب بعمار إلى درجة لا يدري ما يقول ولا يعي ما يتكلم وروى أنه قال للنبي ص لقد بلغ منا العذاب كل


[1] من الترجمات التي توفي المؤلف قبل أن يكتبها " ح ".

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست