responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 77

320: زياد بن صدقة أبو مسكين الكوفي مولى قريش ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
321: زياد بن صعصعة التميمي روى ابن أبي الحديد في شرح النهج انه لما بلغ الحسن ع مسير معاوية إليه جمع الناس بالكوفة وخطبهم وحثهم على الجهاد فسكتوا فقام عدي بن حاتم فأنبهم وأجاب الحسن ع بالسمع والطاعة وقام قيس بن سعد بن عبادة ومعقل بن قيس الرياحي وزياد بن صعصعة التميمي فأنبوا الناس ولاموهم وحرضوهم وكلموا الحسن ع بمثل كلام عدي بن حاتم في الإجابة والقبول فقال لهم الحسن ع صدقتم رحمكم الله ما زلت أعرفكم بصدق النية والوفاء والقبول والمودة الصحيحة فجزاكم الله خيرا اه‌ ومن ذلك يعلم اخلاصه ولاء في أهل البيت ع وإطاعتهم.
322: زياد بن عبد الرحمن العنزي الكوفي 323: زياد بن عبد الرحمن الهلالي مولاهم كوفي ذكرهما الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
324: زياد بن عبد الله النخعي في ميزان الذهبي زياد بن عبد الله النخعي عن علي قال الدارقطني مجهول تفرد عنه عباس بن ذريح وفي لسان الميزان قال البرقاني عن الدارقطني يعتبر به وغلط الحاكم فزعم أن الشيخين أخرجا له وذكره ابن حبان في الثقات اه‌ فظهر من ذلك أنه من أصحاب علي ع وانه روى عنه وإذا أضيف ذلك إلى اشتهار النخع بالتشيع غلب على الظن تشيعه وفي الطبقات الكبير لابن سعد زياد بن عبد الله روى عن علي أخبرنا أبو أسامة عن إسحاق بن سليمان الشيباني عن أبيه عن العباس بن ذريح عن زياد بن عبد الله النخعي قال كنا قعودا عند علي بن أبي طالب فجاء ابن النباح يؤذنه بصلاة العصر فقال الصلاة الصلاة ثم قام فصلى بنا العصر فجثونا للكرب نتبصر الشمس وقد ولت وان عامة الكوفة يومئذ الاخصاص اه‌.
325: زياد بن عبيد عامل أمير المؤمنين ع على البصرة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع.
والعجب من العلامة في الخلاصة وابن داود حيث عداه في القسم الأول من كتابيهما وهو دعي بني أمية ولد على فراش عبيد وعبيد عبد مملوك واستلحق معاوية زيادا بشهادة أبي مريم الخمار ان أبا سفيان زنى بأمه سمية وهي متزوجة بعبيد خلافا لقول رسول الله ص الولد للفراش وللعاهر الحجر وذلك حبا بالدنيا الفانية وايثارا لها على الآخرة الباقية لما ضاق عليه الامر في زياد ولم يقدر على استجلابه إليه بالتهديد والوعيد وكان رسوله إليه المغيرة بن شعبة المعلوم حاله ففعل زياد بعد الاستلحاق الأفاعيل بشيعة أهل البيت ع ولاقى هو ومن استلحقه ومن اعانه جزاء أعمالهم وما ربك بغافل وكان العلامة وابن داود ظناه غيره والله أعلم.
326: زياد بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد الله بن كعب الصائد بن شرحبيل بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن حيزون بن عوف بن همدان أبو عمرة الهمداني الصائدي.
بنو الصائد بطن من همدان.
كان عريب صحابيا وابنه زياد له ادراك وكان شجاعا ناسكا معروفا بالعبادة في الإصابة حضر يوم عاشوراء وقتل مع الحسين ع وروى ابن نما عن مهران الكاهلي مولى لهم قال شهدت كربلاء فرأيت رجلا يقاتل قتالا شديدا لا يحمل على قوم الا كشفهم ثم يرجع إلى الحسين ع فيقول له:
ابشر هديت الرشد يا ابن أحمدا * في جنة الفردوس تعلو صعدا فقلت من هذا قالوا أبو عمرة الحنظلي فاعترضه عامر بن نهشل أحد بني يتم اللات بن ثعلبة فقتله واحتز رأسه وكان متهجدا كذا في ابصار العين.
327: زياد بن عمارة الطائي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
328: زياد بن عمر بن خصفة التميمي البكري خصفة بخاء معجمة وصاد مهملة مفتوحتين.
كان زياد من أشراف الكوفة ورؤساء أهلها ومن خلص شيعة أمير المؤمنين علي ع وحضر معه حرب صفين وأرسله إلى معاوية بعد انقضاء الهدنة وكان له في صفين مواقف مشكورة وحضر معه حرب النهروان وبعثه أمير المؤمنين ع لقتال الخريت بن راشد الناجي من الخوارج فأبلى بلاء حسنا ويدل ما يأتي من أخباره على أنه كان مخلصا في ولاء أمير المؤمنين علي ع وانه كان مجربا رفيقا حسن التدبير وفي الأعلاق النفيسة كان أعرج اه‌ وما يضره عرج الرجل مع استقامة القلب.
اخباره في حرب صفين قال ابن الأثير لما أراد أمير المؤمنين ع الخروج إلى حرب صفين وحث أهل الكوفة على الخروج معه قام إليه الاشراف وقالوا يا أمير المؤمنين سمعا وطاعة أنا أول الناس أجاب ما طلبت وعد فيهم زياد ابن خصفة. ولما تهادنوا يوم صفين في المحرم وقرب انقضاء الهدنة أرسله علي ع مع عدي بن حاتم وشبث بن ربعي ويزيد بن قيس الأرحبي إلى معاوية فتكلم عدي بن حاتم واجابه معاوية بكلام قال فيه ما يقعقع لي بالشنان وقد آل له شبث بن ربعي وزياد بن خصفة وتنازعا كلاما واحدا اتيناك فيما يصلحنا وإياك فأقبلت تضرب الأمثال لنا يشير إلى قوله ما يقعقع لي دع ما لا ينفع من القول والفعل واجبنا فيما يصيبنا يعمنا وإياك نفعه وتكلم يزيد بن قيس فاجابه معاوية بجوابه المعروف في كل مقام ليدفع إلينا قتلة عثمان فلما رجعوا من عنده بعث إلى زياد بن خصفة وحده فدخل عليه فقال له يا أخا ربيعة ان عليا قطع أرحامنا وقتال امامنا وآوى قتلة صاحبنا واني أسألك النصرة عليه بأسرتك وعشيرتك ولك علي عهد الله وميثاقه إذا ظهرت ان أوليك اي المصرين أحببت قال زياد فلما قضى معاوية كلامه حمدت الله وأثنيت عليه ثم قلت له اني لعلى بينة من ربي وبما أنعم علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين ثم قمت فقال معاوية لعمرو بن العاص وكان إلى

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست