responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 47

وتصانيف نذكرها في أبوابها ولهم روايات عن علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد نذكرهم في كتاب الرجال إن شاء الله تعالى اه‌.
أقوال العلماء فيه في فهرست ابن النديم زرارة أكبر رجال الشيعة فقها وحديثا ومعرفة بالكلام والتشيع وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع زرارة بن أعين الشيباني مولاهم وزاد في رجال الصادق ع كوفي يكنى أبا الحسن مات سنة 150 بعد أبي عبد الله ع وفي رجال الكاظم ع زرارة بن أعين الشيباني ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع وفي الفهرست زرارة بن أعين واسمه عبد ربه يكنى أبا الحسن وزرارة لقب به ويكنى أبا علي أيضا.
وقال النجاشي زرارة بن أعين بن سنسن مولى لبني عبد الله بن عمر والسمين بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان أبو الحسن شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم وكان قارئا فقيها متكلما شاعرا أديبا قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين صادقا فيما يرويه مات سنة 150 وفي رسالة أبي غالب الزراري: كان زرارة يكنى أبا علي وكان خصما جدلا لا يقوم أحد لحجته صاحب إلزام وحجة قاطعة الا ان العبادة أشغلته عن الكلام والمتكلمون من الشيعة تلاميذه وذكره الجاحظ في كتاب النساء وذكر له بيتا في كتاب العرجان الاشراف ولا أدري صدق الجاحظ في ذلك أم لا وقال في كتاب الحيوان قال زرارة بن أعين مولى بني سعد بن همام وكان رئيس الشيعة اه‌. وعده الكشي في أصحاب الاجماع الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وشهدوا لهم بالفقه وبأنه أفقههم وقال الشيخ عبد النبي الكاظمي نزيل جبل عاملة في تكملة نقد الرجال اتفق الأصحاب على أن زرارة بلغ من الجلالة والعظم ورفعة الشأن إلى ما فوق الوثاقة المطلوبة للقبول والاعتماد وتضافرت الروايات بذلك لكن ورد في بعض الروايات ذمه من أهل البيت ومع هذا لم يعتمد عليها أحد فهي مطرحة مردودة بهذا الاجماع والاتفاق اه‌. وبالجملة فوثاقة زرارة وجلالة قدره أوضح من أن تبين وفي ميزان الذهبي زرارة بن أعين الكوفي أخو حمران يترفض قال العقيلي في الضعفاء حدثني يحيى بن إسماعيل وساق السند عن زرارة بن أعين عن محمد بن علي عن ابن عباس قال رسول الله ص يا علي لا يغسلني أحد غيرك ثم روى بسنده عن ابن السماك حججت فلقيني زرارة بالقادسية فقال لي إليك حاجة وعظمها قلت ما هي قال إذا لقيت جعفر بن محمد فاقرأه مني السلام وسله ان يخبرني انا من أهل النار أم من أهل الجنة فأنكرت ذلك عليه فقال لي انه يعلم ذلك ولم يزل بي حتى أجبته فلما لقيت جعفر بن محمد أخبرته بالذي كان منه فقال هو من أهل النار فوقع في نفسي ما قال جعفر فقلت ومن أين علمت ذاك فقال من ادعى علي علم هذا فهو من أهل النار فلما رجعت لقيني زرارة فأخبرته انه قال لي انه من أهل النار فقال كل لك من رجاب النورة اي عمل معك بالتقية قال الذهبي قلت زرارة قل ما روى لم يذكر ابن أبي حاتم في ترجمته سوى ان قال روى عن أبي جعفر يعني الباقر وقال سفيان الثوري ما رأى أبا جعفر اه‌. ومعرفته من هو من أهل النار بما ورثه عن آبائه عن جدهم عن جبرائيل عن الله تعالى ان صحت روايته ليست بأعظم مما فعله آصف بن برخيا في امر قصر بلقيس ولا بأعظم من امر يا سارية الجبل وشيعته ومواليه وأصحابه اعرف بروايته عن الباقر بن سفيان الثوري وغيره.
مؤلفاته قال الشيخ في الفهرست لزرارة تصنيفات منها كتاب الاستطاعة والجبر أخبرنا ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد الله والحميري عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن زرارة وقال النجاشي قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله رأيت لزرارة كتابا في الاستطاعة والجبر اخبرني أبي ومحمد بن الحسن عن سعد وعبد الله بن جعفر عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن زرارة.
شعره ينسب إليه في علامات ظهور المهدي ع:
فتلك علامات تجئ لوقتها * ومالك عما قدر الله مذهب ولولا البدا سميته غير فائت * ونعت البدا نعت لمن يتقلب ولولا البدا ما كان ثم تصرف * وكان كنار حرها يتلهب وكان كنور مشرق في طبيعة * وبالله عن ذكر الطبائع مرغب ومر في الجزء الأول من هذا الكتاب الكلام على البداء وانه ليس فيه ما يتوهمه أخصامنا الذين دأبهم عيبنا بما لا يعاب. وأورد الجاحظ في ج 7 ص 39 40 من كتاب الحيوان له أبياتا على وزن هذه الأبيات وقافيتها ويوشك ان يكون كلاهما من قصيدة واحدة قال الجاحظ بعد ما ذكر قصة صبي تكفله العنقاء ما لفظه: وقال زرارة بن أعين مولى بني أسد بن همام وهو رئيس الشيعة وذكر هذا الصبي الذي تكفله العنقاء فقال، ويمكن وقوع تحريف فيها:
وأول ما يحيا نعاج وأكبش * ولو شاء أحيا قرنها وهو مذنب ولكنه ساع بأم وجدة * وقال سيكفيني الشقيق المقرب وآخر برهاناته قلب يومكم * وإلجامه العنقاء في العين أعجب يصيف بساباط ويشتو بآمد * وذلك سر ما علمنا مغيب أساغ له الكبريت والبحر جامد * وملكه الأبراج والشمس تجنب فيومئذ قامت سماط بقدرها * وقام عسيب القفر يثني ويخطب وقام صبي موثق في قماطه * عليهم بأصناف البساتين يغرب ومر عن الجاحظ انه ذكر له شعرا في كتاب النساء وبيتا في كتاب العرجان الاشراف.
الاخبار التي رواها الكشي في مدح زرارة محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال حدثني أخواي محمد واحمد عن أبيهما عن ابن بكير عن زرارة قال لي أبو عبد الله ع يا زرارة ان اسمك في أسامي أهل الجنة بغير ألف قلت نعم جعلت فداك اسمي عبد ربه ولكني لقبت زرارة. السند موثق. محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد القمي حدثني محمد بن أحمد عن عبد الله بن أحمد الرازي عن بكر بن صالح عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال اسمع والله بالحرف من جعفر بن محمد ع من الفتيا فازداد به ايمانا. السند ضعيف. جعفر بن محمد بن معروف حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن أبان بن تغلب عن أبي بصير قلت لأبي عبد الله ع ان أباك حدثني ان الزبير والمقداد وسلمان حلقوا رؤوسهم ليقاتلوا فلانا لي لولا زرارة لظننت ان أحاديث أبي ع ستذهب. السند فيه كلام بجعفر بن

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست