responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 53

حدثنا محمد بن عثمان بن رشيد حدثني الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه أحمد بن علي عن أبيه علي بن يقطين قال لما كانت وفاة أبي عبد الله ع قال الناس بعبد الله بن جعفر واختلفوا فقائل قال به وقائل قال بأبي الحسن ع فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال يا بني الناس مختلفون في هذا الامر فمن قال بعبد الله فإنما ذهب إلى الخبر الذي جاء ان الإمامة في الكبير من ولد الامام فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته ومضى إلى المدينة واعتل زرارة فلما حضرته الوفاة سال عن عبيد فقيل له انه لم يقدم فدعا بالمصحف فقال اللهم إني مصدق بما جاء به نبيك محمد فما أنزلته عليه وبينته لنا على لسانه واني مصدق بما أنزلته عليه في هذا الجامع وان عقيدتي وديني الذي يأتيني به عبيد ابني وما بينته في كتابك فان امتني قبل هذا فهذه شهادتي على نفسي واقراري بما يأتي به عبيد ابني وأنت الشهيد علي بذلك فمات زرارة وقدم عبيد وقصدناه لنسلم عليه فسألوه عن الامر الذي قصده فأخبرهم ان أبا الحسن ع صاحبهم. السند فيه محمد بن عثمان وأحمد بن علي لم يذكرا في الرجال.
حمدويه بالاسناد عن جميل بن دراج في حديث مر أوله فيما ورد في مدح زرارة قال لما مضى أبو عبد الله ع وجلس عبد الله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زائرا عنه ليتعرف الخبر ويأتيه بصحته ومرض زرارة مرضا شديدا قبل ان يوافيه ابنه عبيد فلما حضرته الوفاة دعا بالمصحف فوضعه على صدره ثم قبله قال جميل فحكى جماعة ممن حضره انه قال اللهم ألقاك يوم القيامة وامامي من بينت في هذا المصحف إمامته اللهم إني أحل حلاله وأحرم حرامه وأومن بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وخاصه وعامه على ذلك أحيا وعليه أموت إن شاء الله. السند مر الكلام عليه.
محمد بن قولويه حدثني سعد بن عبد الله عن الحسن بن علي بن موسى بن جعفر عن أحمد بن هلال عن أبي يحيى الضرير عن درست بن أبي منصور الواسطي سمعت أبا الحسن ع يقول إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى. السند فيه الحسن بن علي غير مذكور وأحمد بن هلال فيه كلام وقال الصدوق انه مجروح عند مشايخنا.
محمد بن قولويه حدثني سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن عبد الله المسمعي عن علي بن أسباط عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن أبيه قال بعث زرارة عبيدا ابنه يسأل عن خبر أبي الحسن ع فجاءه الموت قبل رجوع عبيد إليه فاخذ المصحف فأعلاه فوق رأسه وقال إن الامام بعد جعفر بن محمد من اسمه بين الدفتين في جملة القرآن منصوص عليه من جملة الذين أوجب الله طاعتهم على خلقه انا مؤمن به فأخبره بذلك أبو الحسن الأول ع فقال والله كان زرارة مهاجرا إلى الله تعالى.
السند صحيح.
حمدويه بن نصير حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن دراج وغيره: وجه زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليتخبر له خبر أبي الحسن ع وعبد الله بن أبي عبد الله ع فمات قبل ان يرجع إليه عبيد قال محمد بن أبي عمير حدثني محمد بن حكيم قلت لأبي الحسن الأول ع وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيدا إلى المدينة فقال أبو الحسن اني لأرجو ان يكون زرارة ممن قال الله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله. السند الصحيح.
محمد بن مسعود أخبرنا جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن إبراهيم المؤمن عن نصر بن شعيب عن عمة زرارة قالت لما وقع زرارة واشتد به قال ناوليني المصحف فناولته واخذه مني وفتحه فوضعه على صدره ثم قال يا عمة اشهدي ان ليس لي امام غير هذا الكتاب السند فيه جهالة.
أبو صالح خلف بن حماد بن الضحاك حدثني أبو سعيد الآدمي حدثني ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال لي زرارة بن أعين لا ترى على أعوادها غير جعفر فلما توفي أبو عبد الله ع اتيته فقلت له تذكر الحديث الذي حدثتني به وذكرته له وكنت أخاف ان يجحدنيه فقال اني والله ما كنت قلت ذلك الا برأيي. السند فيه أبو صالح مهمل والآدمي فيه كلام.
والمتن كأنه يظهر منه الوقف على الصادق ع. ولا يلتفت إليه مقابل ما ورد في مدحه.
وربما جعلت هذه الأخبار من اخبار القدح فيه باعتبار دلالتها على أنه كان شاكا في امامة الكاظم ع. والجواب عن ذلك من وجوه الأول انه كان في فسحة النظر والفحص عن الدليل على امامة الكاظم ع ومثله معذور كالفحص عن دليل النبوة وأصول الدين ومع ذلك أقر بإمامته اقرارا اجماليا ولا يكلف فوق ذلك ويشير إلى هذا قول الكاظم ع انه يرجو ان يكون داخلا في قوله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا الآية.
وقوله مؤكدا بالقسم كان زرارة مهاجرا إلى الله. وربما نافى ذلك قوله ان زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي فلو لم يكن هذا الشك ذنبا لما احتاج إلى الاستيهاب وروى الصدوق أيضا فيما نقله المجلسي الأول عن درست عن الكاظم ع قال ذكر بين يديه زرارة بن أعين فقال والله اني سأستوهبه من ربي يوم القيامة فيهبه لي ويحك ان زرارة أبغض عدونا في الله وأحب ولينا في الله. وجواب المجلسي الأول عن ذلك بحمل الاستيهاب على تقصيره في السؤال لا يرفع الاشكال وكذا جواب صاحب التعليقة بحمله على الشفاعة نعم جوابه بأنه يمكن ان يكون حال الذين وقعوا فيه عنده اقتضيت ذلك له وجه.
الوجه الثاني ما يفهم المروي في كمال الدين بسنده عن إبراهيم بن محمد الهمداني قلت للرضا ع اخبرني عن زرارة بن أعين هل كان يعرف حق أبيك فقال نعم فقلت فلم بعث ابنه ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق ع فقال إن زرارة كان يعرف امر أبي ونص أبيه عليه وانما بعث ابنه ليعرف من أبي هل يجوز له ان يرفع التقية في اظهار امره ونص أبيه عليه ولما أبطأ ابنه عنه طولب باظهار قوله في أبي فلم يحب ان يقدم على ذلك دون امره فرفع المصحف فقال إن امامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر ع اه‌ وبهذا الوجه يرتفع الاشكال عن قوله لعمته اشهدي ان ليس لي امام غير هذا الكتاب مع امكان حمله على التقية.
ما رواه الكشي في حقه فيما يتعلق بالاستطاعة والمشيئة حمدويه وإبراهيم ابنا نصير حدثنا العبيدي عن هشام بن إبراهيم الختلي وهو المشرقي قال لي أبو الحسن الخراساني ع كيف تقولون

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست