responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 303

في الرياض: من أجلة أصحابنا وهو الحاكي لقصة الجزيرة الخضراء يرويها عن الشيخين شمس الدين بن نجيح الحلي، والشيخ جلال الدين عبد الله الجواني الحلي، قال مؤلف الرسالة في وصفه: الشيخ الصالح التقي الفاضل الورع الزكي ركن الدين علي بن الفاضل المازندراني المجاور بالغري.
والرسالة المشار إليها كأنها الرسالة المنتخبة للشيخ زين الدين بن فروخ النجفي.
السيد علي ابن السيد محسن بن محمد بن فلاح الموسوي المشعشعي ومر باقي النسب.
قتل سنة 924 في كتاب صفوة الصفوية المتقدم انه كان هو واخوه أيوب رئيسين في حياة والدهما وتوليا الملك بعده بيمن وارشاد السيد الجليل النبيل السيد نور الله المرعشي القاضي نور الله الشوشتري فإنه أظهر اسم الشريعة النبوية وماثر الطريقة المرتضوية ونشر اعلام الشيعة الاثني عشرية في عصرهما وصار لذلك شأن عظيم وكان وزيرهما القاضي عبد الله الشوشتري الفاضل الفهامة الأديب الكامل فهو مدبر دولتهما وقوامها ووكيل سلطنتهما وصمصامها وكان اخوه الصاحب الأعظم الفاضل المعظم المحقق المدقق الشيخ محمد الذي من آثاره في شوشتر القنطرة الصخرية مقابل الامام زاده مكتوب عليها بيت شعر فارسي:
تمام قشت ابن بنا بي شين * بسعي صاحب أعظم محمد بن حسين وتعريبه:
تم البناء بحمد الله بلا شين بسعي الصاحب الأعظم محمد بن حسين وكان لهما أخ أصغر منهما اسمه الشيخ حسن وكان شجاعا بطلا فجعلا إليه قيادة الجيوش فأوقع أرباب الأغراض بمسامع الحضرة السلطانية الصفوية ان هؤلاء السادة غالون معاندون كعمهم وانهم على غير مذهب التشيع فلما رجع من فتح بغداد وذكره بحالهم الأمير الحاج محمد والشيخ محمد الرعاشي وهو ابن معلم أولاد السيد محمد فلاح توجه السلطان الصفوي إلى جهة الحويزة فلما سمع السيدان بذلك استقبلاه بجنودهما وارسلا إليه كتابا يتضمن التنصل مما نسب إليهما فقبل ذلك منهما وأرسل إليهما هدية سنية فارسلا إليه مثلها ثم قتلا في السنة المتقدمة وانتفضت الدولة المشعشعية وثار أهل الجزائر في أرضهم، والمنتفق تملكوا البصرة والحسا وكان سبب قتلهما انهما كانا في قلعة الشوش فراسلهما حاكم شوشتر من قبل الصفوية بنوع من الصداقة والخديعة وطلبا ان يلاقياه لأجل الصيد والقنص فحضرا إلى مكان يعرف الآن بعلي وأيوب من أراضي الزوية فقبض عليهما وقتلهما ودفنهما هناك واستولى على القلعة وتلك النواحي وكانوا يغلقون أبواب القلعة عصرا وتفتح ضحى حذرا من دخول عسكر يأخذها ولا يدخل للبيع والشراء سوى النساء فدخل يوما جماعة بزي النساء فلما خرج النساء بقوا وجردوا سيوفهم وكانت تحت ثيابهم وقد وعدوا جماعتهم السهر بدران فدخلوها وقتلوا كل من فيها من الفرس ثم خربوا القلعة والى الآن تعرف بقلعة عبد الله بن الداية.
السيد فخر الدين علي بن عز الدين محمد بن أحمد بن علي بن عبد الله بن أبي الحسن علي بن عبد الله بن الأعرج بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع الحسيني العبيدلي.
كان من العلماء وله شجرة كما يظهر من كتب الأنساب قال السيد أحمد بن علي بن الحسين النسابة الحسني تلميذ السيد تاج الدين ابن معية في طي ذكر عقب الحسين بن علي بن أبي طالب ع واما الحسن ابن جعفر الحجة فاعقب من أبي الحسين يحيى النسابة يقال إنه أول من جمع كتابا في نسب آل أبي طالب فاعقب يحيى النسابة من سبعة رجال ما بين مقل ومكثر وهم طاهر وعلي وأبو العباس عبد الله وأبو إسحاق إبراهيم وأبو الحسن محمد الأكبر العالم واحمد الأعرج وأبو عبد الله جعفر إما أبو عبد الله جعفر بن يحيى فعقبه قليل، منهم صالح والقاسم ومحمد وعبد الله بنو جعفر أولدوا، واما احمد الأعرج بن يحيى فعقبه أيضا قليل منهم القاسم بن أحمد المذكور أولدوا واما أبو الحسن محمد الأكبر بن يحيى فمن ولده أبو محمد الحسن بن محمد هذا وهو الديداني النسابة المعروف بابن أخي طاهر راوي كتاب جده يحيى بن الحسن روى عنه شيخ الشرف العبيدلي النسابة ولا عقب له واما أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى فعقبه قليل أيضا منهم إسحاق بن محمد بن إبراهيم المذكور له أولاد ذكور واخوة وأما أبو العباس عبد الله بن يحيى فولده ببادية المدينة وجمهور عقبه يرجع إلى مسلم بن موسى بن عبد الله المذكور من ولد نجم الدين علي نقيب المدينة بن حسن فقيهها ابن سلطان نقيها بن حسن بن عبد الملك بن ذويب بن عبد الله بن مسلم المذكور، له ولد منهم مسلم بن حبيب بن مسلم له عقب منهم محمد بن هلال بن قياس لعله غياث ابن محمد نقيب المدينة بن حبيب بن مسلم المذكور له عقب ومنهم عبد المنعم بن هاني بن يحيى بن أبي طالب بن محمد بن هاني بن حبيب بن مسلم بن حبيب بن مسلم بن العباس بن عبد الله المذكور واما علي بن يحيى فمرجع عقبه إلى الحسن بن محمد المعمر بن أحمد الزاير بن علي المذكور وهم جماعة كثيرة بالحائر اعقب الحسن هذا من رجلين أبي محمد إبراهيم إلى أن قال:
منهم شيخنا العالم النسابة الشاعر الأديب فخر الدين علي بن محمد بن علي الأعرج المذكور وابناه السيد خليل العالم الزاهد مجد الدين أبو الفوارس محمد والسيد النسابة الفاضل جمال الدين احمد.
الشيخ علي السبيتي ابن الشيخ محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن يوسف العاملي الكفراوي.
السبيتي مر بيانه في أخيه الشيخ حسن، والكفراوي نسبة إلى كفرى بفتح الكاف وسكون الفاء بعدها راء مهملة مقصورة أو راء وهاء، من قرى جبل عامل وعمل صور. ولد في كفرى في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة 1236 وتوفي بها ليلة الجمعة مستهل رجب سنة 1303.
عالم فاضل ثقة ثبت صالح زاهد نحوي بياني لغوي شاعر كاتب مؤرخ، مصارح بالحق غير مداهن. رأيناه فشاهدنا فيه الزهد والتقوى والصلاح والمجاهرة بالحق، وكان حسن النادرة ظريف المعاشرة، قرأ على علماء جبل عامل وكان مشهورا بعلم اللغة والبيان والنحو والتاريخ.
ذكره صاحب جواهر الحكم فقال: كان شيخا ورعا تقيا بارا صدوقا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست