responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 79

فقال الخريت ما انا قتلته قتله طائفة منن أصحابي قال فادفعهم إلينا قال ما إلى ذلك من سبيل قال أوهكذا أنت فاعل قال هو ما تسمع فدعونا أصحابنا ودعا الخريت أصحابه فاقتتلنا تطاعنا بالرماح حتى لم يبق في أيدينا رمح ثم تضاربنا بالسيوف حتى انحنت وعقرت عامة خيلنا وخيلهم وكثرت الجراح فينا وفيهم وجرح زياد وحل الليل بيننا وأصبحنا فوجدناهم قد ذهبوا واتينا البصرة وكتب زياد بن خصفة إلى علي ع وما بعد فانا لقينا عدو الله الناجي وأصحابه بالمدائن فدعوناهم إلى الهدى والحق فتولوا عن الحق وأخذتهم العزة بالإثم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فاقتتلنا قتالا شديدا ما بين قائم الظهر إلى أن دلكت الشمس واستشهد منا رجلان صالحان وأصيب منهم خمسة نفر وما اتى الليل الا وخرجوا من تحته إلى الأهواز ونحن بالبصرة نداوي جراحنا وننتظر أمرك رحمك الله والسلام فلما اتاه الكتاب قرأه على الناس فقام إليه معقل بن قيس الرياحي فقال إنه كان ينبغي ان يكون مكان كل رجل من الذين بعثتهم عشرة فان العدة تصبر للعدة فأرسله أمير المؤمنين لقتالهم وندب معه ألفين من أهل الكوفة وكتب إلى ابن عباس بالبصرة ان ابعث معه ألفين من أهل البصرة ومر زياد بن خصفة فليقبل إلينا فنعم المرء زياد ونعم القبيل قبيله وكتب ع إلى زياد بن خصفة اما بعد فقد بلغني كتابك وفهمت ما ذكرت به الناجي وأصحابه الذين طبع الله على قلوبهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فهم حيارى عمون يحسبون انهم يحسنون صنعا ووصفت ما بلغ بك وبهم الأمر فاما أنت وأصحابك فله سعيكم وعليه جزاؤكم وأيسر ثواب الله للمؤمن خير له من الدنيا التي يقبل الجاهلون بأنفسهم عليها فما عندكم ينفد وما عند الله باق وليجزين الذين صبروا اجرهم بأحسن ما كانوا يعملون وما عدوكم الذي لقيتم فحسبهم خروجهم من الهدى ارتكاسهم في الضلالة وردهم الحق وجماحهم في التيه فذرهم وما يفترون ودعهم في طغيانهم يعمهون فاسمع بهم وابصر فكأنك بهم عن قليل بين أسير وقتيل فاقبل إلينا أنت وأصحابك مأجورين فقد أطعتم وسمعتم وأحسنتم والسلام.
وقال إبراهيم بن هلال الثقفي في كتاب الغارات لما كسر يزيد بن حجبة التيمي الخراج وهرب إلى معاوية قال زياد بن خصفة التميمي لعلي ع ابعثني يا أمير المؤمنين في اثره أرده إليك فبلغ قوله يزيد بن حجبة فقال في ذلك:
أبلغ زيادا انني قد كفيته * أموري وخليت الذي هو عاتبه وباب سديد موثق قد فتحته * عليك وقد أعيت عليك مذاهبه هبلت أما ترجو غنائي ومشهدي * إذا المرء لم يوجد له من يجاذبه فاقسم لولا أن أمك امنا * وانك مولى ما طفقت أعاتبه وأقسم لو أدركتني ما رددتني * كلانا قد اصطفت إليه جلائبه 329: زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء قال النجاشي زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء كوفي مولى ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع وأخته حمادة بنت رجاء وقيل بنت الحسن روت عن أبي عبد الله قاله ابن نوح عن أبي سعيد وقال الحسن بن علي بن فضال ومن أصحاب أبي جعفر أبو عبيدة الحذاء واسمه زياد مات في حياة أبي عبد الله وقال سعد بن عبد الله الأشعري ومن أصحاب أبي جعفر أبو عبيدة وهو زياد بن أبي رجاء كوفي ثقة صحيح واسم أبي رجاء منذر وقيل زياد بن أحزم ولم يصح وقال العقيقي العلوي السيد علي بن أحمد أبو عبيدة زياد الحذاء وكان حسن المنزلة عند آل مكة له كتاب يرويه علي بن رياب اه‌ قوله وقيل بنت الحسن يؤيده ما في التعليقة عن الكافي ان حمادة بنت الحسن وانما قلنا يؤيده لاحتمال انها غيرها وعن التهذيب في باب المهور ان الأجود حمادة بنت الحسن وربما يقال انها أخته من أمه لا من أبيه فان زياد لم يقل أحد ان أباه يسمى الحسن. وقول ابن فضال انه مات في حياة أبي عبد الله تدل عليه رواية الكشي الآتية وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء وقيل زياد بن رجاء روى عنه وعن أبي عبد الله ع مات في حياة أبي عبد الله وفي أصحاب الصادق ع زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء الكوفي وفي آخر الباب زياد أبو عبيدة الحذاء. وقال الكشي في رجاله:
أبو زياد الحذاء حدثني أحمد بن محمد بن يعقوب اخبرني عبد الله بن حمدويه حدثني محمد بن عيسى عن بشير عن الأرقط عن أبي عبد الله ع قال لما دفن أبو عبيدة الحذاء قال انطلق بنا حتى نصلي على أبي عبيدة فانطلقنا فلما انتهينا إلى قبره لم يزد على أن دعا له فقال اللهم برد على أبي عبيدة اللهم نور له قبره اللهم الحقه بنبيه ولم يصل عليه فقلت هل على الميت صلاة بعد الدفن قال لا انما هو الدعاء له. حمدويه بن نصير حدثنا محمد بن الحسين حدثني جعفر بن بشير عن داود بن سرحان قال أبو عبد الله ع لي في كفن أبو عبيدة الحذاء انما الحنوط الكافور ولكن اذهب فاصنع كما صنع الناس اه‌ وعن حواشي رجال الميرزا محمد الأوسط عن السرائر جاءت امرأة أبي عبيدة إلى أبي عبد الله ع بعد موته فقالت انا أبكي انه مات وهو غريب قال ع هو ليس بغريب ان أبا عبيدة منا أهل البيت. ويأتي في عبد الرحمن بن الحجاج قول الصادق ع من مات في المدينة وفي رواية بين الحرمين بعثه الله من الآمنين أو في الآمنين وعد منهم أبو عبيدة الحذاء. وقد ظهر مما مر اتحاد أبي عبيدة الحذاء وزياد بن عيسى أبي عبيدة الحذاء وزياد أبو عبيدة الحذاء وأبو عبيدة زياد الحذاء وزياد بن أبي رجاء وزياد بن منذر أبي رجاء وزيادة بن رجاء فكل ذلك يراد به شخص واحد.
التمييز في رجال الطريحي والكاظمي يعرف زياد بن عيسى الحذاء الثقة برواية علي بن رئاب عنه وروايته هو عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع حيث لا مشارك وزاد الكاظمي رواية الفضل بن عثمان الثقة أو الفضيل على الاختلاف وعبد الله بن مسكان والعلاء بن رزين وأبي جعفر الأحول وهشام بن الحكم وأبي أيوب الخزاز وإبراهيم بن عثمان وجميل بن صالح عنه وعن جامع الرواة انه زاد نقل رواية علي بن زيد وحماد بن عثمان وهشام بن سالم ومالك بن عطية وعاصم بن حميد وعبد الله بن ميمون القداح ويحيى بن زكريا وعمرو بن الأفرق ومنصور بن حازم ومحمد بن حمران وابن محبوب وسعيد وإسماعيل بن جابر وابن أبي عمير وصفوان الجمال والحسن الصيقل وعمار الساباطي وأبي أسامة وسيف ابن عمار وعمر بن أذينة وداود بن كثير الرقي وداود بن النعمان وخليل العبدي عنه وذكر محل الروايات التي فيها ذلك على عادته.
330: زياد بن عيسى الكوفي بياع السابري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست