responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 370

رتجال أبي تمام بيتيه لا تعجبوا ضربي له من دونه ومن شعره قوله:
متى ماس غصن أو تغنت حمائمه * جرى غير منزور من الدمع ساجمه وما الشوق الا جذوة يستثيرها * هبوب غرام حين جدت سمائمه كتمت الهوى حتى أضر بي الهوى * وأنفس شئ للمهالك كاتمه وعيش تقضى لي على السفح برهة * ترحل عني واستقلت رواسمه لهوت به دهرا وما حال دونه * هوى لائم والحب شتى لوائمه وله في مدح النبي ص:
بماذا اعتذاري حين ألقاك في غد * وقد خف ميزاني بما اكتسبت يدي تصرم عمري والهوى يستفزني * لطرف كحيل فوق خد مورد أرى خير يومي الذي سمحت به * يد الدهر يوما فزت فيه بموعدي وثبت إلى اللذات وثبة حازم * رمته أعاديه بسهم مسدد كان بياضي في سواد صحيفتي * مجدا كما جد الكريم لسؤدد شرعت شعار المتقين مخادعا * أخاسفه في بردة الجهل يرتدي وأنذرني الشيب المفند للفتى * فلم يصغ سمعي للعذول المفند وجزت حدود الله ستين حجة * سفاها وملكت الغواية مقودي ندمت وما تغني الندامة بعد ما * دنا الحتف أو قامت على الياس عودي ولا ذخر الا عفو ربي تمده * شفاعة خير المرسلين محمد أبو القاسم النور المبين ومن به * تشرف عدنان باشراف مولد نبي الهدى لولاه لم يعرف الهدى * ولا لفظ توحيد بدا من موحد براه اله العرش من نور قدسه * وأودعه في صلب بدر وفرقد فكان خيارا من خيار فصاعدا * إلى آدم من سيد بعد سيد فهدم ما كان غير مهدم * وشيد ما كان غير مشيد وايوان كسرى انذار الفرس قائلا * هوى ملك كسرى فاجزعي أو تجلدي وعفى رسوم الجاهلية مثلما * عفا رسم اطلال ببرقة ثهمد وأوضح نهج الحق بعد دروسه * وقامت قناة الدين بعد التأود تدارك في عون من الله أمة * تموج باذي من الشرك مزبد عكوفا على أصنامهم يعبدونها * جهارا فيا تبا له من تعبد يدعهم شيطانهم بضلالة * ويوردهم من كيده شر مورد فأنذرهم في معجزات ضياؤها * يسير بها الساري بليل ويهتدي عيانا كتظليل الغمامة والحصى * وتسبيحه وانظر لشاة أم معبد وقل في حنين الجذع ما شئت واعتبر * بمعراجه وأقصر خطابك أو زد فأول من زاغت عن الحق واعتدت * عليه قريش وامتطت ظهر أجرد فهاجر من بيت الاله ليثرب * بكل كمي مثل عضب مهند تحف به مثل النجوم عصابة * بطاعة مولاها تروح وتغتدي وأومى لأنصار فدته بأنفس * فيا نعم مفدوا ويا نعم مفتدي رجال يذمون الحروب إذا قضت * إلى السلم إذ ليست عليهم بسرمد فكم يوم بدر صال بدر وأشرقت * بوارقه ما بين هام وأكبد فسل عنهم أهل القليب فكم ثوى * بأرجائه من ملحد غير ملحد فيا راكبا يطوي الفلاة بجسره * من البرق تطوي فدفدا بعد فدفد إذا أنت شارفت المدينة فأبلغن * تحية ملهوف لأكرم منجد وقل يا شفيع المذنبين استغاثة * وشكوى أتت من عبد رق لسيد الا يا رسول الله دعوة صارخ * وندبة عان بالذنوب مقيد الا يا رسول الله دعوة خائف * صروف الردى فانظر لشمل مبدد كليب يغيث المستجير فكيف من * بمولى كليب غوث كل مصفد يلوذ فهل يخشى من الدهر غارة * ويحذر من خطب من الدهر انكد عليك سلام الله يا خير من مشى * على الأرض ما راعى الكواكب مهتدي وله في أمير المؤمنين علي ع من قصيدة:
غاية المدح في علاك ابتداء * ليت شعري ما تصنع الشعراء يا أخا المصطفى وخير ابن عم * وأمير ان عدت الامراء ما نرى ما استطال الا تناهى * ومعاليك ما لهن انتهاء فلك دائر إذا غاب جزء * من نواحيه أشرقت اجزاء أو كبدر ما يعتريه خفاء * من غمام الا عراه انجلاء يحذر البحر صولة الجزر لكن * غارة المد غارة شعواء ربما عالج من الرمل يحصى * لم يضق في رماله الاحصاء يا صراطا إلى الهدى مستقيما * وبه جاء للصدور الشفاء بني الدين فاستقام ولولا * ضرب ماضيك ما استقام البناء أنت للحق سلم ما لراق * يتأتى بغيره الارتقاء معدن الناس كلها الأرض لكن * أنت من جوهر وهم حصباء شبه الشكل ليس يقضي التساوي * انما في الحقائق الاستواء شرف الله فيك صلبا فصلبا * أزكياء نمتهم أزكياء فكان الأصلاب كانت بروجا * ومن الشمس عمهن البهاء لم تلد هاشمية هاشميا * كعلي وكلهم نجباء وضعته ببطن أول بيت * ذاك بيت بفخره الاكتفاء امر الناس بالمودة لكن * منهم أحسنوا ومنهم أساؤوا يا ابن عم النبي ليس ودادي * بوداد يكون فيه الرياء فالورى فيك بين غال وقال * وموال وذو الصواب الولاء وولائي ان بحت فيه بشئ * فبنفسي تخلفت أشياء اتقي ملحدا وأخشى عدوا * يتمارى ومذهبي الاتقاء وفرارا من نسبة لغلو * انما الكفر والغلو سواء ذا مبيت الفراش يوم قريش * كفراش وأنت فيه ضياء فكأني أرى الصناديد منهم * وبأيديهم سيوف ظماء صاديات إلى دم هو للماء * طهور لو غيرته الدماء دم من ساد في الأنام جميعا * ولديه أحرارها أدعياء قصرت مذ رأوك منهم خطاهم * ولديهم قد استبان الخطاء شكر الله منك سعيا عظيما * قصرت عن بلوغه الأتقياء عميت أعين عن الرشد منهم * وبذات الفقار زال العماء يستغيثون في يغوث إلى أن * منك قد حل في يغوث القضاء لك طول على قريش بيوم * فيه طول وريحه نكباء كم رجال اطلقتهم بعد أسر * أشنع الأسر انهم طلقاء يردع الخصم شاهدان حنين * بعد بدر لو قال هذا ادعاء ان يوم النفير والعير يوم * هو في الدهر راية ولواء سل وليدا وعتبة ما دعاهم * لفناء عدا عليه الفناء لا تسل شيبة فقد أسكرته * نشوة كرمها القنا والظباء قد دعوا للنزال أنصار صدق * زان فيهم عفافهم والحياء برز الأوس نحوهم فأجابوا * لا حياء فلتبرز الأكفاء ثم أسكنتهم بقعر قليب * بعد ما عنهم يضيق الفضاء

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست