responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 389

1353: الأمير صف شكن خان ابن الأمير قوام الدين خان الحسيني المرعشي.
كان من العلماء وأدباء عصره له آثار فقهية وأدبية خرج مع والده إلى الهند وسكن بها وله ديوان شعر كبير ويعد من رجال الشيعة في بلاد الهند وعيونها خلف ابنه السيد مير شمس الدين محمد خان ويأتي في بابه.
1354: صفر علي اللاهيجي ثم القزويني.
تلميذ السيد محمد المجاهد والسيد محمد باقر حجة الاسلام له شرح معالم الأصول ورسالة في علم الدراية وغير ذلك.
1355: صفوان هو صفوان بن يحيى.
1356: أبو بحر صفوان بن إدريس بن عبد الرحمن بن عيسى بن إدريس التجيبي المرسي.
ولد سنة 560 وتوفي سنة 598.
كان كاتبا بليغا وشاعرا بارعا من أعيان أهل المغرب قال لسان الدين ابن الخطيب: انفرد برثاء الحسين وقال ابن الابار له قصائد جليلة خصوصا في الحسين. رحل إلى مراكش فقصد دار الخلافة مادحا فما تيسر له شئ فقال لو مدحت آل البيت ع لبلغت املي فمدح وبينما هو عازم على الرجوع طلبه الخليفة فقضى مأربه فعكف على مدح آل البيت ع ورثائهم. ومن شعره:
قلنا وقد شام الحسام مخوفا * رشا بعادية الضراغم عابث هل سيفه من طرفه أم طرفه * من سيفه أم ذاك طرف ثالث وقوله:
يا قمرا مطلعه أضلع * له سواد القلب فيها غسق وربما استوقد نار الهوى * فناب فيها لونها عن شفق عندي من حبك ما لو سرت * في البحر منه شعلة لاحترق وقوله يرثي الحسين ع:
أمرنة تدعو لعود أراك * قولي مولهة علام بكاك أجفاك الفك أم بكيت لفرقة * أم لاح برق بالحمى فشجاك لو كان حقا ما ادعيت من الهوى * يوما لما طرق الجفون كراك أو كان روعك الفراق إذا لما * ضنت بماء جفونها عيناك ولما ألفت الروض يأرج عرفه * وجعلت بين فروعه مغناك ولما اتخذت من الغصون منصة * ولما بدت مخضوبة كفاك لو كنت مثلي ما أفقت من البكا * لا تحسبي شكواي من شكواك ايه حمامة خبريني انني * أبكي الحسين وأنت مم بكاك أبكي قتيل الطعن فرع نبينا * أكرم بفرع للنبوة زاكي ويل لقوم غادروه مضرجا * بدمائه نضوا صريع شكاك متعفرا قد مزقت أشلاؤه * فريا بكل مهند فتاك أيزيد لو راعيت حرمة جده * لم تقتنص ليث العرين الشاكي أو كنت تصغي إذ نقرت بثغره * قرعت صماخك انه المسواك وقوله معارضا قول الحريري خل ادكار الأربع.
أومض ببرق الأضلع * واسكب غمام الأدمع واحزن طويلا وأجزع * فهو مكان الجزع وأنثر دماء المقلتين * تألما على الحسين وابك بدمع دون عين * ان قل فيض الأدمع قضى لهيفا فقضى * من بعده فصل القضا ريحانة الهادي الرضا * وابن الوصي الأنزع 1357: صفوان بن حذيفة بن اليمان.
قتل بصفين مع علي ع سنة 37 أوصاه أبوه وأخاه سعيدا بلزوم أمير المؤمنين ع واتباعه فكانا معه بصفين وقتلا بين يديه.
لما بلغ حذيفة بيعة علي وكان عليلا قال لابنيه صفوان وسعيد إذا انا مت فاحملاني وكونا مع علي فسيكون له حرب يهلك فيها كثير من الناس فاجهدا ان تشهدا معه فإنه والله على الحق.
الصفوية.
ذكروا في إبراهيم بن بهرام 1358: الشاه صفي ابن الشاه عباس الصفوي.
بنى في سنة 1042 حوض الماء في الصحن الشريف في مشهد أمير المؤمنين ع الذي كان من جهة الشرق وأزيل في هذه السنين أعني في حدود سنة 1350 وعمر القبة والصحن الشريف، وبنى دار الشفاء وهي مستشفى للغرباء والزوار والفقراء. وبنى المطبخ وعمل المطاهر وبنى الأواوين للزوار كل هذا في ثلاث سنوات وقيل في تاريخه بالفارسية أب ما أوند وساقي كوثر أمد اما دار الشفاء والمطبخ فلا اثر لها اليوم.
1359: صفي الدين الحلي اسمه عبد العزيز بن سرايا بن علي.
1360: الشيخ صفي الدين ابن الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي.
كان عالما فاضلا أديبا مؤلفا مدرسا ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في اجازته الكبيرة ووصفه بالشيخ الفاضل الامام وقال إنه يروي عن أبيه فخر الدين الطريحي اه‌ وكان من الفقهاء المعروفين وله تأليف منها شروح على كتب أبيه ومستدرك على مجمع البحرين وكتاب مطالع النظر في شرح الباب الحادي عشر وهداية المسترشدين في رد الطبيعيين اجازه والده بإجازة موجودة على ظهر نسخته الفقهية بخط جده محمد علي بن طريح تاريخها يوم الجمعة من جمادى الثانية 1072.
ويروي عنه بالإجازة الشيخ محمد حسين التبريزي وتاريخ الإجازة 1090.
1361: الشيخ صفي بن محمد بن علي بن الحسن الجرجاني العاملي نزيل جزين.
كان من تلامذة الشهيد الأول وفي تكملة أمل الآمل رأيت كنز الفوائد في شرح مشكلات القواعد بخطه قال في آخر الجزء الأول منه تمت كتابة هذا النصف من نسخة منقولة من خط شيخنا المعظم وامامنا الأعظم قدوة العلماء في العالم قبلة بني فضلاء آدم فريد الدهر ووحيد العصر مولانا شمس الملة والدين محمد بن مكي دام ظله وهو نقلها لنفسه من خط المصنف قدس سره وقت الضحى يوم الأحد خامس ذي الحجة الحرام سنة 784 في قرية جزين حامدا لربه ومصليا على نبيه وآله. والكاتب المالك صفي بن محمد غفر الله له ولوالديه وكتب في آخر الجزء الثاني ثم كتب لنفسه


[1] الطليعة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست