responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 39

مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها ص لقد قتلوا في هذا الشهر ذرية رسول الله ص وسبوا نساءه وانتهبوا ثقله فلا غفر الله لهم ذلك ابدا. يا ابن شبيب ان كنت باكيا لشئ فابك للحسين بن علي بن أبي طالب فإنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الأرض شيبة ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قتل فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم المهدي ع فيكونوا من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين يا ابن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده انه لما قتل جدي الحسين ع أمطرت السماء دما وترابا احمر يا ابن شبيب ان بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خدك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا قليلا أو كثيرا يا ابن شبيب ان سرك ان تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين ع يا ابن شبيب ان سرك ان تسكن الغرف المبنية في الجنة فالعن قتلة الحسين ع يا ابن شبيب ان سرك ان يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين ع فقل متى ما ذكرته يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما يا ابن شبيب ان سرك ان تكون معنا في الدرجات العلى في الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو ان رجلا تولى حجرا حشره الله معه يوم القيامة.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الريان بن شبيب برواية يحيى بن زكريا اللؤلؤي عنه وحيث يعسر التمييز فلا إشكال لاشتراكه بين ثقتين وعن جامع الرواة انه نقل رواية علي بن أحمد وبكر بن صالح وإبراهيم بن هاشم عنه ثم نقل عن موضع آخر ابدال ابن شبيب بابن الصلت في هذه الرواية التي رواها إبراهيم بن هاشم بالخصوص واستصوب كونه ابن شبيب.
155: الريان بن الصلت الأشعري القمي أبو علي قال النجاشي روى عن الرضا ع كان ثقة صدوقا ذكر ان له كتاب جمع فيه كلام الرضا ع في الفرق بين الآل والأمة قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله رحمه الله أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا عبد الله بن جعفر عن الريان بن الصلت به وقال رأيت في نسخة أخرى الريان بن شبيب وفي الخلاصة الريان بن الصلت البغدادي الأشعري القمي خراساني الأصل أبو علي روى عن الرضا ع كان ثقة صدوقا اه‌ والأشعري نسبة إلى الأشعرين فرقة من العرب نزلوا قما وكان منهم الرواة والعلماء وقال الشيخ في رجاله في رجال الرضا ع الريان بن الصلت بغدادي ثقة خراساني وفي رجال الهادي الريان بن الصلت البغدادي ثقة وفيمن لم يرو عنهم ع الريان بن الصلت يروي عنه إبراهيم بن هاشم وفي الفهرست الريان بن الصلت له كتاب أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله عن محمد بن علي بن الحسن عن أبيه وحمزة بن محمد ومحمد بن علي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الريان بن الصلت. وقال الكشي ما روي في ريان بن الصلت الخراساني. محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسين حدثني معمر بن خلاد قال سألني رجل ان استأذن له ع يعني الرضا ع واساله ان يكسوه قميصا وان يهب له من دراهمه فلما رجعت من عند الرجل أصبت رسوله يطلبني فلما دخلت عليه قال أين كنت قلت كنت عند فلان قال يشتهي ان يدخل علي قلت نعم جعلت فداك ثم سبحت فقال ما لك تسبح فقلت له كنت عنده الآن في هذا فقال إن المؤمن موفق ثم قال لو يأتيك فاعلمه فلما دخل عليه قعد قدامه وقمت انا في ناحية فدعاني فقال لي اجلس فجلست فسأله الدعاء ففعل ثم دعا بقميص فلما قام وضع في يده شيئا فنظرت فإذا هي دراهم من دراهمه قال محمد بن مسعود قال علي بن الحسين والرجل الذي سال الدعاء والكسوة الريان بن الصلت وقال حدثني الريان بهذا الحديث. طاهر بن عيسى حدثني جبرئيل بن أحمد عن علي بن شجاع عن محمد بن الحسن عن معمر بن خلاد قال لي الريان بن الصلت وكان الفضل بن سهل بعثه إلى بعض قرى خراسان فقال أحب ان تستأذن لي علي أبي الحسن فاسلم عليه وأودعه وأحب ان يكسوني من ثيابه وان يهب لي من دراهمه التي ضربت باسمه فدخلت عليه فقال لي مبتدئا يا معمر أين ريان أيحب ان يدخل علي فأكسوه من ثيابي وأعطيه من دراهمي قلت سبحان الله والله ما سألني الا ان أسألك ذلك فقال يا معمر ان المؤمن موفق قل له فليجئ فأمرته فدخل عليه فسلم عليه فدعا بثوب من ثيابي فلما خرج قلت اي شئ أعطاك فإذا في يده ثلاثون درهما. علي بن محمد القتيبي حدثني أبو عبد الله الشاذاني قال سالت الريان بن الصلت فقلت له انا محرم وربما احتملت فاغتسل وليس معي من الثياب ما أستفئ به الا الثياب المخلطة فقال لي سالت هذه المشيخة الذين معنا في القافلة عن هذه المسألة يعني أبا عبد الله الجرجاني ويحيى بن حماد وغيرهما فقلت بلى قد سالت قال فما وجدت عندهم قلت لا شئ قال الريان لابنه محمد لو شغلوا بطلب العلم لكان خيرا لهم من اشتغالهم بما لا يعنيهم يعني من طريق الغلو ثم قال لابنه قد حدث بهذا ما حدث وهم ينتمونه إلى القيل وليس عندهم ما يرشدهم إلى الحق يا بني إذا أصابك ما ذكرت فالبس ثياب احرامك فان لم تستدفئه فغير ثيابك المخيطة وتدثر قلت كيف أغير قال الق ثيابك على نفسك فاجعل جيبه جيبك من ناحية ذيلك وذيله من ناحية وجهك اه‌ وفيه من الدلالة على فقاهته ما لا يخفى وفي التعليقة كان حظيا عند المضمون مقربا لديه بل من خواصه وصاحب أسراره ويبعثه والفضل بن سهل في حوائجه لكن كان شيعيا في الباطن وفي بعض روايات العيون انه كان من رجال الحسين بن سهل وفيه أيضا حدثني أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن الريان بن الصلت وساق الحديث إلى أن قال فقال المأمون يا ريان إذا كان غدا وحضر الناس فاقعد بين هؤلاء القوم وحدثهم بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقال يا أمير المؤمنين ما أحسن من الحديث الا ما سمعته منك إلى أن قال فلما كان في الغد قعدت بين القواد في الدار فقلت حدثني أمير المؤمنين عن أبيه عن آبائه ان رسول الله ص قال من كنت مولاه فعلي مولاه الحديث التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن استعلام ان الريان هو ابن الصلت برواية إبراهيم بن هاشم وعبد الله بن جعفر ومعمر بن خلاد عنه وحيث يعسر التمييز فلا إشكال لاشتراكه بين ثقتين وعن جامع الرواة انه نقل رواية علي بن إبراهيم وابن فضال وعلي بن الريان عنه.
156: الشيخ أبو محمد ريحان بن عبد الله الحبشي المصري توفي حدود 560.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست