responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 60

والحسن بن محمد الحضرمي والحسن بن سعيد عنه وحيث لا تمييز فلا إشكال لان من لا أصل له ولا كتاب اه‌ ومر ان يعقوب بن يزيد انما يروي عنه بواسطة الحسن بن محمد الحضرمي وقال بعض المعاصرين انه زاد الكاظمي رواية النضر بن سويد عنه وليس ذلك في نسختين عندي وعن جامع الرواة انه زاد رواية محمد بن خالد الصيرفي وموسى بن القاسم والحسين بن سعيد ويونس بن عبد الرحمن والحسن بن محبوب والحسن بن علي بن أبي حمزة ومحمد بن سنان وعثمان بن عيسى وعلي بن الحكم ومحمد بن عيسى والحسن والحسين بن محمد بن عمران الأشعري وعلي بن الصلت وعبد الله بن القاسم ومروك بن عبد الرحمن وأحمد بن هلال عنه.
201: الزرقاء بنت عدي بن غالب بن قيس الكوفية في كتاب بلاغات النساء: قال عيسى بن مهران حدثني العباس بن بكار، حدثني محمد بن عبد الله عن الشعبي. قال وحدثني أبو بكر الهذلي عن الزهري قال حدثني جماعة من بني أمية ممن يسمر مع معاوية. وذكر أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن عبد ربه بن القاسم بن يحيى بن مقدم اخبرني محمد بن فضل الضبي أخبرنا إبراهيم بن محمد الشافعي صاحب الري عن أبيه محمد بن إبراهيم عن خالد بن الوليد المخزومي عن سعد بن حذافة الجمحي، قال: سمر معاوية ليلة فذكر الزرقاء بنت عدي بن غالب، امرأة كانت من أهل الكوفة، وكانت ممن يعين عليا ع يوم صفين، فقال لأصحابه أيكم يحفظ كلام الزرقاء فقال القوم كلنا نحفظه يا أمير المؤمنين قال فما تشيرون علي فيها قالوا نشير عليك بقتلها قال بئس ما أشرتم علي به أيحسن بمثلي ان يتحدث الناس اني قتلت امرأة بعد ما ملكت وصار الامر لي ثم دعا كاتبه في الليل فكتب إلى عامله في الكوفة ان أوفد إلي الزرقاء ابنة عدي مع ثقة من محرمها وعدة من فرسان قومها ومهد لها وطاء لينا واسترها بستر حصيف فلما ورد عليه الكتاب ركب إليها فاقرأها الكتاب فقالت اما انا فغير زائغة عن طاعة وان كان أمير المؤمنين جعل المشيئة إلي لم ارم من بلدي هذا وان كان احكم الامر فالطاعة له أولى بي فحملها في هودج وجعل غشاءه حبرا مبطنا بعصب اليمن ثم أحسن صحبتها وفي حديث المقدمي فحملها في عمارية جعل غشاءها خزا أدكن مبطنا بقوهي فلما قدمت على معاوية قال لها مرحبا وأهلا قدمت خير مقدم قدمه وافد كيف حالك يا خالة وكيف رأيت مسيرك قالت خير مسير كأني كنت ربيبة بيت أو طفلا ممهدا له قال بذلك امرتهم فهل تعلمين لم بعثت إليك قالت سبحان الله انى لي بعلم ما لم اعلم وهل يعلم ما في القلوب الا الله قال بعثت إليك ان أسألك ألست راكبة الجمل الأحمر يوم صفين بين الصفين توقدين الحرب وتحضين على القتال فما حملك على ذلك قالت يا أمير المؤمنين انه قد مات الرأس وبتر الذنب وبقي الذنب خ والدهر ذو غير ومن تفكر أبصر والامر يحدث بعده الامر قال لها صدقت فهل تحفظين كلامك يوم صفين قالت ما أحفظه قال ولكني أحفظه لله أبوك لقد سمعتك تقولين أيها الناس انكم في فتنة غشيتكم جلابيب الظلم وجرت بكم عن قصد المحجة فيا لها من فتنة عمياء صماء يسمع لقائلها ولا ينظر لسائقها أيها الناس ان المصباح لا يضئ في الشمس وان الكوكب لا يقد في القمر وان البغل لا يسبق الفرس وان الزف لا يوازن الحجر ولا يقطع الحديد الا الحديد الا من استرشدنا أرشدناه ومن استخبرنا أخبرناه ان الحق كان يطلب ضالته فأصابها فصبرا يا معشر المهاجرين والأنصار فكان قد اندمل شعث الشتات والتأمت كلمة العدل وغلب الحق باطله فلا يعجلن أحد فيقول كيف وانى ليقضي الله أمرنا كان مفعولا الا ان خضاب النساء الحناء وخضاب الرجال الدماء والصبر خير في الأمور عواقبا. أيها إلى الحرب قدما غير ناكصين فهذا يوم له ما بعده ثم قال معاوية والله يا زرقاء لقد شاركت عليا في كل دم سفكه فقالت أحسن الله بشارتك يا أمير المؤمنين وادام سلامتك مثلك من بشر بخير وسر جليسه قال لها وقد سرك ذلك قالت نعم والله لقد سرني قولك فانى لي بتصديق الفعل فقال معاوية والله لوفاؤكم له بعد موته أعجب إلي من حبكم له في حياته اذكري حاجتك قالت يا أمير المؤمنين اني قد آليت على نفسي ان لا اسال أميرا أعنت عليه شيئا ابدا ومثلك من اعطى عن غير مسالة وجاد عن غير طلب قال صدقت فاقطعها أرضا أغلتها في أول سنة عشرة آلاف درهم وأحسن صفدها وردها ومن معها مكرمين اه‌. وأورد خبر الزرقاء هذه صاحب كتاب المستطرف مرسلا مع بعض التفاوت عما هنا وما هنا أصح وأثبت ويستفاد من هذا الخبر ان الزرقاء من أشد الناس ولاء لأمير المؤمنين ع ويدل فعل معاوية معها انها من بيت جلالة ورياسة ولذلك كان خطابه معها غير خطابه مع دارمية الحجونية وأمثالها الذي لا يخرج عن كلام السفلة فإنه كان يظهر الحلم حيث يخشى عاقبة الانتقام في الدنيا أو يريد ان يتخذ يدا عند من يخافون ويرجون وينتقم حيث يامن مغبة الانتقام في الدنيا والزرقاء كانت ذات عشيرة تخاف وترجى.
202: زريق الخلقاني قال الشيخ في الفهرست له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عن زريق وفي منهج المقال: قد سبق في باب الراء زريق بن الزبير الخلقاني عن النجاشي ورجال الشيخ في أصحاب الصادق ع.
203: زريق بن مرزوق قال الشيخ في الفهرست له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن إبراهيم بن سليمان عنه اه‌. وقد سبق في باب الراء عن الخلاصة والنجاشي فراجع.
204: الفقيه زرين كم ابن ايزد داد بن منوجهر في فهرس منتجب الدين صالح ورع.
زرين بزاي ومثناة تحتية وكم اما لفظة أعجمية لا اعرف معناها أو عربية بكاف مضمومة وميم فيكون معناها ذو الكم الذهب كقولهم زرين تاج اي ذو التاج الذهب لان زر بفتح الزاي بالفارسية بمعنى الذهب وفي الرياض هذه الأسامي ألفاظ أعجمية ومعنى ايزد داد الله أعلم لان ايزد بمعنى الله وداد بمعنى اعطى ويرادفه في العربية هبة الله أو عطاء الله وفي التركية الله ويردي وتاري ويردي ومنوجهر بالجيم الفارسية والعرب


[1] الزف بالكسر صغار ريش النعام.
[2] أيها: كلمة اغراء.
[3] القدم بضمتين: المضي امام امام.
[4] غير مرتدين على أعقابكم.
- المؤلف -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست