responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 354

1258: الشهيدان محمد بن مكي العاملي الجزيني الشهيد الأول وزين الدين بن علي العاملي الجبعي الشهيد الثاني.
1259: الشهيد الأول هو محمد بن مكي المذكور.
1260: الشهيد الثاني هو زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الجبعي.
1261: الشهيد الثالث هو الشيخ عبد الله بن محمود التستري الخراساني المستشهد بمشهد الرضا ع بيد الأفغانيين سنة 997 لكنه لم يشتهر بذلك كالأولين.
والشيخ البهائي يعبر بالشهيد الثالث عن المحقق الكركي.
1262: الشهفيني أو الشهيفيني اسمه الشيخ علي بن الحسين الشهفيني الحلي.
1263: شوذب مولى آل شاكر.
استشهد مع الحسين ع يوم عاشورا سنة 61.
قال ابن الأثير لما كان اليوم العاشر من المحرم تقدم شوذب فسلم على الحسين ع وتقدم فقاتل حتى قتل.
1264: الشولستاني النجفي اسمه علي بن حجة الله.
1265: الشريف عز الدين أبو عبد الله شيحة بن قاسم بن مهنا الأصغر العلوي الحسيني أمير المدينة المنورة.
قتل سنة 946.
أقوال العلماء فيه في معجم الآداب انه من أعيان الامراء السادات وكان جوادا شجاعا دمث الأخلاق حسن السيرة في رعيته قرأت بخط:
تنقل المرء في الآفاق يكسبه * محاسنا لم تكن فيه ببلدته اما ترى بيدق الشطرنج أكسبه * حسن التنقل فيها فوق رتبته وفي عمدة الطالب ص 303 اما الأمير أبو فليتة قاسم بن المهنا فأعقب من رجلين الأمير هاشم يقال لولده الهواشم والأمير جماز يقال لأولاده الجمامزة فمن الهواشم الأمير شيحة بن هاشم أعقب من سبعة رجال وعدهم ثم قال وفي أولاده الإمرة بالمدينة إلى الآن كثرهم الله تعالى إلى أن قال ومن الجمامزة عمير أمير المدينة ابن أمير المدينة أبي فليتة قاسم بن جماز المذكور وجماز وهاشم ابنا مهنا بن جماز لهما أعقاب اه‌.
وفي صبح الأعشى عن السلطان عماد الدين صاحب حماة في تاريخه انه لما مات قاسم ولي بعده ابنه شيحة وقال أيضا ذكر ابن سعد عن بعض مؤرخي الحجاز انه لما مات قاسم بن مهنا سنة 533 ولي ابنه سالم بن قاسم اه‌ جعل الأمير بعد قاسم ابنه شيحة.
اخباره في الحوادث الجامعة في حوادث سنة 639 فيها استولى عمير بن قاسم العلوي على مدينة رسول الله ص وابعد عمه شيحة عنها اه‌ وكان العلويون قد أكثروا الخروج على الحكام فاعطوا مكة للحسنيين والمدينة للحسينيين وكانوا كلهم على سنة التشيع لأجدادهم ثم إن الحسنيين أظهروا التسنن للضغط والتهديد الذي لحقهم في عهد الدولة العثمانية لذلك دام ملكهم إلى عصرنا هذا حتى انتزعه منهم ابن سعود بتحريض الإنكليز وتعضيدهم اما الحسينيون فبقوا على التجاهر بالتشيع لآبائهم إلى هذا العصر لذلك لم يدم ملكهم. وفي خلاصة الكلام انه في سنة 637 ارسل صاحب مصر الملك الصالح بن الملك الكامل ألف فارس ومعهم الشريف شيحة بن قاسم الحسيني أمير المدينة فخرج الشريف راجح من مكة ودخلها الشريف شيحة فجهز صاحب اليمن عسكرا مع الشريف راجح ففر الشريف شيحة فجهز صاحب اليمن عسكرا مع الشريف راجح ففر الشريف شيحة هاربا. وفي خلاصة الكلام انه في سنة 619 كان الملك على اليمن الملك المسعود يوسف بن الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب صاحب مصر وأبو بكر بن العادل هو أخ السلطان صلاح الدين كان ملك مصر فيه وفي أولاده بعد أخيه صلاح الدين وكانت ولاية الملك المسعود على اليمن من قبل أبيه ملك مصر ولما توفي الشريف قتادة أمير مكة المكرمة سنة 617 وليها بعده الحسن بن قتادة واستمر على ولايتها إلى سنة 619 فانتزعها منه الملك المسعود قدم من اليمن إلى مكة ومعه جيش ولما تملكها الملك المسعود جعل أمرها نيابة لنور الدين علي بن عمر بن رسول ورتب له عسكرا وفي سنة 626 ولي مكة للملك المسعود عتيقة صارم الدين ياقوت وفي تلك السنة توفي الملك المسعود فاستولى على اليمن بعده نور الدين عمر بن علي بن رسول وبويع بالسلطنة ولقب الملك المنصور وكان الملك الكامل موجودا فولي على مكة طغتكين التركي خادمه وفي سنة 629 أو 27 اتصل الشريف راجح بن قتادة بنور الدين عمر بن علي بن رسول صاحب اليمن فلم يزل يحسن له اخذ مكة فأرسل معه جيشا وأخرجوا طغتكين التركي عنها فجاء جيش من الملك الكامل فاخرجوا راجحا منها ثم وليها راجح بن قتادة مع عسكر من صاحب اليمن سنة 630 ثم وليها عسكر الملك الكامل في آخر هذه السنة وخرج منها راجح ثم نقل عن تاريخ الرضا انه في سنة 626 التي توفي فيها الملك المسعود وصل جيش عظيم من مصر مع طغتكين ودخل مكة وكان فيها نور الدين عمر ابن علي بن رسول ففر نور الدين إلى اليمن واستمر بها جيش مصر إلى 627 فوصل جيش من صاحب اليمن وصحبته الشريف راجح بن قتادة فجهز الملك الكامل جيشا فقاتلوا الشريف راجحا فانكسر ثم عاد الشريف راجح بجمع عظيم وأمده صاحب اليمن فقدم مكة وطرد صاحب مصر فجهز الملك الكامل من مصر عسكرا فخرج الشريف راجح من مكة ودخلها عسكر مصر وذلك سنة 630 وفي سنة 631 جهز صاحب اليمن عسكرا ومعهم الشريف راجح وأخرجوا أمير صاحب مصر فبلغهم ان الملك الكامل واصل بنفسه على النجائب فخرج الشريف راجح فلما عاد الكامل رجع الشريف راجح وفي سنة 622 جاء عسكر من مصر وأخرجوا الشريف

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست