responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 371

تكلف القمر الزاهي بوجنته كيما يماثله فاستشعر الكلفا المولى شرف الدين علي اليزدي المعمائي.
توفي سنة 830 أو 850 وإذا كان فرع من كتابه طفر نامه سنة 848 فيكون الثاني أصح له كتاب ظفر نامه فارسي وهو تاريخ الأمير تيمور الكوركاني وأولاده وسيرته وفتوحاته ألفه للسلطان إبراهيم ابن شاة رخ ابن الأمير تيمور وفرع منه سنة 848.
وهو المخترع لفن المعمى واللغز وأول من صنف فيه ودونه، له الحلل المطرز في فن المعمى واللغز. وعن الرياض: أنه من أكابر الشيعة المتسلبين بالتقية توفي بيزد سنة 830 أو 850 وقيل أول من وضع المعمى الخليل بن أحمد وحكى الجاحظ أن كيسان النحوي أعلم الناس باستخراج المعمى. وترجمه قطب الدين محمد ابن الشيخ علي في حاشية محبوب القلوب وذكر أنه صنف الحلل المطرز بإشارة السلطان إبراهيم بن شاة رخ.
علي بن يقطين.
ولد في الكوفة سنة 120 ه كما في اتقان المقال ص 99 وغيره وقيل في 124 ه على ما رواه النجاشي في رجاله ص 194 ثم سكن بغداد وتوفي سنة 182، وأبوه يقطين كان داعية للعباسيين فطلبه مروان الحمار فهرب وكانت أمه قد هربت بأخيه عبيد حتى ظهرت الدولة العباسية فرجعوا جميعا.
ولما كانت لوالد المترجم منزلة سامية لدى الدولة العباسية أول أمرها حيث كان داعيا لهم كانت لعلي ولده فوق تلك المنزلة أيام عصرها الذهبي حيث اتخذه الرشيد وزيرا له. وكان على صلة وثيقة بالامام موسى الكاظم ع يعمل بارشاده على إغاثة المظلومين حتى قال فيه: يا علي:
أن لله أولياء مع أولياء الظلمة يدفع بهم عن أوليائه، وأنت منهم يا علي.
وقد سعي به مرارا إلى الرشيد في أنه يتشيع حتى أراد الرشيد اهلاكه لو لم تتداركه رحمة من ربه.
في الأغاني في ترجمة أبي العتاهية إسماعيل بن القاسم: كان علي بن يقطين صديقا لأبي العتاهية وكان يبره في كل سنة ببر واسع فأبطأ عليه بالبر في سنة من السنين وكان إذا لقيه أبو العتاهية أو دخل عليه يسر به ويرفع مجلسه ولا يزيده على ذلك فلقيه ذات يوم وهو يريد دار الخليفة فاستوقفه فوقف له فانشده:
حتى متى ليت شعري يا ابن يقطين * أثني عليك بمالا منك توليني إن السلام وإن البشر من رجل * في مثل ما أنت فيه ليس يكفيني هذا زمان ألح الناس فيه على * تيه الملوك وأخلاق المساكين أ ما علمت جزاك الله صالحة * وزادك الله فضلا يا ابن يقطين اني أريدك للدنيا وعاجلها * ولا أريدك يوم الدين للدين فقال علي بن يقطين لست والله أبرح ولا تبرح من موضعنا هذا الا راضيا وأمر له بما كان يبعث به إليه فحمل من وقته وعلي واقف إلى أن تسلمه.
وفي معجم الشعراء للمرزباني أنه يقول:
يا ليت شعري ما يكون جوابي * أما الرسول فقد مضى بكتابي جاء الرسول ووجهه متهلل * يقرا السلام علي من أحبابي السيد بهاء الدين علي ابن السيد كمال الدين يوسف.
يروي بالإجازة عن السيد فيض الله بن عبد القاهر الحسيني التفريشي صاحب كتاب الأربعين حديثا وهو تلميذه أيضا وتاريخ الإجازة في شهر ذي القعدة سنة 1015 قال فيها لما اتفق للأخ الاجل الأرشد الأمجد الأكمل فهما وفضلا واستعدادا الذي همته مصروفة إلى تحصيل الكمالات على الوجه الأكمل ورغبته معطوفة على اكتساب السعادات على النهج الأتم وله نسبة قرابة قريبة إلي نسبا وسببا وهو السيد بهاء الملة والدين علي ابن المرحوم السيد الجليل الفاضل السيد كمال الدين يوسف الذي نرجو ونتمنى أن يوجد في اخواننا وأعزتنا أمثاله كثيرا وأن يوصله إلى مدارج الكمال في العمر والعلم والعمل مع عيش رغيد لم يزل أنه وفقه الله تعالى لما يحبه ويرضى قرأ علي هذه الأربعين التي وفقني الله لجمعها قراءة تحقيق وتبيين حين كان مشتغلا عندي بقراءة كتاب قواعد الأحكام للعلامة وشرح المختصر العضدي في الأصول وكانت قراءته بحمد الله على ما ينبغي بعد أن كان قد قرأ علي قبل هذا بسنين بعض المقدمات الضرورية في الآداب والمنطق وغير ذلك فالتمس مني الإجازة لروايتها عني وكذلك جميع مروياتي ومسموعاتي من مشايخي العظام معقولا ومنقولا من كتب الأحاديث وغيرها خصوصا الكتب الأربعة المشهورة وجميع ما أجازني شيخي المرحوم الشيخ الجليل المحقق المدقق الذي قل ما يوجد من المتأخرين أمثاله الشيخ تاج الملة والدين حسن العاملي ابن الشيخ الرباني الذي لغاية شهرته وظهور كمالاته لا يحتاج إلى التوصيف والتعريف الشيخ زين الملة والدين المشتهر عند الخاصة بالشهيد الثاني من مروياته ومسموعاته من مشايخه من الكتب المذكورة وغيرها فأجزته دام عزه وتوفيقه أن يروي عني ذلك كله بشرط صحة ألفاظ الكتب وكلماتها فليرو عني إلى من شاء وأحب.
الملك الأفضل نور الدين علي ابن السلطان صلاح الدين يوسف الأيوبي.
كان ولي عهد أبيه، قال الصلاح الصفدي في شرح لامية العجم في شرح قوله:
أهبت بالحظ لو ناديت مستمعا * والحظ عني بالجهال في شغل قلت: الزمان مولع بخمول الأدباء وخمود نار الألباء كم أخنى على الفضلاء وجهل قدر العلماء هذا الملك الأفضل نور الدين علي ابن السلطان صلاح الدين يوسف كان متأدبا حليما حسن السيرة متدينا قل أن عاقب على ذنب لما مات أبوه حضر إليه عمه العادل أبو بكر وأخوه العزيز عثمان فأخرجاه من ملكه بدمشق إلى صرخد وفي ذلك كتب إلى الامام الناصر أحمد إلى بغداد وكان يتشيع أبياتا يستنهضه بها على ما فعلا به ومرت هي وجوابها في أحمد بن الحسن.
ومن شعره قوله:
يا من يسود شعره بخضابه * لعساه من أهل الشبيبة يحصل ها فاختضب بسواد حظي مرة * ولك الأمان بأنه لا ينصل ومن شعره قوله:
إما آن للسعد الذي أنا طالب * لادراكه يوما يرى وهو طالبي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست