responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 323

1092: سهل بن هارون بن راهويه أو راهبرن الكاتب أبو محمد.
توفي سنة 215.
له ذكر في حياة الحيوان ج 1 ص 313 ولا تحضرنا نسخته الآن وعده ابن النديم في الفهرست ص 182 طبع مصر من الكتاب البلغاء فقال سهل بن هارون صاحب بيت الحكمة للمأمون وقال ياقوت في معجم الأدباء سهل بن هارون بن راهبون أبو محمد الفارسي الأصل الدستميساني دخل البصرة واتصل بالمأمون فولاه خزانة الحكمة وكان أديبا كاتبا شاعرا حكيما شعوبيا يتعصب للعجم على العرب شديدا في ذلك وكان مشهورا بالبخل وله في ذلك اخبار كثيرة وله رسالة في مدح البخل أرسلها إلى بني عمه من آل راهبون وأرسل نسخة منها إلى الوزير الحسن بن سهل فوقع عليها الوزير: لقد مدحت ما ذم الله وحسنت ما قبح وما يقوم صلاح لفظك بفساد معناك وقد جعلنا ثواب عملك سماع قولك فما نعطيك شيئا وقد أورد هذه الرسالة الجاحظ في كتاب البخلاء وقال ابن النديم في الفهرست ص 174 طبع مصر سهل بن هارون بن رحبون الدستميساني انتقل إلى البصرة وكان متحققا بخدمة المأمون وصاحب خزانة الحكمة له وكان حكيما فصيحا شاعرا فارسي الأصل شعوبي المذهب شديد العصبية على العرب وله في ذلك كتب كثيرة ورسائل في البخل وعمل للحسن بن سهل رسالة يمدح فيها البخل ويرغبه فيه ويستميحه في خلال ذلك فاجابه الحسن على ظهر رسالته: وصلت رسالتك ووقفنا على نصيحتك وقد جعلنا المكافاة عنها القبول منك والتصديق لك والسلام ولم يصله عنها بشئ وكان الجاحظ يفضله ويصف براعته وفصاحته ويحكي عنه في كتبه اه‌.
مؤلفاته مأخوذة مما ذكره ياقوت وابن النديم 1 ديوان الرسائل 2 ثعلة وعفراء على مثال كليلة ودمنة 3 الهذلية والمخزومي 4 النمر والثعلب 5 الوامق والعذراء 6 ندود وودود ولدود 7 كتاب الضربين 8 اسباسيوس في اتحاد الاخوان 9 كتاب الغزالين 10 أدب اسل بن أسيل 11 كتاب إلى عيسى بن أبان في القضاء 12 تدبير الملك والسياسة.
وأورد له الثعالبي في القسم الأول من الباب الثالث من كتابه خاص الخاص ص 29 قوله: كانت زورة فلان أخف من حسوة طائر ولمعة بارق وخلسة سارق.
1093: أبو السري سهل بن يعقوب بن إسحاق المؤدب الملقب بأبي نواس.
قال الكفعمي في حاشية كتابه المعروف بالمصباح في الفصل الثالث والعشرين عند ذكر الدعاء الذي يدعى به في الصباح والمساء وهو أصبحت اللهم معتصما الخ: هذا الدعاء برواية سهل بن يعقوب بن إسحاق الملقب بأبي نواس قيل وانما لقب بذلك لأنه يظهر الطيبة والتخالع ليظهر التشيع على الطيبة فيأمن على نفسه فسموه أبا نواس لتخالعه قال كنت أخدم الإمام الهادي ع بسر من رأى وأسعى في حوائجه فكان يقول إذا سمع من يلقبني بأبي نواس يا أبا نواس أنت أبو نواس الحق ومن تقدمك أبو نواس الباطل فقلت له ذات يوم يا سيدي الأيام النحسات في الشهور ربما دعتني الضرورة إلى التوجه في الحوائج فيها فدلني على ما احترز به من مخاوفها فقال يا سهل ان لشيعتنا وموالينا عصمة لو سلكوا فيها في لجج البحار وسباسب البيداء لامنوا بها من كل المخاوف يا سهل إذا أصبحت فقل ثلاثا وكذلك إذا أمسيت: أمسيت اللهم معتصما بذمامك المنيع إلى آخر الدعاء ثم اقرأ الفاتحة والمعوذتين الخ ما ذكره ثم قال الكفعمي والسيد الجليل علي بن موسى يعني ابن طاووس أشار إلى هذه الرواية في كتابه المسمى بالدروع الواقية اه‌. وروى الشيخ في الأمالي عن الفحام عن المنصوري عن سهل بن يعقوب بن إسحاق الملقب بأبي نواس المؤدب في المسجد المعلق في صفة سبق بسر من رأى قال المنصوري وكان يلقب بأبي نواس لأنه كان يتخالع ويتطيب مع الناس ويظهر التشيع على الطيبة فيأمن على نفسه قال فلما سمع الامام من يلقبني بأبي نواس قال يا أبا السري أنت أبو نواس الحق ومن تقدمك أبو نواس الباطل فقلت له ذات يوم يا سيدي قد وقع إلي اختيارات الأيام عن سيدنا الصادق ع مما حدثني به الحسن بن عبد الله بن مطهر عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن سيدنا الصادق في كل شهر فأعرضه عليك فقال أفعل فلما عرضته عليه وصححته قلت له يا سيدي في أكثر هذه الأيام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيها من التحذير والمخاوف فتدلني على الاحتراز من المخاوف فيها فإنما تدعوني الضرورة إلى التوجه في الحوائج فيها فقال لي يا سهل ان لشيعتنا بولايتنا لعصمة لو سلكوا بها في لجة البحار الغامرة وسباسب البيد الغايرة بين سباع وذئاب وأعادي الجن والإنس لامنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا فثق بالله عز وجل وأخلص في الولاء لأئمتك الطاهرين فتوجه حيث شئت اه‌.
1094: عضد الدولة أبو نصر أو أبو دلف سهلان بن مسافر بن سهلان الكردي أمير الجبل.
توفي في ربيع الأول سنة 267.
في معجم الأدباء في نسخة ابن مسكويه ذكره الحكيم أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه في كتاب تجارب الأمم قال وفي سنة 365 كاشف عز الدولة بختيار عضد الدولة وكتب إلى عمه ركن الدولة بان يكفه عنه وأظهر عضد الدولة إغضاء عنه فسكن بختيار الا ان محمد بن بقية مقيم على خوفه وحذره ويحمله على استمالة فخر الدولة حتى يدخل في منابذة أخيه عضد الدولة واتفقوا على التعاضد وظهر لهما تقليد كل واحد من فخر الدولة وسهلان بن مسافر تقليد ما في أيديهما من الأعمال رياسة من قبل السلطان وكتب لهما العهد ولقب سهلان عضد الدولة ولم يتم لهم أمر واستولى عضد الدولة وقتل بختيار وتوفي سهلان في شهر ربيع الأول سنة سبع وستين وثلاثمائة.
1095: سهيل بن عمرو بن أبي عمرو الأنصاري.
استشهد سنة 37.
في الاستيعاب ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين من البدريين فقال سهيل بن عمرو الأنصاري شهد بدرا وقتل مع علي بن أبي طالب بصفين قال أبو عمر من جعل سهيل بن عمرو بن أبي عمرو وسهيل بن رافع بن أبي عمرو واحدا فقد غلط ووهم ولم يعلم اه‌ وذلك لأن ابن رافع توفي في خلافة عمر ومميزاتهما الأخرى مختلفة. وقال ابن الأثير ج 3 ص 165 في حوادث سنة 37 قتل مع علي سهيل بن عمرو بن أبي عمرو الأنصاري وهو بدري وفي أسد الغابة سهل بن عمرو الأنصاري النجاري أخو سهيل وهما صاحبا المربد الذي بنى فيه رسول الله ص مسجده وكانا في حجر أسعد بن زرارة وكانا يتيمين من بني مالك بن النجار وفي الإصابة عن ابن

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست