responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 358

وقف على مريد قد حاز خير فتى * به استجار وأعطى غاية الأمل وقل له فزت لما أرخوك الا * جاورت باب أمير المؤمنين علي 1920 ومن قول السيد حسن المذكور فيه مهنئا له بعرسه من قصيدة:
بشرى فربع المعالي بات مأنوسا * وكاد بالانس أن يسموا الفراديسا وخندريس إلهنا راقت لشاربها * في يوم عرس سليل المصطفى موسى موسى بن جعفر الشيخ المحقق من * أضحى لعمر أبي للفضل قاموسا مصباح منهاج مفتاح الفلاح ومن * بدر تحريره زان القراطيسا فاسعد بعرس لك الاقبال أرخه * زوجت بدر الحجى بالشمس يا موسى ميرزا علي ثقة الاسلام التبريزي ابن الحاج ميرزا موسى ابن الحاج ميرزا شفيع ابن الحاج ميرزا رفيع تلميذ صاحب الحدائق.
ولد سنة 1275 في تبريز وقتله الروس شنقا يوم عاشوراء سنة 1330 عند احتلالهم مدينة تبريز أيام الانقلاب الدستوري.
كان من علماء تبريز المشهورين وله من المؤلفات: رسالة مفصلة في اثبات يوم ميلاد الرسول وكتاب كبير في مؤلفات الشيعة.
أبو الحسن بن السمسار علي بن موسى الدمشقي.
توفي في صفر سنة 433 وقد أكمل التسعين.
ذكره عبد الحي بن العماد في شذرات الذهب فقال في حوادث تلك السنة: حدث عن أبيه وأخويه محمد وأحمد وعلي بن أبي العقب وأبي عبد الله وعلي بن أبي العقب وأبي عبد الله بن مروان والكبار وروى عن البخاري عن أبي زيد المروزي وانتهى إليه علو الاسناد بالشام قال الكتاتي كان فيه تساهل ويذهب إلى التشيع اه.
السيد علي آل طاووس [1].
ولد سنة 589 وتوفي سنة 664.
آل طاووس أسرة عراقية جليلة أخرجت حملة من الاعلام في المائتين السابعة والثامنة، تولوا شؤون النقابة والزعامة الروحية في أواخر عصور الدولة العباسية، ثم في الدولة الإيليخانية المغولية، وعالجوا الكتابة والتآليف في علوم الدين والفقه والشريعة والأنساب وما كان على شاكلتها من المواضيع.
وكان أبرز اعلام هذه الأسرة السيد نقيب رضي الدين علي بن سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي عبد الله محمد الطاووس [2] بن إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب ع [3].
ولد قبل ظهر يوم الخميس منتصف المحرم سنة 589 بالحلة، وبها نشأ وترعرع وروى بنفسه في بعض مؤلفاته تاريخ نشأته ودراسته فقال:
أول ما نشأت بين جدي ورام [4] ووالدي... وتعلمت الخط والعربية وقرأت في علم الشريعة المحمدية... وقرأت كتبا في أصول الدين... واشتغلت بعلم الفقه، وقد سبقني جماعة إلى التعليم بعدة سنين، فحفظت في نحو سنة ما كان عندهم وفضلت عليهم... وابتدأت بحفظ الجمل والعقود... وكان الذين سبقوني ما لأحدهم الا الكتاب الذي يشتغل فيه، وكان لي عدة كتب في الفقه من كتب جدي ورام انتقلت إلي من والدتي رض بأسباب شرعية في حياتها... فصرت أطالع بالليل كل شئ يقرأ فيه الجماعة الذين تقدموني بالسنين، وانظر كل ما قاله مصنف عندي وأعرف ما بينهم من الخلاف على عادة المصنفين، وإذا حضرت مع التلامذة بالنهار أعرف ما لا يعرفون وأناظرهم... وفرغت من الجمل والعقود، وقرأت النهاية فلما فرغت من الجزء الأول منها استظهرت على العلم بالفقه حتى كتب شيخي محمد بن نما خطه لي على الجزء الأول وهو عندي الآن... فقرأت الجزء الثاني من النهاية أيضا ومن كتاب المبسوط، وقد استغنيت عن القراءة بالكلمة... وقرأت بعد ذلك كتبا لجماعة بغير شرح، بل للرواية المرضية... وسمعت ما يطول ذكر تفصيله.
وكان له بالإضافة إلى شيخه محمد بن نما السالف الذكر شيوخ كثيرون لا يتسع المجال لذكر جميعهم، نذكر منهم:
1 أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الأصفهاني كان قد وصل بغداد سنة 635 ه وزار رضي الدين في داره في شهر صفر من تلك السنة وأجازه هناك بالرواية عنه.
2 الحسين بن أحمد السوراوي، وقد أجازه في شهر جمادى الآخرة 609 ه.
3 محب الدين أبو عبد الله محمد بن محمود المعروف بابن النجار البغدادي، يروي عنه اجازة كتابه تذييل تاريخ بغداد.
تاج الدين الحسن بن علي الدربي، يروي عنه صحيح مسلم.
5 سديد الدين سالم بن محفوظ بن عزيزة السوراوي، قرأ عليه التبصرة وبعض المنهاج.


[١] من الترجمات التي توفي المؤلف قبل أن يكتمها، وهذه مكتوبة بقلم الشيخ محمد حسن آل ياسين " ح ".
[٢] كان محمد هذا رائع جميل الوجه ولم تكن قدماه مناسبة لحسن صورته فلقب بالطاووس، ويرجع هو وولده في الأصل إلى المدينة سورا - بالقرب من الحلة - حيث كان من أوائل من ولي النقاية فيها، ثم انتقلت ذريته بعد ذلك إلى الحلة.
[٣] هكذا سرد المترجم له نسبه في مقدمة كتابه (الإجازات) المطبوع في المجلد الخامس والعشرين من البحار: ١٧ - ١٩.
[٤] كانت أمه بنت الشيخ ورام بن أبي فراس المالكي النخعي المتوفي سنة ٦٠٥ ه‌، وكانت أم والده موسى حفيدة الشيخ محمد بن الحسن الطوسي صاحب الفهرست المتوفى سنة ٤٦٠ ه‌ وكان رضي الدين كثير العلاقة بجده ورام وكثير النقل والرواية عنه في مؤلفاته. يراجع كشف الحجة ١٢٧ والفوائد الرضوية: ٢ / ٦٩٧ والذريعة: ١ / 58.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست