responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 359

ولها لحاظ كالسيوف كليلها * يغني غنا السيف غير مجرد يغني غناء السيف غير مجرد * ولكم سمعت وما سمعت بفاتك يردي الفوارس بالحسام المغمد * يا جنة الصب التي قد أضرمت بين الجوانح جمرة لم تخمد * حتام انتجع الوصال وانثني عنه بغلة حائم لم تبرد * وأذاد عن رشف النمير وانما خلق النمير لغلة القلب الصدي * ولكم تطرقت الخيام وصاحبي ليل كخافية الغراب الأسود * ولكم شكرت من الظلام أياديا عند الصباح صباحها لم يخمد * والشهب في أفق السماء تخالها عاتات عين في رياض زبرجد * والبدر في الاشراق يحكي طلعة للسيد ابن السيد ابن السيد * السيد المهدي نجل المرتضى علم الهدى المحمود نجل محمد الجامع الفضل الذي اقتسم الورى * آحاده وامام كل موحد مولى به زهت البلاد وأخصبت * أكنافها من مربع أو معهد الواهب البيض الهجان مطافلا * موقورة من لؤلؤ وزبرجد والقائد الخيل العتاق إلى الوغى * تهوي بأرعن كالخضم المزبد من كل موار العنان تخاله * نشوان هز بنغمة من معبد واليك يا بدر الكمال فريدة * عصماء مثل الكواكب المتوقد بدوية الأعراق قد نال الظما * منها فوافت منك أعذب مورد واسلم ولا تنفك يا بحر الندى * بالفضل والاحسان مغمورا ندي ووجد بخطه ما صورته لما رأى ماء الفرات في سفره من الشام إلى العراق:
قلت لنفسي حين حق الظما * يا نفس بشراك فهذا الفرات ان تطلبي من بعده موردا * فان قدامك عين الحياة وله في سفره إلى إيران معتذرا عن سواد أهلها:
لا تعجبن لآل كسرى ان غدت * أثوابهم مصبوغة بالسواد ما ذاك الا للحسين ورهطه * لما قضوا لبسوا ثياب حداد شقوا الجيوب عليهم لما فاتهم * شق القلوب عليه يوم جلاد 1286: الشيخ صادق الأعسم يأتي بعنوان صادق بن الحسن.
1287: الميرزا صادق الطبيب ابن الميرزا باقر الطبيب ابن الميرزا خليل الطبيب الرازي الأصل والنجفي المولد والمسكن والمدفن.
ولد في النجف الأشرف سنة 1279 وتوفي فيها في 3 جمادى الأولى سنة 1343 عن عمر يبلغ الأربعة والستين.
مشايخه قرأ النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان على الشيخ محمد حرز الدين النجفي واخذ الفقه والأصول عن الشيخ حسن ميرزا والسيد احمد الكربلائي وتتلمذ في الكلام الذي كانت له اليد الطولى فيه على جهابذة المتكلمين في ذلك الوقت اما الطب فقد درسه على والده المرحوم الميرزا باقر الخليلي حتى خلفه في تلك المهنة وقد تخرج عليه الكثيرون من هنود وإيرانيين وعراقيين.
مؤلفاته له من المؤلفات الهدية في الدلائل النبضية والتحفة الخليلية في الكليات الطبية والمجموعة الصادقية في مسائل شتى علمية وحكمية ورياضية جمعت في هذه المجموعة. وجدت كلها عند ولده الميرزا محمد وكان أديبا نقادا للشعر والأدب لطيف الحديث والمنادمة ولم يعثر له على نظم سوى بيتين هما:
ظباء بالسماوة عذبتني * وألقت في الحشي لهب السعير فذابت مهجتي دمعا وهذا * دخان القلب يخرج بالزفير 1288: ميرزا صادق التبريزي يأتي بعنوان صادق بن محمد 1289: الشيخ صادق بن الشيخ حسين زغيب.
كتب لنا ترجمته بعض أحفاده فقال ولد في قرية يونين سنة 1269 وتوفي سنة 1330 ونشأ في حجر والده وقرأ عليه النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والفقه وكان حاضر الذهن نظم ألفية في علم النحو وجهز نفسه للسفر إلى العراق لطلب العلم غير أن مرض عينية إعاقة عن ذلك وكانت له اليد الطولى في علم الرياضيات فإنه كان يتصرف بخلاصة الشيخ البهائي تصرفا لا ينبغي لغيره ان يتصرفه هذا عدى عن الكتب الرياضية التي اختبرها لغير الشيخ البهائي وله ديوان شعر ولكنه فقد فمن قصيدة له يمدح بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وهي:
مرحبا بالحبيب اهلا وسهلا * زارني بعد ما زراني مطلا وحباني بقربه فشفاني * بعد ما شفني نواه وأبلى أفتديه من ذي جمال بديع * وجهة بهجة من البدر أجلى حط عن وجهه النقاب فغارت * أنجم الليل تنثني وهي خجلى وتبدأ يعطو وقد ميلته * نشوة الدل يا لذلك دلا واستوى جالسا فملت إليه * راجيا لطفه فأنعم فضلا وسقاني من سلسبيل لماه * قرقفا كان من جنى النحل أحلى سكب الراح وابتدى يتثنى * بقوام من الرديني أعلا فاحم الشعر ناحل الخصر زاكي * الثغر زاهي الجبين والعين كحلا ثم مال الساقي وناولنيها * قهوة من رحيق رضوان أغلى شعشعانية تخال سناها * نور قدس على الكليم تجلى وكان الحباب زهر نجوم * عكفت فوق دارة الشمس تجلى فرشفت الفمين ثغرا وكأسا * وشربت العقار نهلا وعلا ان لي عدة ليوم معادي * تمحق السيئات محوا وغسلا خير آل لخير مرسل اختار * بديع الأكوان عز وجلا آل طه الذين في محكم الذكر * اتى مدحهم مدى الدهر يتلى فرض الله ودهم فهم القربى * إليهم تشير آية قل لا هم ألو الامر هم هداة البرايا * هم رجال الأعراف يدرون كلا خيرة الخلق هم وأطيبهم أصلا * وأذكاهم لقاحا ونسلا أمهم خير الأمهات جميعا * وأبوهم اسمى الوصيين فضلا كيف لا والقرآن ينطق جهرا * شاهدا في علاه صدقا وعدلا أول المسلمين سيدهم مولاهم * منهم بهم هو أولى وهو في انما وليكم الله * ولي بعد الرسول ومولى ان حبي أبا الحسين هو الذخر * ليوم فيه السرائر تبلى وله قصيدة على مذاق أهل التصوف احفظ منها قوله:

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست