responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 100

فاجابه المترجم بهذه القصيدة:
عبد الحسين وقيتم كيد أشرار * ولا لقيتم سوى عز وايسار آنست من روحكم ما ليس أعرفه * على الحقيقة من أرواح أحرار لما خفضتم حقوق الجار وابتدرت * منك الرسائل في نظم وأشعار وعام بنت جبيل رحت بائعه * بيوم تبنين أن تلق له شاري مهلا ربيب المعالي وابن بجدتها * فلا يقاس الحصى بالكوكب الجاري ولا يقال العصا في كل آونة * خير لدى الروع من أشفار بتار بنت الجبيل غدت في أرض عاملة * كالعين للوجه أو كالبدر للساري أو أنها كعروس وسط جلوتها * تميس ما بين إجلال وإكبار أو أنها في رياض راق ناظرها * كوردة الفل تزهو بين أزهار وأهلها أن نزلت اليوم ساحتهم * نزلت ما بين أبرار وأخيار لم يجعلوا غير كسب الحمد متجرا * ولا استكانوا إلى ذل وإصغار لهم نفوس لنيل الذخر عاشقة * عطفا على الضيف أو حنوا على الجار فان أقام ففي المعروف قاصدهم * وأن ترحل في وفر وايسار في ربعهم شعراء لست تنكرهم * تنسيك أقوالهم أقوال بشار فما بديع زمان في كتابته * وابن المقفع الأعشر معشار وربع تبنين اني لست اهجره * وذاك ربعي وفيه نيط إزاري وأهله في ثنايا المجد قد صعدوا * ما منهم غير سامي الذكر مغوار لكن الحق لا يخفي على أحد * ولا يعادل لون الصبح بالقار فسل بتبنين عن بياع معرفة * إن كنت تلقى ولا بياع سمار فكل ما جاء في تبنين من سلع * يوما على الضبط لم يحسب بدينار فما تخطى إلى التفضيل غيركم * يوما ولا جال في سبق ومضمار فأسلم ودم يا ابن عبد الله في سعة * واحكم بما شئت وانشر حر أفكاري عليك مني سلام الله ما نسمت * بجانب المرج منه نسمة الذاري وقال في رثاء السيد عبد الحسين محمود الأمين:
شيعوا الشمس ومالوا بالضحى * فانحنوا طرا عليها ناحبين وانثنوا بين فؤاد ثائر * يبعث الشكوى لرب العالمين وشجا يبعث في الحلق شجا * وعيون تذرف الدمع السخين موقف يستنزف القلب وما * لوعة الثكلى وآهات الحزين انا من عهد الصبا كنت فتى * صادق الاخلاص مع ابن الأمين أنا من عهد الصبا كنت فتى * اصطفيه دون كل العالمين وبه في كل خطب نازل * وعلى مر الليالي أستعين فاستباح البين منه حرما * كان في عليائه الحصن الحصين ما على الأيام لو تسعدني * بكريم الأصل وضاح الجبين ما على الأيام لو تسعدني * بفتى العلياء والحبل المتين ما على الأيام لو تمهلني * بسنا طلعته حينا وحين عظموه أنه من معشر * هذبوا الدنيا بعلم وبدين عظموه أنه من معشر * خلدوا الذكر على مر السنين شيعوا إذ شيعوه بطلا * هو من نسل أمير المؤمنين دفنوا الرأي الذي كنا به * نرفع الشك عن الحق اليقين دفنوا باس علي في الوغى * هدى السجاد زين العابدين دفنوا آيات موسى كلها * واليد البيضا وتابوت السكين يا بني الزهراء يا من أنتم * أهل دين الله والبيت الأمين ليس هذا أول في رزئكم * فاذكروا عهد الجدود السالفين إن رزئتم في علي وابنه * فالرزايا من شعار الصالحين فاصبروا فالصبر أنتم أهله * وسيوفي الله أجر الصابرين ظعن الراحل والصبر معا * ويح نفسي من فراق الظاعنين هو مولى من علي نسله * وعلي منه في الحق المبين النقيب عميد الدين أبو طالب عبد المطلب ابن النقيب شمس الدين علي بن المختار العلوي الحسيني.
بنو المختار سادة أجلاء كانت فيهم نقابة العراق ولهم جاه عظيم ومكانة عالية والمترجم كان معاصرا للعلامة الحلي وباسمه صنف الشيخ محمد بن علي الجرجاني أحد تلاميذ العلامة كتابه غاية البادي في شرح المبادي للعلامة في الأصول.
قال في أوله أنه شرح الكتاب المذكور خدمة لمن إذا ذكرت المعاني فهو قطبها وفلكها أو العدالة فهو أبو ذرها بل ملكها أو الفضائل وجمعها فهو مكنون جوهرها ودرها أو الأخلاق والشيم فهو حالب درها أو الفواضل فهو أهلها وخاتمها أو النسب فهو للعترة كاد أن يكون قائمها وهو المولى المعظم والمخدوم الأعظم سيد النقباء في الآفاق المنعم المتفضل بالاطلاق صاحب الفضل والفضائل ومكارم الأخلاق عميد الملة والدين شمس الاسلام والمسلمين أبو طالب عبد المطلب ابن السعيد النقيب شمس الملة والدين علي ابن المختار العلوي الحسيني متع الله المسلمين بدوام بقائه وامتداد علائه بمحمد وأصفيائه اه.
السيد عميد الدين عبد المطلب بن محمد بن علي الأعرجي الحسيني ابن أخت العلامة الحلي المعروف بالسيد العميدي.
ولد سنة 681 وتوفي سنة 754.
له رسالة في المواريث سماها المسألة النافعة للمباحث الجامعة لأقسام الوارث مطبوعة وقد قرضها خاله العلامة فكتب عليها ما صورته: أحسنت أيها الولد العزيز العضد النسيب المعظم الفقيه المدقق عميد الملة والدين جعلت فداك فيما أودعته في هذه الأوراق الدالة على التميز عن الاقران والتبريز على أكثر أشخاص نوع الإنسان فلقد أتيت فيها بالمعاني اللطيفة والمسائل الشريفة أحسن الله إليك وأفاض نعمه عليك ولا استبعاد في ذلك منك وأنت من نسل شجرة النبوة وفقك الله لكل خير ودفع عنك كل ضير بمنه وكرمه.
وقال في معجم الآداب:
هو من أولاد السادة الفقهاء الفضلاء كتب عن أبيه وجده وعميد الدين شاب فاضل عالم اشتغل بالفقه على خاله مولانا وشيخنا العلامة جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي وكتب للشيخ العدل الأمين جلال الدين أبي هاشم محمد ابن شيخنا شمس الدين أبي المناقب الهاشمي الحارثي ولولده شمس الدين أبي المناقب وأخته ست المشايخ جميع رواياته وذكر من تصانيفه كتاب المباحث العلمية في القواعد المنطقية وكتاب جل الفوائد في حل مشكلات القواعد في الفقه وكتاب نهاية المأمول في شرح تهذيب الوصول إلى علم الأصول في أصول الفقه وغاية السؤل في شرح مبادئ الوصول في أصول الفقه.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست