responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 44

184: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الأسدي يكنى أبا عبد الله قتل بوادي السباع منصرفا من حرب الجمل يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة 36 وعمره 66 أو 67 سنة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي أسد الغابة هو ابن عمه النبي ص أمه صفية بنت عبد المطلب وابن أخي خديجة بنت خويلد أم المؤمنين وكان رابعا أو خامسا في الاسلام وهاجر إلى الحبشة والى المدينة وشهد بدرا واحدا والخندق والحديبية وخيبر والفتح وحنينا والطائف وفتح مصر وهو أحد الستة أصحاب الشورى علي وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف واحد العشرة أصحاب بيعة الشجرة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وسعيد بن زيد وأبو عبيدة وعبد الرحمن ابن عوف الذين نزل فيهم لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة إلى قوله ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ومدحه حسان بأبيات منها:
هو الفارس المشهور والبطل الذي * يصول إذا ما كان يوم محجل وان امرأ كانت صفية أمه * ومن أسد في بيته لمرفل له من رسول الله قربى قريبة * ومن نصرة الاسلام مجد مؤثل فكم كربة ذب الزبير بسيفه * عن المصطفى والله يعطي ويجزل وشهد الزبير الجمل مقاتلا لعلي فدعاه علي وذكره قول رسول الله ص له لتقاتلن عليا وأنت له ظالم فانصرف عن القتال فنزل بوادي السباع وقام يصلي فاتاه ابن جرموز فقتله وجاء بسيفه إلى علي فقال إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن رسول الله ص ثم قال بشر قاتل ابن صفية بالنار وقيل إن الزبير لما فارق الحرب وبلغ سفوان اتى انسان إلى الأحنف بن قيس فقال هذا الزبير قد لقي بسفوان فقال الأحنف ما شاء الله كان قد جمع بين المسلمين حتى ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيوف ثم يلحق بيته وأهله فسمعه ابن جرموز ورجلان معه من تميم فأتوه فقتلوه اه‌ وصار ابن جرموز بعد ذلك من الخوارج والزبير بعد ما ذكره علي بما ذكره لم يرجع إلى علي فلذلك قال فيه الأحنف ما قال ولهذا قال بعضهم لم يقتله ابن جرموز وإنما قتله الأحنف والزبير لم يزل مشايعا لعلي ومنحازا إلى جانبه حتى كانت وقعة الجمل فكان منه ما كان وكان لابنه عبد الله الذي كان منطويا على عدواة أهل البيت عمره كله الأثر في ذلك وكانت أم المؤمنين خالته ولهذا قال أمير المؤمنين علي ع ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله فالزبير كان يوم السقيفة في جانب علي وكان مع بني هاشم في بيت فاطمة ولما جاء القوم إلى هناك خرج إليهم مصلتا سيفه فأخذوه وضربوا به الحجر وكان من شهود وصية فاطمة ولما دفنت الزهراء سرا كان الزبير في جملة بني هاشم الذين حضروا دفنها وفي يوم الشورى وهب حقه من الخلافة لعلي ثم ختم بها بما ختم.
185: الزبيري أو الزبيريون قال النجاشي في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري: الزبيريون في أصحابنا ثلاثة هذا وعبد الله بن هارون أبو محمد الزبيري وأبو عمر ومحمد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير.
وفي مشتركات الكاظمي الزبيري لم يذكره شيخنا اي الطريحي مشترك بين عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري ويعرف برواية محمد بن عيسى بن عبيد عنه وبين محمد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير وبين عبد الله بن هارون وكل منهم له كتاب.
186: الزبيري في معالم العلماء له الإمامة وآثار الصحابة والتابعين هكذا في نسخة صحيحة عندي قابلتها بنفسي على نسخ صحيحة وكذلك هو في نسخة مخطوطة عندي من أمل الآمل منقولة عن خط المؤلف نقلا عن معالم العلماء وما في نسخة أمل الآمل المطبوعة من رسمه الزهري تحريف. ولا يبعد أن يكون الزبيري هو عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري فقد ذكر النجاشي أن له الإمامة أو محمد بن عمر بن عبد الله الزبيري فله الإمامة.
187: زبيري بن قيس بن ثابت بن نعير بن منصور الحسيني أمير المدينة.
توفي سنة 888.
في الضوء اللامع زبيري اسم بلفظ النسب.
وفيه أيضا: ولي المدينة بعد ابن عمه ميان بن مانع في رمضان سنة 84 وأقام بها إلى سنة 865 فانفصل بزهير بن سليمان بن هبة بن جماز بن منصور ثم استقر به الشريف محمد بن بركات المفوض إليه امر الحجاز بأسره في النيابة في جمادى الأولى سنة 887 وخطب باسمها وحضر عندي بعض المجالس واستمر حتى مات في التي تليها واستقر الشريف بولده البدر حسن الماضي اه‌.
188: زحر بن زياد أبو الحسين الأسدي الكوفي ذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وزحر بالحاء المهملة كجميع ما بعده وما يوجد من رسمها أو بعضها بالجيم تصحيف.
189: زحر بن عبد الله أبو الحصين الأسدي في الخلاصة زحر بفتح الزاي واسكان الحاء المهملة والراء أخيرا اه‌ ولكن الظاهر أنه بضم الزاي وفتح المهملة كما يأتي في زحر بن قيس كما أن زحر بن زياد المتقدم كذلك وما يوجد من رسمه بالجيم تصحيف.
قال النجاشي زحر بن عبد الله أبو الحصين الأسدي ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع له كتاب أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن جعفر حدثنا حميد حدثنا القاسم بن إسماعيل عنه به. وفي النقد يمكن أن يكون هذا وزحر بن زياد المتقدم واحدا اه‌ بان يكون أحدهما نسبة إلى الأب والآخر إلى الجد.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب زحر المشترك بين ابن عبد الله الثقة وغيره ويمكن استعلام أنه هو برواية القاسم بن إسماعيل عنه ولو عسر


[1] ذكر المؤلف في غير موضع انه يذكر كل من ذكره الشيخ في رجاله ولو لم يكن من شرط الكتاب " ح ".

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست