responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 451

يا كالئ الدين الحنيف * والأرض من خطب الصروف ومجليا داجي الضلال * بنور رشد منه موف بك يرتجى ضعف القوي * وقوة العاني الضعيف أترى تقر على الهوان * وأنت من شم الأنوف 1492: الحاج عبد الحسين بن كلب علي التستري.
توفي سنة 1141.
في ذيل إجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري:
كان عالما صالحا له اليد الطولى في المعقول يروي عن جدي أكثر مؤلفاته وغيرها وعن الشيخ جعفر قاضي أصبهان وعن المولى عبد الرحيم في مشهد الرضا ع تبركت بدعائه صغيرا واستفدت منه كبيرا.
1493: الشيخ عبد الحسين الطريحي النجفي ابن الشيخ نعمة.
توفي في 4 شوال في النجف سنة 1292 وعمره أربعون سنة ودفن في مقبرتهم بجنب دارهم ولم يعقب كان عالما فقيها رجاليا شاعرا أديبا منشئا بليغا لم يفتر عن الاشتغال والمطالعة مدة عمره اخذ عن الشيخ مرتضى الأنصاري وكان من وجوه تلامذته وكان الشيخ مرتضى كثير الاعتقاد به والثناء عليه وكان من أعيان فقهاء النجف وأساتذتها اخذ عنه خلق منهم الشيخ موسى شرارة العاملي والشيخ علي ابن الشيخ حسين ابن الشيخ محمد بن عبد الرسول بن سعد النجفي والشيخ محمود الذهب والشيخ حسن ابن صاحب الجواهر والسيد حسن الصدر وكان يستظهر اللمعة الدمشقية وشرحها واقرأها ثلاثين مرة وله مؤلفات لم تخرج إلى المبيضة منها موضح الكلام في شرح شرائع الاسلام. تفسير القرآن. كتاب في الصرف.
حاشية على الرياض حاشية على رسائل الشيخ مرتضى. رسالة في التجويد. متقن الرجال في تلخيص جامع المقال لجده الشيخ فخر الدين الطريحي ألفه سنة 1262 حواشي على الفوائد الحائرية للوحيد البهبهاني.
ديوان شعره. وكثيرا ما مرت في شعره مصطلحات الفقه والأصول والرجال لكثرة ما يعاني هذه العلوم ولاستيلائها على طبعه وفي شعره مع ذلك من الرقة والرواء ما قل ان يتفق لفقيه ومن شعره قوله:
قد منعتم وصالكم اي منع * هجرتم وهجركم غير بدع كم اتينا على اشتغال بوصل * واتيتم على فراع بقطع وسمعنا ما قلتموه وأنتم * قد صممتم عن قولنا كل سمع ان جفا جيرة الغوير فعنهم * لودادي اعتاض جيرة سلع معشر بعد معشر ووداد عن * وداد وأربع بعد ربع وله:
عداك العتب يا سعدي عداك * فدهري قد قضى ان لا أراك وواش قد سعى بالهجر بغيا * وآمل لي على ظلم قلاك أحقا يا فتاة الحسن اني * بغير كرى وانك في كراك وانك تمحضين سواي ودا * وودي ما محضت به سواك أراك وأنت من آرام نجد * تجنبت النزول على الأراك إذا ما ضل عن مغناك يوما * أخو شغف تداركه شذاك يداي أميم كم ملكت ملوكا * وأبطالا وتملكني يداك وله: وأفراح تمر وليس تبقى * ويبقى دونها لمح الوميض وانس جاء في خبر ضعيف * وحزن في الحديث المستفيض ولولا فقد أحبابي وهمي * لما استشفعت يوما بالقريض لعمري لا ولا عرضت عرضي * بوصمة نظم أوزان العروض وان يد الحوادث كم رمتني * بسهم الوجد عن قوس ركوض تعد مسرتي ابدا حراما * وحزني من مؤكدة الفروض فأكلي ان اكلت على هوان * وشربي ان شربت على جريض وله إلى بعض أقاربه يعاتبه:
سأشكو من لقائكم القليلا * وأشكر من فراقكم الطويلا إذا نهشت أفاعي البين قلبي * جعلت دواءه الصبر الجميلا وان عبثت بمهجتي الرزايا * أقمت بصدرها الباس الثقيلا يمينا بالعوادي والحوادي * إذا انتحلت مطيهم الذميلا وبالعيس التي تشتد عزما * إذا ما السير أنحلها نحولا وبالفلك التي اتخذت جناحا * مهب الريح ان هبت بليلا تسابق مر طرفك حين تجرى * ويسبق جريها الطرف الأصيلا لأبلغ دون داركم محلا * ودارا لا أذم بها النزولا تحياتي على أموات قومي * ولست لحيهم ابدا وصولا فاجابه أحد أقاربه بقوله:
الا من يبلغن فتى المعالي * خدين المجد والندب النبيلا فتى من معشر كرمت فروعا * وطابت محتدا وزكت أصولا بنوا في غارب العلياء بيتا * سما وتسنموا المجد الأثيلا باني يوم أزمع جد عان * يعاني في الحشي داء دخيلا أغض على القذى جفنا وأطوي * على نار الجوى قلبا عليلا سئمت لطول هجرك لي حياتي * وضاق بي الفضا عرضا وطولا ويجهدني الضنا ان رمت وصلا * إليك ولست أستطيع الوصولا مننت علي باللقيا ولما * ملكت القلب أزمعت الرحيلا وله يستدعي السيد صالح القزويني:
برغمي يا أبا المهدي انا * تخلفنا وقد حال النهار فخفوا مسرعين لقد أطلتم * بعادكم فطال الانتظار فكتب السيد إليه:
اما وأبيك اني لست أهوى * سوى لقياك يا عبد الحسين فإنك للمكارم والمعالي * ونعمة نعمة انسان عيني وله في تبغ ارسل إليه:
تتنا إلي بعثته لو أنه * بالتبن صحف كان عندي أجدرا ان راق منظره فكم ذي منظر * حسن ولكن لا يباع ويشتري وكذاك أبناء الزمان فمنهم * من راق منظره وساءك مخبرا 1494: السيد عبد الحسين ابن السيد محمد باقر الحسيني الخاتون آبادي.
ولد سنة 1039 وتوفي سنة 105، وقبره بمقبرة تخت فولاذ في مقبرة مخصوصة قريبة من قبة بابا ركن الدين المعارف المشهور.


[1] فيه تلميح بالاشتغال والفراغ والقطع وهي من مصطلحات الأصوليين - المؤلف -.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست