responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 321

سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر ع وقال الكشي سهل بن حنيف محمد بن مسعود حدثني أحمد بن عبد الله العلوي حدثني علي بن محمد عن أحمد بن محمد الليثي عن عبد الغفار عن جعفر بن محمد ع ان عليا ع كفن سهل بن حنيف في برد احمر حبرة.
محمد بن مسعود حدثني أحمد بن عبد الله العلوي حدثني علي بن الحسن الحسيني عن الحسن بن زيد انه قال كبر علي بن أبي طالب ع على سهل بن حنيف سبع تكبيرات وكان بدريا وقال لو كبرت عليه سبعين لكان اهلا. محمد بن مسعود حدثني محمد بن نصير حدثنا محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع كبر علي ع على سهل بن حنيف وكان بدريا خمس تكبيرات ثم مشى به ساعة ثم وضعه ثم كبر عليه خمس تكبيرات أخرى فصنع به ذلك حتى بلغ خمسا وعشرين تكبيرة انتهى ما ذكره الكشي في ترجمة سهل بن حنيف وقال في ترجمة أبي أيوب الأنصاري قال الفضل بن شاذان ان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع سهل بن حنيف وفي منهج المقال اما السند الذي ذكره العلامة لرواية خمس وعشرين تكبيرة فلم أجده الآن في كتاب الكشي وهو كذلك في كتاب أحمد بن طاوس قال المؤلف اي موجود فيه وهو المسمى بالتحرير الطاووسي والعلامة تبعه في ذلك من غير مراجعة وانا أيضا لم أجده في كتاب الكشي قال في المنهج وفي ذكرى الشهيد في الحسن عن الحلبي عن الصادق ع كبر أمير المؤمنين ع على سهل بن حنيف وكان بدريا خمس تكبيرات ثم كبر عليه خمس تكبيرات آخر يصنع ذلك حتى كبر عليه خمسا وعشرين وفي خبر عقبة ان الصادق ع قال: أما بلغكم ان رجلا صلى عليه علي ع فكبر عليه خمسا حتى صلى خمس صلوات وقال إنه بدري عقبي أحدي من النقباء الاثني عشر وله خمس مناقب فصلى عليه لكل منقبة صلاة وفي خبر أبي بصير عن جعفر ع قال كبر رسول الله ص على حمزة سبعين تكبيرة وكبر علي عندكم على سهل بن حنيف خمسا وعشرين تكبيرة كلما أدركه الناس قالوا يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل فيضعه ويكبر حتى انتهى إلى قبره خمس مرات اه‌ ونسبه كما مر مذكور في الاستيعاب وفي أسد الغابة وقيل خنش بدل خناس ثم حكى عن الكلبي انه قدم الحارث على مجدعه.
أقوال العلماء فيه قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص سهل بن حنيف وفي أصحاب علي ع سهل بن حنيف الأنصاري عربي وكان واليه على المدينة يكنى أبا محمد وقال الفضل بن شاذان انه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع ومن الباقين على منهاج نبيهم من غير تغيير ولا تبديل وعده البرقي مع أخيه عثمان من شرطة الخميس وروى ما يدل على أنهم من أهل الجنة وهو أحد الاثني عشر الذين أنكروا على الخليفة الأول وعن كتاب محمد بن المثنى بن القاسم عن ذريح المحاربي عن الصادق ع سهل بن حنيف كان من النقباء نقباء نبي الله الاثني عشر وما سبقه أحد من قريش ولا من الناس بمنقبة وأثنى عليه وقال لما مات جزع أمير المؤمنين ع عليه جزعا شديدا وصلى عليه خمس صلوات وروي انه كان في بدء الاسلام أول سنة الهجرة يكسر أصنام قومه ليلا ويحملها إلى امرأة من الأنصار لا زوج لها ويقول لها احتطبي هذه وكان علي ع يذكر ذلك عن سهل بعد موته متعجبا به وفي الاستيعاب شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله ص وثبت يوم أحد وكان قد بايعه يومئذ على الموت فثبت معه حين انكشف الناس عنه وجعل ينضح عنه بالنبل فقال ص نبلوا سهلا فإنه سهل ثم صحب عليا من حين بويع حتى بويع له وإياه استخلف علي حين خرج من المدينة إلى البصرة ثم شهد مع علي صفين وولاه علي على فارس فأخرجه أهل فارس ووجه علي زياد بن أبيه فأرضوه وصالحوه وأدوا الخراج وفي أسد الغابة صحب علي بن أبي طالب حين بويع له فلما سار علي من المدينة إلى البصرة استخلفه على المدينة وشهد معه صفين اه‌ ولما غدر أصحاب الجمل بأخيه عثمان بن حنيف عامل علي على البصرة وقالت أم المؤمنين اقتلوه قال والله لئن هممتم بذلك لأبعثن إلى أخي بالمدينة فلا يبقي منكم أحدا فتوقفوا عن ذلك ونتفوا شعره وفي الإصابة كان من السابقين واستخلفه علي على البصرة بعد الجمل ثم شهد معه صفين ويقال آخى النبي ص بينه وبين علي بن أبي طالب اه‌ أقول لم يؤاخ النبي ص بين علي ع وبين أحد غير نفسه ولما آخى النبي ص بين أصحابه الا عليا قال له آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد فقال انما تركتك لنفسي أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى فأنت أخي في الدنيا والآخرة وفي ذلك يقول الصفي الحلي:
لو رأى مثلك النبي لآخاه * والا فأخطأ الانتقاد وقال ابن الأثير في الكامل هو بدري وشهد مع علي حروبه وقال سنة 37 كان على المدينة سهل بن حنيف اه‌ فتحصل انه لما سار علي ع إلى البصرة استخلفه على المدينة وبعد وقعة الجمل حضر معه صفين ثم ولاه على فارس ثم ولاه على المدينة ثم عاد إلى الكوفة وتوفي بها وفي نهج البلاغة كما يأتي انه توفي بالكوفة بعد مرجعه من صفين مع علي ع ومر عن الإصابة انه استخلفه علي على البصرة بعد الجمل ثم شهد معه صفين وروى الحاكم في المستدرك انه كان من كبار الأنصار الذين شهدوا بدرا مع رسول الله ص وفي مرآة الجنان ج 1 ص 105 كان بدريا ذا علم وعقل ورياسة وفضل اه‌ وفي نهج البلاغة وقال ع وقد توفي سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه من صفين معه وكان أحب الناس إليه لو أحبني جبل لتهافت قال الرضي رحمه الله تعالى ومعنى ذلك أن المحبة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه ولا يفعل ذلك الا بالأتقياء الأبرار المصطفين الأخيار وهذا مثل قوله ع من أحبنا فليستعد للفقر جلبابا اه‌ وهذا مبني على حالة بعض الافراد لا جميعهم والا فالشريف الرضي نفسه كان من محبيهم ولم يكن كذلك وأخوه الشريف المرتضى كان يسمى أبا الثمانين.
اخباره قال ابن الأثير ج 3 ص 93 لما منع عثمان من الصلاة جاء مؤذنه إلى علي بن أبي طالب فقال من يصلي بالناس فقال ادع خالد بن زيد وهو أبو أيوب الأنصاري فصلى أياما ثم صلى بعد ذلك بالناس علي ع يوم العيد وعن إبراهيم بن سعد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات انه لما عزل علي ع قيس بن سعد عن مصر وولاها محمد بن أبي بكر خرج هو وسهل بن حنيف حتى قدما على علي ع بالكوفة فخبره قيس الخبر وما كان بمصر وشهد مع علي ع صفين هو وسهل بن حنيف اه‌ وقد صرح في موضع آخر بان ذلك كان قبل صفين والأكثر ذكروا انه كان بعد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست