responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 369

عن أمير المؤمنين ع.
1306: السيد ميرزا صالح الشهرستاني.
توفي بكربلا في جمادي الثانية سنة 1309.
وعقد له الميرزا الشيرازي مجلس الفاتحة أربعة أيام وكان عالما جليلا ورثته الشعراء منهم الشيخ حمادي بن نوح الحلي بقصيدة يقول فيها:
الآن قد عاد العراق هباء * وغدا صباح ذوي العراق مساء بنوى أبي المهدي قرت أعين * كان ابن فاطمة بهن قذاء وعلت به للمكرمات صوارخ * أودت لأقصى الكائنات صداء ندبت من ابن المصطفى متحليا * أكرومة وتعففا وحياء ورياسة وكياسة وسياسة * وفراسة وحماسة وإباء وكانه فوق السرير إذا بدا * قمر يصدع نوره الظلماء فجعت به الاحكام وانصدعت له * شم الآكام وزلزلت ارجاء جلل أصاب الغاضرية وقعه * متفاقما فأذاب سامراء 1307: الشيخ صالح بن صعان البحراني.
توفي بالطاعون في مكة المكرمة سنة 1281.
كان من العلماء الورعين الزاهدين قيل لم يلبس لباسا فيه شئ من الإبريسم له كتاب حسن في تسلية الحزين.
1308: المولى حسام الدين صالح ويقال محمد صالح بن أحمد المازندراني.
توفي سنة 1081.
كان من مشاهير العلماء وحملة الحديث وهو صهر المجلسي الأول له تصانيف منها: 1 شرح أصول الكافي 2 الدائر السائر 3 شرح ربدة الأصول 4 شرح المعالم 5 شرح من لا يحضره 6 حاشية على شرح اللمعة.
1309: أبو العديس صالح.
روى الكليني في أواخر أصول الكافي في باب من يجب مصادقته ومصاحبته عن العدة عن عبد الرحمن بن أبي شجران عن محمد بن الصلت عن ابان عنه قال أبو جعفر يا صالح اتبع من يبكيك وهو لك ناصح ولا تتبع من يضحكك وهو لك غاش وستردن إلى الله جميعا فتعلمون.
1310: الشيخ صالح الأوالي.
نسبة إلى أوال من بلاد البحرين عالم فاضل في الطليعة ارسل هو والحاج عباس الأوالي مسائل إلى الشيخ عبد علي بن خلف آل عصفور البحراني المتوفي سنة 1303 فكتب جواباتها وقال بعد اطرائهما انهما قد بلغا في سؤالهما أقصى درج البلاغة والبراعة بما يعجز عن ارتقائه أهل الفن والصناعة.
1311: السيد صالح بن حسن بن يوسف الموسوي الفارسي المعروف بالداماد لان أباه السيد حسن كان صهر صاحب الرياض وجده السيد يوسف كان صهر ميرزا مجد الدين متولي المدرسة المنصورية بشيراز ابن السيد علي خان الشيرازي المدني.
توفي ليلة الجمعة في 2 ربيع الثاني سنة 1303 في طهران وحمل إلى كربلاء فدفن هناك.
عالم فاضل جليل فقيه محقق قرأ على خاله السيد مهدي وكان مواظبا على تلاوة القرآن مهتما بتعظيمه غيورا ومن شدة غيرته أحدث الفتنة الصماء بكربلاء التي قتل فيها خلق كثير واخذ أسيرا إلى الآستانة وتوسط امره بعض امناء الدولة الإيرانية فعفي عنه وأرسل إلى طهران.
له مؤلفات 1 المهذب في الأصول 2 زهر الرياض حاشية على الرياض لجده 3 حاشية على الروضة للشهيد الثاني سماها صفاء الروضة 4 رسالة في مسالة التجزي طبعت مع كتاب خاله السيد محمد المجاهد مفاتيح الأصول.
1312: أبو سعيد الشيخ صالح بن درويش بن علي بن محمد حسين بن زين العابدين الكاظمي النجفي الحلي المعروف بالشيخ صالح التميمي الشاعر المشهور.
ولد في الكاظمية سنة 1218 وتوفي في بغداد بعد الظهر لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة 1261 ودفن في الكاظمية.
كان من بيت أدب وكمال ربي في حجر جده الشيخ علي الزيني الشهير في مطارحاته مع السيد بحر العلوم وغيره في النجف، انتقل مع جده من الكاظمية إلى النجف فأقام برهة ثم سكن الحلة وبقي بها مدة حتى استقدمه والي بغداد داود باشا فسكنها وكان سبب طلبه له ان الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء كان مقيما في الحلة ثم رحل عنها إلى النجف سنة 1241، وذلك أنه في هذه السنة ثار الحليون ثورة كبرى على داود باشا والي العراق المشهور وقتلوا جنوده ونصبوا عليهم عميدا حليا منهم فجهز داود باشا على الحليين جيشا كبيرا وتطوع معه بعض العرب لاخذ الحلة ومنهم أمير ربيعة درويش ففارق الشيخ موسى بلد الحلة حيث أنشأ التميمي هذين البيتين معرضا بسليمان الأربلي الذي ولاه داود باشا امر الحلة:
بمن تفخر الفيحاء والفخر دأبها * قديما وعنها سار موسى باهله وخلفها من بعد عز ومنعة * تكابد كيد السامري وعجله واما جيش داود فقد تغلب على الحلة والتجأ الحليون إلى آل جشعم فغدروا بهم غدرة تاريخية مشهورة على ألسنة العراقيين والفراتيين منهم خاصة، ولما وصل سليمان الأربلي إلى الحلة استدعى الشيخ صالح التميمي وسأله عن السامري وعجله واستنشده البيتين السابقين فتخلص بارتجاله هذين البيتين الآخرين:
زهت بأبي داود حلة بابل * وألبسها بالأمن حلة عدله وكانت قديما قبل موسى وقبله * تكابد كيد السامري وعجله فعلم أنه ارتجلهما فعجب من بديهيته ورضي عنه ومن هنا اتصل خبره بداود باشا فاستدعاه إليه واستبقاه لما عرف من حسن أدبه وجعله كاتب انشاء العربية وبقي كذلك بعده في عهد علي باشا حتى توفي. وكان لا يرى ثانيا لأبي تمام حتى أنه رثاه بقصيدة، وله ديوان شعر كبير رأيته في بغداد مخطوطا وهو شاعر عصره غير مدافع، وقال الشيخ محمد رضا الشبيبي:
هو في عصره كأبي تمام في عصره، قلت وارتجاله البيتين السابقتين يشبه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست