responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 218

بيني وبين عواذلي * في الحب أطراف الرماح انا خارجي في الهوى * لا حكم الا للملاح وقوله:
مولاي يا بدر كل داجية * خذ بيدي قد وقعت في اللجج حسنك ما تنقضي عجائبه * كالبحر حدث عنه بلا حرج بحق من خط عارضيك ومن * سلط سلطانها على المهج مد يديك الكريمتين معي * ثم ادع لي من هواك بالفرج وقوله:
قل لمن خده من اللحظ دام * رق لي من جوانح فيك تدمى يا سقيم الجفون من غير سقم * لا تلمني ان مت منهن سقما انا خاطرت من هواك بقلب * ركب البحر فيك أبا وأما وقوله:
ضن عني بالنزر إذ انا يقظان * واعطى كثيره في المنام والتقينا كما اشتهينا ولا عيب * سوى ان ذاك في الأحلام وإذا كانت الملاقاة ليلا * فالليالي خير من الأيام وقوله:
جزعت لو خطات المشيب وانما * بلغ الشباب مدى الكمال فنورا والشيب ان فكرت فيه مورد * لا بد يورده الفتى ان عمرا يبيض بعد سواده الشعر الذي * ان لم يزره الشيب واراه الثرى وقوله:
وقد علم المغرور بالدهر انه * وراء سرور المرء في الدهر غمه وما المرء الا نهب يوم وليلة * تخب به شهب الفناء ودهمه وكان بعيدا عن منازعة الردى * فألقته في كف المنية امه الا ان خير الزاد ما سد فاقه * وخير تلادي الذي لا اجمه وان الطوى بالعز أحسن بالفتى * إذا كان من كسب المذلة طعمه وقوله:
إذا كان أدنى العيش ليس بحاصل * لذي اللب في الدنيا بغير متاعب فكيف بأعلى العيش في عالم البقا * لذي الجهل مع تقصيره في المطالب وقوله:
يا خليلي من ذؤابة قيس * في التصابي رياضة الأخلاق عللاني بذكرهم تطرباني * واسقياني دمعي بكأس دهاق وخذا النوم من جفوني فاني * قد خلعت الكرى على العشاق وقوله:
ولما تفرقنا كما شاءت النوى * تبين ود خالص وتودد كأني وقد سار الخليط عشية * أخو جنة مما أقوم واقعد وقوله في مرثية أخيه السيد الرضي:
يا للرجال لفجعة جذمت يدي * ووددت لو ذهبت علي برأسي ما زلت احذر وردها حتى أتت * فحسوتها في بعض ما انا حاسي ومطلتها ضمنا فلما صممت * لم يثنها مطلي وطول مكاسي لله عمرك من قصير طاهر * ولرب عمر طال بالادناس وقوله:
ومنذ عرفت الحزم ثم أدرعته * لباسا جميلا ما تراني أهزل ولا غزل لي بالحسان شمائلا * فعما قليل يندم المتغزل ولا عذل يحتل سمعي لأنني * ثناءيت عما حل فيه المعذل وما زال هذا الدهر منذ قطعته * بغير الخنا يلقي علي واحمل أبيت قبولا بذله ولو انني * قبلت الذي يعطيه ما كان يبذل لحا الله قوما بت فيهم مضيعا * أعل بأنواع الغرور وانهل يقولون ما لا يفعلون تعاطيا * واني ممن لا يقول ويعمل وتخرجني الأقوال فيهم تكذبا * فيا ليتهم قالوا ولم يتقولوا هم قدموا من لا فضيلة عنده * وما أخروا الا الذي هو أكمل وقد عشت فيمن ليس ينفق عندهم * ولا يجتبى الا الذي هو أجمل أصبت بفكر في الأمور أجيله * ويعجبني في المشكلات التأمل واعشق ابكار المعاني اثيرها * وما العشق في القوام الا التخيل وما غرني في هذه الدار مهمل * تزور المنى أوطانه وهو مقبل وله:
قل لمعز بالصبر وهو خلي * وجميل العذول ليس جميلا ما جهلنا ان السلو مريح * لو وجدنا إلى السلو سبيلا وله:
الا يا نسيم الريح من ارض بابل * تحمل إلى أهل الخيام سلامي وقل لحبيب فيك بعض نسيمة * إما آن ان سطيع رجع كلام واني لأرضى ان أكون بأرضكم * على انني منا استفدت سقامي قال أبو الحسن العمري دخلت على الشريف المرتضى فأراني بيتين قد عملهما وهما:
سرى طيف سعدي طارقا فاستفزني * هوبا وصحبي بالفلاة هجود فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي * لعل خيالا طارقا سيعود فخرجت من عنده ودخلت على أخيه الشريف الرضي فعرضت عليه البيتين فقال:
فردت جوابا والدموع بوادر * وقد آن للشمل المشتت ورود فهيهات من لقيا حبيب تعرضت * لنا دون لقياه مهامه بيد فعدت إلى المرتضى بالخبر فقال يعز علي أخي قتله الذكاء فما كان الا يسيرا حتى مضى الرضي لسبيله.
وله:
يا عصب الله ومن حبهم * مخيم ما عشت في صدري ومن أرى ودهم وحده * زادي إذا وسدت في قبري وهو الذي أعددته جنتي * وعصمتي في ساعة الحشر حتى إذا لم يك لي ناصر * من أحد كان بكم نصري أقلني ربي بالذين اصطفيتهم * وقلت لنا هم خير من انا خالق وان كنت قد قصرت سعيا إلى التقى * فاني بهم ما شئت عندك لاحق هم أنقذوا لما فزعت إليهم * وقد صممت نحوي النيوب العوارق وهم جذبوا ضبعي إليهم من الأذى * وقد طرقت بأبي الخطوب الطوارق ولولاهم ما زدت في الدين حظوة * ولا اتسعت فيه علي المضائق ولا سيرت فضلي إليها مغارب * ولا طيرته بينهن مشارق ولا صيرت قلبي من الناس كلهم * لهم وطنا تاوي إليه الحقائق وله:
اطرحوا النهج فلم يحفلوا * بما لكم في محكم الذكر

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست