responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 328

1134: الشاميون عبارة عن أبي الصلاح تقي بن نجم الحلبي والسيد أبي المكارم حمزة بن زهرة الحلبي وسديد الدين محمود الحمصي والقاضي عبد العزيز ابن البراج قاضي طرابلس، وعن الرياض ان الشاميين مقيدا بالثلاثة عبارة عن أبي الصلاح وابن البراج وابن زهرة ومطلقا عن الثلاثة يراد به هؤلاء الثلاثة مع الحمصي.
1135: شهاب الدين شاه آور بن محمد.
في فهرست منتجب الدين عالم صالح اه‌ ويحتمل ان يكون اسمه آور والباقي لقب.
1136: السيد شاه خوندكار الحسيني مضى في خوندكار.
1137: شاه رئيس.
قال الكشي قال نصر بن الصباح أبو عبد الرحمن الكندي المعروف بشاه رئيس كان من الغلاة الكبار الملعونين في وقت علي بن محمد العسكري.
1138: الأمير معين الدين شاهرخ ابن الأمير تيمور الكوركاني المعروف بتيمور لنك.
صاحب سمرقند وبخاري وغيرها.
ولد يوم الخميس 14 ربيع الثاني سنة 779 وتوفي صباح يوم السبت 25 ذي القعدة سنة 850 أو 51.
سبب تسميته بهذا الاسم.
ذكرناه في ج 14 من ترجمة أبيه سبب تسميته بذلك وهو أن أباه كان قد امر ببناء مدينة على شاطئ سيحون وكان مولعا بلعب الشطرنج ومن جملة قطع الشطرنج قطعة تسمى شاهرخ فرماها على الذي كان يلعب معه فغلبه تيمور فأخبر بتلك الساعة بان المدينة تم بناؤها وانه ولد له ولد ذكر من بعض حظاياه فامر ان تسمى المدينة شاهرخية والولد شاهرخ فإذا لفظه شاه جزء من اسمه لا لقب كما قد يتوهم.
أقوال العلماء فيه في الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي ج 3 ص 292 شاهرخ القان معين الدين السلطان ابن تيمور لنك ملك الشرق وسلطان ما وراء النهر وخراسان وخوارزم وعراق العجم ومازندران ومملكة دهلي من الهند وكرمان وأذربيجان وفي ص 297 شاهرخ ابن تيمور معين الدين صاحب هراة وسمرقند وبخارى وشيراز وما والاها من بلاد العجم وغيرها بل ملك الشرق على الاطلاق ملكها بعد ابن أخيه خليل بن أميران شاه وحمدت سيرته وقدم رسله لمصر غير مرة وراسله ملوكها إلى أن قال وكان ضخما وافر الحرمة نافذ الكلمة نحوا من أبيه مع عفة وعدل في الجملة وتلفت لكتب العلم وأهله فورد كتابه سنة 833 بترغيب ابن الجزري له على الأشرف برسباي يستدعي منه هدايا ومن جملتها كتب في العلم منها فتح الباري فجهز له منه ثلاث مجلدات ثم أعاد طلبه سنة 839 فجهز له منه أيضا قطعة أخرى ثم في زمن الظاهر جهزت له منه نسخة كاملة وبالجملة كان عدلا دينا خيرا فقيها متواضعا محببا في رعيته محبا لأهل العلم والصلاح مكرما لهم قاضيا لحوائجهم لا يضع المال الا في حقه ولذا يوصف بالامساك متضعا في بدنه يعتريه الفالج كثيرا محبا للسماع ذا حظ منه بل كان يعرف الضرب بالعود كل ذلك مع حظ من العبادة والأوراد ومحافظته على الطهارة الكاملة وجلوسه مستقبل القبلة والمصحف بين يديه.
وذكره الشوكاني في البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع وذكر كثيرا مما مر عن الضوء اللامع وقال إنه كتب إلى سلطان مصر يستدعي فتح الباري ولم يكن قد فرع منه مؤلفه الخ.
وفي التاريخ الفارسي المخطوط الذي أشرنا إليه غير مرة في هذا الكتاب وقلنا اننا لم نعرف مؤلفه لذهاب أوله والموجود منه من سنة 384 إلى سنة 930 زمان سلطنة الشاه طهماسب الصفوي وهو آخر الكتاب ما تعريبه: الميرزا شاهرخ ابن الأمير تيمور سلطان الشرع والعدل والمروءة وأخو الفرائض والنوافل المداوم على تقوية الدين وترويج شريعة سيد المرسلين وتعظيم السادات وتعيين المدرسين وطلاب العلوم.
اخباره.
في التاريخ الفارسي المقدم ذكره انه في سنة 709 فوض إليه أبوه حكومة خراسان وكان أبوه في أكثر غزواته موافقا له ولما وصل إليه خبر وفاة والده في رمضان سنة 807 صار مستقلا بالسلطنة وجرت له محاربات مكررة مع أولاد اخوته الذين كانت لهم سلطنة في أطراف إيران فتارة كانوا يخالفونه وتارة كانوا ينقادون إليه واستولى على تمام ممالك إيران وقودان التي كانت بيد أبيه وفي ثلاث مرات قصد إلى قلع وقمع قرا يوسف التركماني وأولاده الذي كان قد استولى بعد موت الأمير تيمور على آذربيجان فجرد عليه جيشا وبعد وفاة قرا يوسف جرت حروب بينه وبين أولاده إسكندر وجهانشاه ثلاث مرات ففي الأولى والثانية كان شاهرخ فيها هو الغالب وفي المرة الثالثة لما علم جهانشاه بتوجه شاهرخ هرب وفوض شاهرخ حكومة أذربيجان بجهانشاه عمر شيخ وكان شاهرخ قد سلم أصفهان إلى رستم بن عمر شيخ وهمذان إلى إسكندر بن عمر شيخ ولما بلغهما خبر وفاة الأمير تيمور خطبا باسم شاهرخ وضربا السكة باسمه ثم إن إسكندر خالف شاهرخ وبقي مدة يدعي السلطة لنفسه وبعد انهزامه مال إلى أخيه رستم ثم قتل رستم فأنعم شاهرخ ببلاد فارس على أبي الفتح سلطان إبراهيم سنة 818 وبالجملة فسلاطين العالم كانوا معه في مقام التنزل وإطاعة امره وتولى السلطة بعد أبيه مدة 43 سنة وعمر مدارس ومساجد ومشاهد وقلاعا وكان له خمسة أولاد اه‌. وفي مسودة الكتاب ولي السلطنة بعد أبيه وأقام في هراة وفي سنة 908 في المحرم توجه إلى المشهد المقدس الرضوي وأنعم على السادات العظام المتولين لتلك البقعة المقدسة وأكرمهم. وعن حبيب السير لما كان الشاهرخ يتعقب السيد خواجة جاء من هراة وفي غرة المحرم وصل المشهد الرضوي وبقي فيه أياما فسمع ان السيد خواجة الذي كان متحصنا في قلعة كلات فر إلى أطراف ستراباد فتوجه شاهرخ إلى جرجان واستولى على تلك الولاية وولاها ميرزا عمر واستقر السيد خواجة في فارس وعاد الشاهرخ إلى هراة وفي 14 جمادي الثانية وصل مقر سلطنته وعن مطلع تاريخ السعدين انه في سنة 810 لما توجه شاهرخ من هراة إلى مازندران ورد المشهد الرضوي في جمادي الآخرة وزار القبة المنورة واستمد من بركاتها وذهب إلى رادكان. وفي سنة 814 في رجب توفيت والدة كوهرشاد آغا زوجة في المشهد المقدس

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست