responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 241

بهاء الدين أبو الحسن علي بن رستم بن هارون الحلبي المعروف بابن الساعاتي.
من شعره قوله في أمير المؤمنين ع كما في الطليعة:
أمجادلي فيمن رويت صفاته * عن هل اتى وشرقت من أوصافي زوج البتول ووالد السبطين والفا * دي النبي ونجل عبد مناف أتظن تأخير الامام نقيصة * والنقص للاطراف لا الاشراف أوما ترى ان الكوكب سبعة * والشمس رابعة بغير خلاف وقوله من قصيدة:
أبا حسن ان اخروك وقدموا * عليك رجالا فهو في نقصهم يكفي فذي ألف الآحاد ان هي أخرت * وقدمن أصفار تعود إلى الألف ومن شعره:
ولكل حي أسوة بمحمد * ومحمد ذو الموقف المشهود كم في مصارع آله من غارة * سوداء عدوها من التسويد فتاس بالمأموم والمسموم والمظلوم * والمجرور نحو يزيد وله ذكره الأبشيهي في المستطرف:
قبلتها ورشفت خمرة ريقها * فوجدت نار صبابتي في كوثر ودخلت جنة وجهها فأباحني * رضوانها المرجو شرب المسكر علي بن رضي الدين بن أحمد بن محيي الدين الجامعي العاملي.
توفي حدود سنة 1050:
له رسالة في تراجم أجداده أرسلها إلى صاحب أمل الآمل هي مستند نقل الشيخ جواد محيي الدين في كتيبه في تراجم آل محيي الدين، وأرسل إلينا بعض آل محيي الدين من العراق نسخة هذه الرسالة بشكل محرف مغلوط لا يكاد يستفاد منه فأصلحنا منها ما أمكن اصلاحه وفيها بعد البسملة: أدام الله وجود شيخنا لاحياء معالم الدين المبين وأيده بعونه وهدايته للتمسك والاعتصام بحبله المتين. وبعد فيقول الفقير إلى الله علي بن رضي الدين الجامعي العاملي: لما نضر ناظري بازهار رياض كتابه الشريف وأبهج خاطري من تصفح صفحات أسلوبه اللطيف وهو أمل الآمل في فضلاء جبل عامل وكانت أسلافه من أهل الشأن ولهم أسوة بمن حازوا قصب السبق في هذا الميدان وكان الشيخ سلمه الله تعالى، قد ذكر البعض وترك البعض والظاهر أن ذلك لعدم وصول اخبارهم إليه ووضوح أحوالهم كما ينبغي لديه وذلك لتغربهم وتشتتهم في البلاد حرك مني ساكنا وحداني على ذلك ما سمعته من بعض الفضلاء ان مؤلف الكتاب حريص على التفحص عن اخبار تلك البلاد وعلمائها فها انا امتثالا للامر مثبت ما وصل إلي وسمعته وتحققته من غير واحد نبذا من أحوالهم واخبارهم وماثرهم بلا زيادة ولا نقصان ولا مغالاة والله حسبي ونعم الوكيل. ثم ابتدأ بالشيخ علي بن أحمد بن أبي جامع فالمخاطب بقوله أدام الله وجود شيخنا الخ هو صاحب أمل الآمل ورأى أن صاحبه ذكر بعض آل أبي جامع واهمل البعض كتب له هذه الرسالة.
ملا علي الروزدري.
من أفاضل تلاميذ الميرزا الشيرازي السيد محمد حسن، له تقرير بحث أستاذه المذكور من أول مباحث الألفاظ إلى العام والخاص وله التعادل والترجيح.
الشيخ علي خان النقناوي أو الزنكناوي.
ويقال الشيخ علي زنكنة، وزنكنة عشيرته:
كان وزير الشاة سليمان الصفوي وكان زاهدا عابدا صالحا تقيا كثير الخيرات راغبا في الحسنات حسن السيرة صادق القول ذا رياسة وسياسة وهيبة وصلابة، قيل إنه جمعت صدقاته بعد وفاته فبلغت تسعين ألف تومان من النقد ومثلها من العروض وهذا غير الموقوفات التي وقفها في حياته الباقية للآن.
الشيخ علي بن زهرة العاملي الجبعي ابن عم والد البهائي.
من تلاميذ الشهيد كان على غاية من الصلاح والتقوى والخير والعبادة وكان الشهيد يعتقد فيه الولاية وكان رفيقه إلى مصر وتوفي بها.
أبو الحسن علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة بن عبد الله بن جدعان التيمي القرشي البصري الضرير الحافظ عالم البصرة.
توفي سنة 129 أو سنة 131.
ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ ووصفه بالامام وبعالم البصرة، وقال روى عن انس بن مالك وسعيد بن المسيب وأبي عثمان النهدي وعروة بن الزبير وخلق وعنه قتادة وشعبة والسفيانان والحمادان وعبد الوارث وإسماعيل بن علية، ولد أعمى وهو من أوعية العلم وفيه تشيع، قال أبو حاتم ليس بقوي وقال احمد ويحيى وقال الترمذي صدوق وربما رفع الموقوف قال منصور بن راذان قلنا لعلي بن زيد لما مات الحسن اجلس موضعه قلت لم يحتج به الشيخان لكن قرنه مسلم بغيره، مات في التاريخ المذكور رحمه الله، انتهت تذكرة الحفاظ. يقول المؤلف يظهر ان هذا الرجل قد أصابه حظ عظيم فمع ان فيه تشيعا وصف انه من أوعية العلم وبأنه صدوق وإن كان لم يسلم من التضعيف وعدم القوة وعدم الاحتجاج به وانه ربما رفع الموقوف.
الشيخ أبو الحسن علي بن أبي القاسم زيد بن محمد بن الحسين.
الشهير بفريد خراسان والشهير بأبي الحسن البيهقي النيسابوري.
وما في بعض المواضع من تسميته الحسن بن الحسين سهو وتحريف.
مولده ووفاته قال عن نفسه انه ولد يوم السبت 27 شعبان سنة 499 في قصبة السابزوار من ناحية بيهق وفي الذريعة عن مقدمة تاريخ بيهق سنة 493 وتوفي سنة 565 كما في معجم الأدباء.
أقوال العلماء فيه يستفاد مما ذكره العلماء في حقه ومما حكاه هو نفسه في كيفية تحصيله وتعداد مصنفاته كما يأتي انه كان لغويا نحويا صرفيا منطقيا متأدبا شاعرا أديبا ناظرا في الطب عالما بعلم الحديث فقيها عالما بعلم النظر والجدال واعظا محسدا من أقاربه وقد صدق قول من قال:
اني حسدت فزاد الله في حسدي * لا عاش من عاش يوما غير محسود لا يحسد المرء الا من فضائله * بالعلم والحلم والاحسان والجود

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست