responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 411

فتى نصبت له كف المعالي * على العيوق والجوزا سريرا حباني منة منه بطرس * جلى همى وأدنا لي السرورا فحيا الله عصرا كان فيه * لأقداح المسرة لي مديرا 1426: الميرزا عباس الطبيب السمناني توفي سنة 1291 كان من أفاضل الحكماء المجاورين في المشهد المقدس الرضوي ويدرس في كتب الفلاسفة وكان صهر السيد ميرزا علي خان الكابلي.
1427: عميد الدين أبو الفضل عباس بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمذاني الشيرواني.
هو من بيت الوزارة والسياسة جده إبراهيم خان كان وزير نادر شاه فلما كبر ترك المنصب وجاور في النجف مشتغلا بالعبادة فانتقل المنصب إلى حفيده الميرزا احمد خان والد الميرزا عباس صاحب الجوهر الوقاد المتوفي سنة 1256 له جواهر خانه فارسي وله تاريخ دكن وآيينه محبوب.
1428: عميد الدين أبو الفضل عباس بن عباس بن محمد الحلي البراز الأديب.
ذكره نجم الدين بن القاسم بن فاتك الأسدي النحوي في كتاب كشف الحجب في مدح غياث الدين أبي المظفر بن طاوس وقد عزم ان يخرج للاستسقاء فجادت السماء:
بعزمك سحب السحب * وأولت فوق ما يجب وقد كان الثرى يبسا * فلا ماء ولا عشب ولما ان رأى الرحمان * عزما منك يلتهب فأعطاك الذي ترجوه * منه العجم والعرب وما عجب رآه الناس * لكن ضده العجب في أبيات طويلة.
1429: العباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب.
أورد له المرتضى في الفصول المختارة من المجالس والعيون والمحاسن للمفيد قوله محتجا بفضله على قريش:
وقالت قريش لنا مفخر رفيع على الناس لا ينكر فقد صدقوا لهم فضلهم * وبينهم رنب تبصر فاذناهم رحما بالنبي * إذا فخروا فيه المفخر بالفخر منكم على غيركم * فاما علينا فلا تفخروا ففضل النبي عليكم لنا * أقروا به أو له أنكروا فان طرتم بسوى مجدنا * فان جناحكم الأقصر 1430: المفتي السيد عباس ويقال: محمد عباس ابن السيد.
علي أكبر ابن السيد محمد جعفر.
الموسوي التستري من آل المحدث السيد نعمه الله الجزائري نزيل لكهنو ولد سنة 1214 وتوفي 25 رجب سنة 1306 ودفن في حسينية غفران مآب لكهنؤ الهند كان عالما جليلا شاعرا كاتبا وقد ترجمه الميرزا محمد هادي بكتاب مستقل كبير اسمه التجليات وهو أول من روج سوق الأدب العربي في الهند وله ديوان شعر حسن يسمى رطب العرب وقد تلمذ في الكلام على سلطان العلماء السيد محمد صاحب الضرية الحيدرية وعلى السيد حسين أخي السيد محمد بن دلدار علي ويروي بالإجازة عنه، عن الآقا البهبهاني وصاحب الرياض والسيد مهدي بحر العلوم والميرزا مهدي الشهرستاني والمولى محمد مهدي بن هداية الله الخراساني بأسانيدهم المعروفة. وله شعر كثير في أستاذه ومجيزه السيد محمد. ومن شعره الذي أنشأه عند مباعدة داره وشط مزاره قوله:
نأيت عنك واني اليوم أغبط من * يفوز عندك بالدنيا وبالدين فازوا بما طمعوا منكم وما قصدوا * ولا أفوز بلحظ منك يكفيني كم نعمة جئتني فيها تهنئني * ومحنة زرتني فيها تعزيني تركتني موسرا واليسر لي عسر * والعسر كاليسر مهما كنت تأتيني ومن قوله فيه أيضا:
خفضت جناح الذل للناس رحمة * فأصبح أدناهم أعز وارفعا يعاب على المرء التكبر في الورى * وانك قد عابوا عليك التواضعا يقول عزيز القوم أذللتني ولا * محل لشكواه لبطلان ما ادعا فنفسك من أعلى النفوس مكانة * وفي رفضها رفع الشكاية أجمعا ومن جيد شعره قصيدة كتبها إلى سيد العلماء استعطافا على بعض أفاضل أدباء النجف من آل قفطان وهي هذه:
مدحتك دهرا بالذي كنت لائقا * ولم يك ذو نطق هنالك ناطقا تفرست فيك الجود إذ كنت معدما * فكذبني قوم وقد كنت صادقا فلما بدا للناس صدق مقالتي * تسابقت الدنيا إليك تسابقا فجاؤوا ونالوا زلفة وتقربا * وأصبحت مسبوقا وقد كنت سابقا وأخرسني أصواتهم إذ تشاغبوا * ولم أستطع لقياك الا مسارقا لك المن إذ أفردتني عنهم كما * تفردت بالمدح الذي كان رائقا سقى الله أياما مضت في جواركم * فكنت رؤفا بي كما كنت وامقا فؤادي محفوظ لديك وان يكن * ثنائي منسيا وجسمي مفارقا وان بت في ذل على طول صحبتي * وقد كنت ذا عز علاما مراهقا فأنت ولي الله فعلك معجز * فتظهر للعادات منك خوارقا كفاني من النعماء علمك انني * محب صميم الحب لست منافقا وما انسى لا انسى الغري وأهله * فقد زعموني مستغاثا مرافقا حكيت عن القفطان عسرته لكم * وكان رجائي في نوالك واثقا رجانا على بعد الديار وقد أتت * مكاتيب منه سابقا ثم لاحقا فبشرته فيما كتبت إليه بالعطاء * المرجى ليتني كنت صادقا وحسنت ما كاتبت مستنسخا له * فما الحسن فيما ليس حقا مطابقا باي لسان أؤيس البائس الذي * رجاني ابتداء داعيا لي بلا لقا رأى أن لي جاها لديك وحرمة * فبان له ذلي وشاع مشارقا امرتهم بالصبر فيما أصابهم * فضقت بهم ذرعا وهم في مضائقا أعالجهم بالصوم وهو يضرهم * ويضمن ذو طب ولو كان حاذقا وكل علاج فهو بالضد ينبغي * واني قد استعملت مثلا مساوقا فداويتهم بالصوم والصوم داؤهم * ولو أفطروا كان العلاج موافقا منعت جياعا ساكتين تعففا * وأعطيت أهل السؤل تبرا وفاسقا ولولا احتساب الاجر ما جئت سائلا * فربي خيرا راحما لي ورازقا وحسبي من أفضالكم ونوالكم * إفادتكم إياي بعض حقائقا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست