responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 332

رأيته واجتمعت به بعد عوده من استانبول.
ومن شعره قوله:
عتبت على دهري وطال تعتبي * ولكنما هيهات ينفعني عتبي وقلت أمثلي فيك يصبح خاملا * فبالله قل لي أيها الدهر ما ذنبي فقال متى سالمت نفسا أبية * وألفيت أبناء الأكارم من صحبي وأخلصت حبي وائتلفت ودادهم * وراعيتهم يوما ومال لهم قلبي الا انما رب المساوي هو الذي * أراه المساوي على البعد والقرب إذا كنت حتى الآن تجهل علم ذا * فمثلي عن الاخبار بالصدق من ينبي تكلفني بالعتب تغيير حالة * سلوكي بها من بدء أمري غدا دأبي فدع عتب من لا يرعوي عن سجية * له مشرب منها تمازج بالشرب ولا ترتجي من ذي خلال هداية * ولا فرجا الا من الفارج الكرب فأطلعني من علمه عن حقيقة * وذكرني لطفا لمن لم يزل حسبي وقد سر قلبي قوله دون فعله * فأمسكت عنه واتكلت على ربي وقوله:
ولما حدا الحادي وسارت ركائب * بهند وروحي قد مضت برواحها رأيت فؤادي من شجوني كأنه * حمامة أيك عانت بجناحها وقال مشطرا بيتي الشاعر القديم أبو بكر العنبري:
ذنبي إلى الدهر اني لا أمد يدي * لغير مكرمة جلت عن الهمل ولم أكن مانع الجدوى ولست أرى * في الراغبين ولم أطلب ولم اسل وانني كلما نابت نوائبه * أنبو عن العار في حل ومرتحل وان دهتني رزاياه وجار بها * ألفيتني بالرزايا غير محتفل وله من قصيدة:
كلما نحوهم تذكرت عودي * وعن القرب من رباهم قعودي وعنائي ببعدهم واشتياقي * وسروري بقربهم وسعودي قلت من لوعتي وحر ضلوعي * يا ليالي التلاق بالله عودي كيف أسلوهم وهم في فؤادي * وصدوري بذكرهم وورودي ها أنا قد خلعت برد شبابي * ومن السقم قد جعلت برودي ووجودي وهبته للتصابي * من سخائي بذي الحياة وجودي سدت أهل الوفاء في كل عصر * بوفائي من سيد ومسود وله في وصف ثقيل:
وثقيل متى يحل بأرض * زلزلت ثم منه ولت تسير وإذا فاه للجليس بنطق * طرقت سمعه هناك الصخور ينغسل الروح من ثقالة لفظ * فهو كور للنفخ أو هو صور بعده للقلوب فيه انشراح * وبقرب منه تضيق الصدور تتمنى البلاد منه خلوا * وكثير من العباد الشكور ان من يصطبر على القرب منه * وأحاديثه فذاك الصبور وله في الحنين:
يا ربوعا بها لقلبي ولوع * وبنور لها ينير الربوعا ولنفسي وان تقادم عهدي * كل يوم أرى إليها نزوعا فالتنائي عنها أباد سروري * وغدا قلبي الصبور جزوعا نازعتني رداء حسن اصطباري * ومن الحسن ألبستني دروعا وأهاج الشجون عرف نسيم * فيه ريا ربي فزدت ولوعا ودموعي سالت فكانت عيونا * وعيوني قد استحالت دموعا 1158: الشيخ شبيب بن الشيخ ناصيف بن نصار السالمي العاملي.
توفي سنة 1220 في قرية شحور كما في التاريخ المخطوط للشيخ حسن حيدر بن رضا الركيني العاملي المدرج في المجلد 29 من العرفان وهو تاريخ لحوادث جبل عامل في قرن هو ابن الشيخ ناصيف شيخ مشايخ جبل عامل أو من أحفاده وهو من الامراء الذين شردوا بعد قتل الأمير ناصيف وكانت وفاة المترجم له في السنة الثانية من وفاة الجزار.
1159: شتير بن شكل القيسي الكوفي توفي أيام مصعب بن الزبير وكان قتل مصعب سنة 70.
شتير مصغر وشكل بفتح فسكون. قال ابن الأثير في حوادث سنة 71 في أيام مصعب مات شتير بن شكل القيسي الكوفي وهو من أصحاب علي وابن مسعود اه‌ وفي الإصابة روى عن ابن مسعود وحذيفة وعلي وغيرهم قال ابن حيان مات في ولاية ابن الزبير وقال ابن سعد مات في ولاية مصعب.
1160: شتيرة بن شريح السعدي ذكره بعض المعاصرين في مجلة الرضوان في عداد الشيعة من الصحابة ولم نجده في الاستيعاب ولا أسد الغابة ولا الإصابة.
1161: السيد شجاع بن علي الحسيني عالم فاضل له كتاب البشرى في شرح الهدى إلى طريق الصواب الموسوم بالآيات البينات أيضا لأن مؤلفه جمع فيه الآيات المتعلقة بأصول العقائد على ترتيبها في الكتب الكلامية وجعلها في سبعة أبواب وجعل خطبته سورة الفاتحة فهو ليس الا الآيات القرآنية بهذا الترتيب فشرحها المترجم له شرحا مفصلا سماه البشرى ورتبه كمتنه على سبعة أبواب لكل باب فصلان في كل فصل يذكر الآية المستدل بها ويفسرها ويشرح ألفاظها ويبين وجه دلالتها على المطلوب فرع من هذا الشرح يوم الأحد 5 شهر رمضان سنة 1003 ووعد في آخر الشرح أن يؤلف رسالة في خصوص البراهين العقلية للعقائد الدينية كذا في الذريعة.
1162: شجاع بن الوليد بن قيس السكوني أبو بدر الكوفي الحافظ توفي سنة 203 أو 204 أو 205 وقد استظهرنا في باب الكنى أنه هو الذي ذكره النجاشي بعنوان أبو بدر وقال أنه كوفي له كتاب وذكره الشيخ في الفهرست بذلك العنوان وقال له كتاب ولم يذكر اسمه وعليه فالظاهر أنه امامي لان كتابيهما وضعا لذكر مؤلفي الامامية أقوال العلماء فيه عن مختصر الذهبي: شجاع بن الوليد أبو بدر السكوني الحافظ الصالح عن هشام بن عروة والأعمش وعن تقريب ابن حجر: شجاع بن

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست