responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 299

ان الشروط الدفاعية غير متوفرة لتشعب قرى القطيف، وبعد بعضها عن بعض وقلة عدد المدافعين في القرى عن أنفسهم واحتياجهم لضعفهم إلى قوات أخرى دفاعية، تؤمن لهم حياتهم، وتحرسهم من الخطر.
وان الحكومة التركية لعاجزة عن القيام بهذه المهمة الخطيرة بل هي عاجزة، حتى عن حفظ وحراسة العاصمة فضلا عن غيرها، من المدن والقرى...
فلهذا الأسباب فان الدفاع والصمود، يدل على عدم تقدير للعواقب، لأنه يوجب تعريض النفوس إلى الهلاك.
إذن فإنه يفضل التسليم الموقت للحكومة المحتلة، إذ لا مناص عنه ولكن هناك وسيلة أخرى فإذا كانت الحكومة قادرة ولديها من القوة فإنها تستطيع بعد استعدادها لذلك ان تعيد الكرة بعد التسليم الموقت فاقتنع الضابط واستمر الحال في حصار وقلق واضطراب... حتى فتح عبد الرحمن بن سويلم السعودي: القطيف، في ضحى يوم الخميس 9 جمادى الثانية 1331.
وهكذا بدت حياته السياسية، وتغلبت شخصيته السياسية على الجوانب الأخرى من شخصيته.
وفي المترجم قال الشاعر خالد محمد الفرج وقد مر به فحياه من بعيد دون ان يصل إليه:
أ مولاي اني أسأت الأدب * وقصرت مولاي فيما يجب وكان لزاما علي النزول * لتقبيل أيديكم والركب ولكنني عالم ان نزلت * نزلتم إلى برغم التعب وان تواضعكم للصغار * أعلى مقامكم في الرتب فاثرت راحتكم واثقا * بعفوكم ان بسطت السبب ادامكم الله فينا سنين * وبارك ربك فيما وهب مؤلفاته 1 أسفار الناظرين، في شرح تبصرة المتعلمين للعلامة الحلي وقد بدأ فيها في شعبان 1322 ه 2 شرح نجاة العباد للشيخ محمد حسن الجواهري 3 تبصرة الناسك في اعمال المناسك وهو الكتاب الوحيد الذي أتمه، ويعتبر هذا المنسك مبسوطا بالقياس إلى غيره من المناسك 5 رسالة عملية وهي في الشكوك خاصة.
من مراثيه من قصيدة للشيخ عبد الحميد الخطي:
كل ناد عليه ألف رقيب * والقضا للظبا وسمر الرماح وهو ماض يهزهم بالبيان البكر * هبوا لرد حق صراح في حماس الشباب في دعة الشيخ * ولطف الصبا وعصف الرياح واقف نفسه على الوطن المنكوب * ما ذاق لذة الأفراح لم يكن ذلك البياض قتيرا * بل غبار الأيام والأتراح أيها الحامل المصاعب عنا * ليس فينا غير العجاف الطلاح لم أخل ان تضاع ميتا ولكن * هذه فعلة الليالي القباح السيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الحسيني العاملي.
وجدت بخطه مجموعة كتبت سنة 1101 ووجد فيها مساجلة شعرية جرت في مدينة بعلبك بين عشرة اشخاص من علماء وأدباء جبل عامل وذكرت هذه المساجلة في ترجمة الشيخ حسن بن علي الحانيني فلتطلب من هناك.
الشيخ علي بن عناية الله الشهير ببايزيد البسطامي الثاني.
تلميذ المولى عبد الله التستري وأستاذ السيد حسين بن حيدر الكركي كتب له اجازة سنة 1004 له كتاب الإنصاف في معرفة الأسلاف في الإمامة وترجمة أيضا إلى الفارسية بأمر الشاة عباس الأول.
المولى عماد الدين علي بن عماد الدين علي القاري الشريف الأستر آبادي.
كان من علماء دولة الشاة طهماسب معظما عنده. له كتاب في التجويد فارسي في قراءة عاصم ينقل فيه عن الشاطبية، وتاريخ كتابة النسخة سنة 1154 وله التحفة الشاهية في بيان مخارج الحروف واختلاف القراء العشر في سورة الفاتحة والاخلاص صنفه للشاه طهماسب.
شمس الدين أبو القاسم علي بن عميد الدين من بني المختار.
ولد سنة 536:
وبنو المختار من السادة الاجلاء ينتهي نسبهم إلى أبي علي المختار النقيب وأمير الحاج كانت نقابة مشهد النجف وامارة الحج فيهم منهم السيد الجليل نقيب نقباء العراق وخراسان شمس الدين أبو القاسم علي بن عميد الدين، وعبد المطلب بن نقيب النقباء جلال الدولة أبو نصر إبراهيم ابن السيد العالم الفاضل النقيب عميد الدين بن عبد المطلب بن شمس الدين علي المتقدم اخر النقباء في زمن بني العباس. وفي كتاب غاية الاختصار في اخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار تاليف السيد تاج الدين بن محمد بن حمزة بن زهرة الحسيني نقيب حلب عند ذكر بني زيد الشهيد ما لفظه: ومنهم بنو المختار ومن أعاظمهم شمس الدين أبو القاسم علي ناظر الكوفة كان سيدا متأدبا شاعرا رتب نقيبا بالكوفة. قال ابن انجب في كتابه الدر الثمين في أسماء المصنفين حضرت داره بالكوفة فاحسن ضيافتي وناولني ديوان شعره بخطه وكان قد جمع فضلاء العلويين الحسينيين من أهل الكوفة فلما عرف الناصر فضله استحضره إلى بغداد لتقليده نقابة الطالبيين فحضر إلى بغداد وكتب ضراعة يسال فيها ذلك فأجيب سؤاله وكتب تقليده وأحضرت الخلع إلى دار الوزير فحضر في الليلة التي يريدون ان يخلعوا عليه في صبيحتها دار زعيم الدين أستاذ الدار ابن الضحاك فوقع غيث كثير فركب في الليل متوجها إلى داره بظاهر باب المراتب فسقط من دابته فانكسرت رجله وحمل في محفة إلى داره فلما أنهيت حاله تقرر ان يولى اخوه فخر الدين الأطروش فغير الاسم في التقليد وخلع على فخر الدين خلع النقابة، انقضى كلام ابن انجب ثم قال: قال لي السيد النسابة الفقيه العلامة غياث الدين أبو المظفر عبد الكريم بن طاوس رحمه الله كان شمس الدين بن المختار محبوسا بحبس الكوفة من الناصر وكان عم امه صفي الدين الفقيه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست