responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 46

ما قلت قال ما كنت أراه يموت اه‌. وفي شرح النهج الحديدي ج 1 ص 49 عن أبي مخنف في كتاب الجمل عند ذكر الشعر المقول في صدر الاسلام المتضمن كون علي ع وصي رسول الله ص: وقال زحر ابن قيس الجعفي يوم الجمل:
أضربكم حتى تقروا لعلي * خير قريش كلها بعد النبي من زانه الله وسماه الوصي * ان الولي حافظ ظهر الولي كما الغوي تابع امر الغوي قال وذكر نصر بن مزاحم بن يسار المنقري وهو من رجال الحديث في كتاب صفين ان زحر بن قيس قال يوم صفين:
فصلى الاله على احمد * رسول المليك تمام النعم رسول المليك ومن بعده * خليفتنا القائم المدعم عليا عنيت وصي النبي * يجالد عنه غواة الأمم ويوجد زحر بن قيس الذي خرج لحرب الحسين ع يوم كربلا وهو الذي دفع إليه ابن زياد رأس الحسين ع ورؤوس أصحابه وسرحه إلى يزيد بن معاوية مع جماعة من أهل الكوفة فان كان هو فبئس الصاحب لأمير المؤمنين ع.
قال المفيد في الارشاد لما دخل على يزيد قال له ويلك ما وراءك وما عندك ابشر يا أمير المؤمنين بفتح الله ونصره ورد علينا الحسين بن علي في ثمانية عشر رجلا من أهل بيته وستين من شيعته فسرنا إليهم فسألناهم ان يستسلموا وينزلوا على حكم الأمير عبيد الله بن زياد أو القتال فأرادوا القتال على الاستسلام فغدونا عليهم مع شروق الشمس فأحطنا بهم من كل ناحية حتى إذا اخذت السيوف مأخذها من هام القوم جعلوا يهربون إلى غير وزر ويلوذون منا بالآكام والشجر لواذا كما لاذ الحمام من الصقر فوالله يا أمير المؤمنين ما كان الا جزر جزور أو نومة قائل حتى اتينا على آخرهم فهاتيك أجسادهم مجردة وثيابهم مرملة وخدودهم معفرة تصهرهم الشموس وتسفي عليهم الرياح زوارهم العقبان والرخم اه‌. ويمكن ان يكون غير السابق بل لعله الظاهر ويؤيده ان كل من ذكره لم يذكر ارسال ابن زياد له إلى يزيد مع الرؤوس مع أنه من أظهر ما يجب ان يذكر في تعريفه ويؤيده أيضا قول أمير المؤمنين ع في حقه من سره ان ينظر إلى الشهيد الحي فلينظر إلى هذا واعتماده عليه في الرسالة إلى جرير وجعله رئيسا على أربعمائة رابطة بالمدائن وشعره المتقدم في أمير المؤمنين ع وغير ذلك. وان أمكن الجواب عن كونه من أصحاب أمير المؤمنين ع بان شبث بن ربعي كان من أصحابه وأرسله إلى معاوية واحتج على معاوية وبالغ في الاحتجاج ثم خرج لحرب الحسين ع وقد كان زياد من أصحابه ثم اتبع معاوية وفعل مع الحسين ع وشيعته الأفاعيل وادعاه معاوية خلافا لشرع الله تعالى الولد للفراش وقول علي ع ان صح سره ان ينظر إلى الشهيد الحي الخ يمكن حمله على ظاهر حاله يومئذ وتأمير علي ع له على المدائن كتأمير زياد على فارس. لكن ذلك لا يرفع ظهور ما ذكرناه في المغيرة والله أعلم.
191: زحل اسمه عمر بن عبد العزيز.
192: الزراد هو الحسن بن محبوب.
193: زرارة بن أعين بن سنسن الشيباني بالولاء الكوفي توفي سنة 150 وقيل 148 وفي رسالة أبي غالب الزراري يقال انه عاش سبعين سنة وفي رواية للكشي قال أصحاب زرارة فكل من أدرك زرارة بن أعين فقد أدرك أبا عبد الله ع فإنه مات بعد أبي عبد الله ع بشهرين أو أقل وتوفي أبو عبد الله ع وزرارة مريض مات في مرضه ذلك اه‌ والصادق ع توفي سنة 148.
زرارة بضم الزاي وفتح الرائين وأعين بوزن احمر الواسع العين والأنثى عيناء وسنسن في الخلاصة بضم السين المهملة واسكان النون بعدها سين مهملة ونون اه‌ وهكذا رسم في جميع كتب الرجال لأصحابنا ولكن في فهرست ابن النديم رسم سبنس بسين مهملة مكسورة ونون ساكنة وباء موحدة مكسورة وسين مهملة.
اسمه عبد ربه وزرارة لقب وانما ذكرناه بلقبه لاشتهاره به.
كنيته يكنى أبا الحسن وأبا علي.
صفته في رسالة أبي غالب الزراري: روي أن زرارة كان وسيما جسيما ابيض وكان يخرج إلى الجمعة وعلى رأسه برنس اسود وبين عينيه سجادة وفي يده عصى فيقوم له الناس سماطين ينظرون إليه لحسن هيئته فربما رجع عن طريقه.
أبوه وجده في الفهرست كان أعين بن سنسن عبدا روميا لرجل من بني شيبان تعلم القرآن ثم أعتقه وعرض عليه ان يدخله في نسبه فأبى أعين ذلك وقال أقرني على ولائي. وكان سنسن راهبا في بلاد الروم اه‌. ومثله في فهرست ابن النديم الا انه قال سنبس بدل سنسن وكان الشيخ اخذ منه.
أولاده في الفهرست له عدة أولاد منهم الحسين والحسن ورومي وعبيد الله وكان أحول وعبد الله ويحيى بنو زرارة وفي فهرست ابن النديم من ولده الحسين بن زرارة والحسن بن زرارة من أصحاب جعفر بن محمد روى عن زرارة بن أعين عبيد بن زرارة وكان أحول اه‌.
اخوته وأولادهم في الفهرست لزرارة اخوة جماعة منهم حمران وكان نحويا قارئا وله ابنان حمزة وبكير بن أعين يكنى أبا الجهم وابنه عبد الله بن بكير وعبد الرحمن بن أعين وعبد الملك بن أعين وابنه ضريس بن عبد الملك ومثله في فهرست ابن النديم وكان الشيخ اخذ منه.
وفي الفهرست لزرارة واخوته وأولادهم روايات كثيرة وأصول

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست