responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 91

362: السيد أبو القاسم زيد بن إسحاق الجعفري في فهرس منتجب الدين عالم محدث قرأ على الشيخ الامام الجد شمس الاسلام الحسن بن الحسين بن بابويه وله كتاب الدعوات عن زين العابدين ع وكتاب المغازي والسير أخبرنا به الوالد عنه اه‌. وفي مجموعة الجماعي بعد العنوان عالم محدث له كتاب الدعوات عن زين العابدين ع وكتاب المغازي والسير اه‌ وفي الرياض الظاهر أن كتاب الدعوات غير الصحيفة الكاملة فلعله الصحيفة الثانية على نهج ما عمله شيخنا المعاصر ابن الحر العاملي أو جمع فيه جميع أدعيته ع فهو مشتمل على أدعية الصحيفة وغيرها واما حمله على أنه عين الصحيفة فكلا اه‌ والامر كما قال.
363: زيد الأسدي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
364: زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان العجلاني البلوي ثم الأنصاري حليف لبني عمرو بن عوف في الاستيعاب شهد بدرا فيما ذكره موسى بن عقبة وشهد أحدا وهو ابن عم ثابت بن أقرم وفي أسعد الغابة بعد قوله ابن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلى البلوى العجلاني حليف الأنصار ثم لبني عمرو بن عوف وابن إسحاق وجماعة قالوا شهد بدرا من الأنصار من بني العجلان زيد بن أسلم الا ان ابن إسحاق قال شهد بدرا من بني عبيد بن زيد بن مالك بن أسلم بن ثعلبة الخ فجعلوه من الأنصار ولم يذكروا انه حليف وكونه حليفا ذكره صاحب الاستيعاب وابن حبيب وابن الكلبي.
وعبيد بن زيد هو زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس فقد رجع نسبه إلى بني عمرو بن عوف وصاحب الاستيعاب ومن معه جعلوه حليفا وكذلك جعله ابن هشام عن البكائي عن ابن إسحاق حليفا والصحيح ان حليف وفي الإصابة حليف بني العجلان قال عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي حربه زيد بن أسلم وخالفه هشام الكلبي فقال قتله طليحة ابن خويلد الأسدي يوم بزاخة أول خلافة أبي بكر وقتل معه عكاشة ابن محصن وفي الإصابة ذكره موسى بن عقبة والزهري وابن إسحاق فيمن شهد بدرا وقيل إنه من بني عمرو بن عوف بن الأوس وزعم ابن الكلبي ان طليحة قتله وذكره ضرار بن صرد أحد الضعفاء بسنده عن عبيد الله بن رافع فيمن شهد صفين مع علي اه‌.
365: زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني مولى عمر بن الخطاب في تهذيب التهذيب قال خليفة وغير واحد مات سنة 136 زاد بعضهم في العشر الأول من ذي الحجة اه‌ وفي تاريخ دمشق توفي سنة 145 ثم حكى ما يدل على أنه توفي سنة 143 فقال قال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر قبل خروج محمد بن عبد الله بسنتين وكان خروجه سنة 145.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين زيد بين أسلم العدوي مولاهم المدني مولى عمر بن الخطاب تابعي كان يجالسه اي السجاد كثيرا وفي أصحاب الصادق ع زيد بن أسلم مولى عمر ابن الخطاب المدني العدوي فيه نظر.
وفي فهرست ابن النديم ص 51 عند ذكر الكتب المصنفة في تفسير القرآن كتاب التفسير عن زيد بن أسلم بخط السكري. وفي تهذيب التهذيب: زيد بن أسلم العدوي أبو أسامة ويقال أبو عبد الله المدني الفقيه مولى عمر قال مالك بن عجلان ما هبت أحدا قط هيبتي زيد بن أسلم وقال العطاف بن خالد حدث زيد بن أسلم بحديث فقال له رجل يا أبا أسامة عن من هذا فقال يا ابن أخي ما كنا نجالس السفهاء وقال احمد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائي وابن خراش ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة من أهل الفقه والعلم وكان عالما بتفسير القرآن. البخاري في التاريخ بسنده كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم ويتخطا مجالس قومه فقال نافع بن جبير تتخطا مجالس قومك إلى عبد عمر بن الخطاب فقال انما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه قال المؤلف هكذا جاء هذا الحديث ونحن نعلم أن زين العابدين أحد أئمة البيت الطاهر مفاتيح باب مدينة العلم وشركاء القرآن لم يكن بحاجة إلى الانتفاع في دينه من أحد سوى ما ورثه عن آبائه الطاهرين قلنا بعصمته كما هو الحق أم لم نقل وانما كان يجلس إليه اكراما له لكونه من اتباعه ولينفعه في دينه لا لينتفع منه قال ثم قال: حماد بن زيد عن عبيد الله بن عمر: لا اعلم به بأسا الا انه يفسر برأيه القرآن ويكثر منه قال المؤلف زيد بن أسلم ليس بحاجة إلى شهادة عبيد الله قاتل المرزبان ظلما ومشايع الفئة الباغية حتى قتل تحت راية البغي ولا بضائره قوله انه يفسر القرآن برأيه. ثم قال: قال ابن عيينة كان زيد بن أسلم رجلا صالحا وكان في حفظه شئ وقال ابن سعد كان كثير الحديث وذكره ابن حبان في الثقات ابن عجلان ما هبت أحدا قط هيبتي زيد بن أسلم زاد ابن عساكر وكان زيد يقول له اذهب فتعلم كيف تسأل ثم تعال. وفي تاريخ دمشق لابن عساكر كان مع عمر بن عبد العزيز في خلافته واستقدمه الوليد بن يزيد في جماعة من فقهاء المدينة مستفتيا لهم في الطلاق قبل النكاح. ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة أدنى زيد ابن أسلم وجفا الأحوص فقال الأحوص:
ألست أبا حفص هديت مخبري * أفي الحق ان أقصى وتدنى ابن أسلما فقال عمر ذلك الحق. كان أهل بيت زيد يزعمون أنه من الأشعريين وذكره يحيى بن معين في تابعي أهل المدينة ومحدثيهم وقال هو مدني ثقة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وكانت له حلقة في مسجد رسول الله ص قال المؤلف لم أجده في الطبقات الكبير لابن سعد قال وقال أبو حازم لابن زيد لقد رأينا في مجلس أبيك أربعين حبرا فقيها أدنى خصلة فيهم التواسي بما في الدنيا ليس فيهم متمار ولا متنازع في حديث لا ينفعهم قط وكان أبو حازم يقول اللهم انك تعلم اني انظر إلى زيد فاذكر بالنظر إليه القوة على عبادتك وكان ابن وهب يقول إن زيدا أحب إلي من أهلي وولدي وقال ابن الأشبح اللهم زد في عمر زيد من أعمار الناس.
وقال عبد الله الدينوري كان زيد من الخاشعين وقال الامام مالك ان زيدا كان يحدث الناس فإذا سكت قام فلا يجترئ عليه انسان. وقال ابن الأشبح لما صار يفسر القرآن هو معلم كتاب وقال حماد بن زيد سالت ابن عمر عن زيد فاثنى عليه خيرا وقال غير أنه يفسر القرآن برأيه وقال ابن عدي هو من الثقات ولم يمتنع أحد من الرواية عنه حدث عنه الأئمة اه‌ ابن عساكر. ومر ذلك عن عبيد الله بن عمر والله أعلم.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست