responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 437

ومقوسا منه القوام عليك تأسيا * بالسبط في تقويسه وحنائه أنت الحري بان تقيم بنو الورى * طرا ليوم الحشر سوق عزائه وقال في رثاء الحسين:
إذا نصل سيف أم هلال محرم * إذا شفق للأفق أم علق الدم أهذي السما أم كربلا أم * مضارب لآل علي أم بروج لأنجم أذي شهب تنقض أم غر أوجه * تهاوت تباعا عن مطي كل شيظم أأقمار تم حاق فيها محاقها * أم أنطفات سرج الحطيم وزمزم أشمس تجلت أم محيا ابن فاطم * تبلج في ديجور جيش عرمرم أصبح يشق الليل في شرق فجره * أم السبط يفري الكفر في غرب مخذم اجل هو سبط المصطفى وابن حيدر * فناهيك منه ضيغما شبل ضيغم له لبد من نجدة وبسالة * تخر لها الآساد للأنف والفم إذا نسجت خيل الوغى ثوب قسطل * تلون من ماضيه في صبع عندم وان نسفت في عدوها هضب الثرى * يعدها ولكن من وشيج محطم هو السيف مطبوع الشبا من صرامة * الوصي ومن صبر النبي المكرم تثلم من قرع الكتائب حده * وما آفة الأسياف غير التثلم فللقضب والخطي والنبل حومة * عليه وداع البائسين لمنعم تقبله صدرا ونحرا وجبهة * وما موضع التقبيل غير المقدم ومن عجب وهو ابن بطحاء مكة * وللسادة العرب البهاليل ينتمي يعانقه الهندي وهو ابن ثبة * ويحنو عليه الرمح والرمح أعجمي سقته الظبا نهلا وعلا نطافها * على ظما أفديه من ناهل ظمي وحين رأى أن الحياة لمجده * بتوزيعه إربا فإربا بلهذم تجهز للقتل الشريف مزودا * بأطوع زاديه الرضى والتسلم وضحى بها لله نفسا عظيمة * تصاغر عنها قدر كل معظم أباح لسمر الخط أزكى مقمص * له ولبيض القضب أسنى معمم كان العوالي والمواضي بعينه * غوان نحته وهو جد متيم فقابلها من وجهه بطلاقة * وبشر ومن فيه بلطف تبسم الا بأبي ظمآن قلب ومهجة * ومن بشره ريان ثغر ومبسم قضى نحبه للدين هديا مغادرا * بنات رسول الله ثاكلة الحمي عليه عيون المؤمنين تفجرت * عيونا ليوم الحشر نضاحة الدم وله على طريقة الموشح:
عندليب البشر غنى طربا * صادحا يشدو بلحن مؤنس وحميا اللهو شعت حببا * مذ سعى ساقي الهنا بالأكؤس نشر الأفراح في الدهر لواء * بالهنا تخنق منه العذبات ولطيم الأنس عباق الشذا * طبقت نفحته الست الجهات ومحيا الكون وضاح السنا * قبست منه الدراري جذوات بالسما قد لقبوها شهبا * وهي منه قبس المقتبس لو خلت من نوره ما ثقبا * نير منها بوجه الغلس أينعت بالانس أثمار الحبور * مذ سقاها البشر وطفاء الهنا وزها روض الأماني بالسرور * مذ صباه فتقت روض المنا وتبدي الدهر مفترا الثغور * عبقا فاق شذاه السوسنا ما فتيت المسك ما نشر الكبا * ما الخزامي ما ندي النرجس أين من أنفاسه ريح الصبا * سحرا تحمل طيب النفس يا نديمي امزج الراح لنا * بلماك العذب واشرب واسقني خمرة تذهب عنا الحزنا * وبها نصرف صرف الزمن واجلها راحا كخديك سنا * واعطنيها فهي روح البدن ما أحيلاك ويا ما أطيبا * من ثناياك حميا اللعس ان يذق صهباءها ميت الصبا * جعلت فيه حياة الأنفس قهوة شعت بآفاق الكؤوس * فأماطت بسناها الغيهبا وبدت تزهو لنا مثل الشموس * نثر المزج عليها شهبا زفها الساقي من الدن عروس * وجهها من عهد عاد حجبا كل من ذاق حمياها صبا * هائما في لبه المختلس بات حاسيها يميت الوصبا * خسرت صفقة من لم يحتس بنت كرم من سنا جذوتها * في بهيم الليل لاحت سرج ولكم أمست على شعلتها * تتهادى كالفراش المهج ما على من هام في نشوتها * صابيا اي والتصابي حرج سنة كسرى إليها ذهبا * والملوك الصيد بالأندلس تخذتها العرب فرضا وجبا * وبها دانت قرون الفرس يجتلي أكؤسها ظبي غرير * أخرس الحجلين غريد الشنف ذو محيا يخجل البدر المنير * طلعة والشمس نورا وشرف ماله الحسن في أن ماس نظير * فضح الأغصان لينا وهيف ان رنا خلت حساما ذربا * مصلتا في يوم حرب معبس لم يزل يدمي بمشحوذ الشبا * مهج الأنس وقلب الأشوس رشا يزري بوجه وقذال * بضحى اليوم وديجور الليال وبأعطاف وأرداف ثقال * بغصون البان ناءت في جبال وبمعسول الثنايا بالزلال * وبوضاح جبين بالهلال وبجيد والتفاوت بالظبا * وبلين بالرماح الميس وبألحاظ مواض بالظبا * وبنوني حاجبيه بالقسي ماج ماء الحسن فيه فسقى * عنما في وجنتيه وبهار وبه شب السنا فاحترقا * عنبر الخال وريحان العذار هم جن الصدع ان يسترقا * من سماء الخد نور الجلنار كلما دب إليها عقربا * وجدتها ملئت في حرس فانثنت تلوي عليها الذنبا * مذ رمتها بشهاب قبس ته دلالا أيها الغصن الرطيب * وتحكم في الهوى ما تشتهيه فحبيب لي ما يجني الحبيب * وفؤادي يرتضي ما يرتضيه اي وخال لك يحكي المسك طيب * وبهار فيك معدوم الشبيه لعذابي أنت كنت السببا * وسواك اللب لم يختلس فاقض ما شئت بصب مستهام * قلق الأحشاء مذعور الفؤاد حاربت أجفانه طيب المنام * بعد ما قد سالمت فيها السهاد شفه الوجد وأضناه الغرام * وبراه الشوق من بعد البعاد بات عمر الليل يرعى الشهبا * أرقا يرقب خلع الحندس فإذا ما وجده الواري خبا * أججته جذوة من نفسي أيها الشادن ما هذا النفور * ادلالا أم جفاء أم ملال فعلا م يا أخا البدر السفور * تمنع العاشق لذات الوصال فمتى ارمق في طرف الخطور * أم متى المح في برج الخيال أعذابي عندكم قد عذبا * أم مطالي لذة المستأنس ان تعدلي عاد عودي رطبا * خضل الأغصان غض الملمس

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست