responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 315

قد عافها من رأوها أخطأت هدفا * لهم وما ان سوى الدنيا لهم هدف وقد أحالوا إليها كل نازلة * في المسلمين وما في حكمهم نصف ولو مشوا تحت ظل من هدايتها * لما أضلوا طريق الرشد واعتسفوا ولا اغتدوا فرقا والدين يجمعهم * وكيف يجمعهم والرأي مختلف هيهات تذهب من دنيا معاوية * أخرى علي وعنها الناس قد صدفوا ما الذنب ذنب علي في سياسته * بل ذنبهم إذ هم عن نهجها انحرفوا مراثيه مما رثي به قصيدة للشاعر محمد كامل شعيب العاملي قال فيها:
بكت آي الكتاب المحكمات * وغيضت العلوم الزاخرات وخبئت اللآلئ كالغواني * فهن عن العيون محجبات أخا التسعين وهي بكل داج * كاراد الشموس مشعشعات هطلن بعامل مزنا ثقالا * كما تهمي الغوادي الهاطلات وقلدن البيان من اللآلي * عقود الدر وهي مرصعات صحائف وهي ناصعة بياضا * بإكليل الجهاد مكللات فان تك قد طويت فكيف تطوى * وهن مدى الحياة الباقيات وان يك جف منك العود وهنا * فما ذوت الدوالي المثمرات سداها العلم والأدب المعلى * ولحمتها الشروح الضافيات شمائل كلها عبق وطيب * كأزهار الربى متضوعات خطبت المكرمات فتى فزرت * غلالتها عليك المكرمات ملأت مسامع الأيام وعظا * وأبلغ من عظاتك ذي العظات وما فقدتك عاملة ولكن * مباحث في الصحائف بينات أيصبح في مضيق بحر علم * وقد كانت تضيق به الجهات ثلاث نوائب ذهبت ضحايا * رعونتها النفوس الخيرات هوت في عامل فإذا الرواسي * به من هولهن مزلزلات فطاحل شيدوا للضاد ركنا * عليه اليوم تحسده اللغات 1059: سليمان بن مسهر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع وقال كان يروي عن خرشة بن الحر الحارثي وكانا جميعا مستقيمين وكان الأعمش روى عنه وفي الخلاصة نحوه إلى مستقيمين وقال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة في كتاب الشيخ مسهر بالسين ولم يذكر من المتقدمين غيره وفي بعض نسخ الكتاب مهر بغير سين بين الميم والهاء وبه صرح ابن داود وجعل الميم مكسورة والهاء مفتوحة اه‌ وقال ابن داود خرشة بالخاء المعجمة والراء والشين المعجمة المفتوحات ابن الحر بالحاء المهملة المضمومة وتشديد الراء.
1060: الشيخ سليمان بن معتوق العاملي الكاظمي.
توفي في شهر شعبان أو رمضان سنة 1227 في بلد الكاظمين عليهما السلام.
عالم فاضل فقيه متبحر قرأ في جبل عاملة على السيد محمد بن إبراهيم بن شرف الدين الموسوي جد آل شرف الدين الشهيرين المتوفى سنة 1139 وأجازه أستاذه هذا بالرواية وكان شريك السيد صالح ابن أستاذه المذكور في الدرس وانتقلا معا إلى العراق على أثر فتنة الجزار سنة 1198 أو 1197 وفي روضات الجنات انه من مشايخ السيد صدر الدين العاملي في التدريس حيث ذكره في جملة من قرأ عليهم كما ذكرناه في ترجمة السيد صدر الدين محمد وسكن المترجم بلد الكاظمين ع فيكون قد سكنها نحو ثلاثين سنة وكان من مشايخ الإجازة يروي عنه جماعة من الاعلام كالمحقق السيد محسن الكاظمي صاحب المحصول والسيد صدر الدين الموسوي العاملي الأصفهاني وعد في روضات الجنات في جملة من قرأ عليهم السيد صدر الدين ويروي هو عن أستاذه السيد محمد بن إبراهيم عن صاحب الوسائل ويروي عن الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق وعن الميرزا أبي القاسم القمي صاحب القوانين وغيرهم ومن تلاميذه السيد عبد الله شبر وقد أوصى إليه عند وفاته وقال أحد أحفاده الشيخ عبد الرزاق ابن الشيخ محمد آل معتوق فيما كتبه إلينا ان له مصنفات تلفت وكانت له مدرسة في الكاظمية غصبت وتسلسل العلم في ذريته.
1061: الشيخ سليمان المنكري من أمراء جبل عامل حكام مقاطعة التفاح.
توفي سنة 1147.
والمنكري نسبة إلى لفظ منكر مقابل المعروف وهؤلاء كان أصلهم من أهل العلم ثم صاروا حكاما وأمراء ولقبوا بالمشايخ على العادة في تلقيب طبقة من الامراء بذلك وكان المترجم من جملتهم.
1062: الأمير سليمان بن مهارش العقيلي أمير بني عقيل.
توفي سنة 528.
قال ابن الأثير ج 11 ص 7 ولي الامارة بعده أولاده مع صغر سنهم وطيف بهم في بغداد رعاية لحق جدهم مهارش فإنه هو الذي كان الخليفة القائم بأمر الله عنده لما فعل به البساسيري ما ذكرنا في ترجمة البساسيري.
1063: أبو محمد أو أبو علي سليمان بن مهران الأعمش الكوفي الأسدي الكاهلي مولاهم.
ولد سنة 60 وقيل إنه ولد يوم قتل الحسين يوم عاشوراء سنة 61 وكان أبوه حاضرا مقتل الحسين وعده ابن قتيبة في المعارف في جملة من حملت به أمه سبعة أشهر وتوفي في ربيع الأول سنة 148 أو 47 أو 49 عن 88 سنة.
أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال سليمان بن مهران أبو محمد الأسدي مولاهم الكوفي وعده ابن شهرآشوب في المناقب من خواص أصحاب الصادق ع وعن الشهيد الثاني انه قال إن أصحابنا المصنفين في الرجال تركوا ذكره ولقد كان حريا بالذكر لاستقامته وقد ذكره العامة في كتبهم وأثنوا عليه مع اعترافهم بتشيعه رحمه الله وفي مسودة الكتاب امام القراء بالكوفة قرأ عليه حمزة أحد السبعة وأبان بن تغلب نص على تشيعه الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة والبهبهاني والمير الداماد في الرواشح وابن قتيبة في المعارف والشهرستاني في الملل والنحل وكان من أكابر المحدثين والرواة وأعيان قدماء الشيعة المشهود لهم بالعدالة والوثاقة عند جميع علماء السنة مع اعترافهم بتشيعه سأله المنصور العباسي كم تحدث من الحديث في فضل علي فقال عشرة آلاف حديث وفي توضيح المقاصد للشيخ


[1] يقصد الشاعر بذلك المترجم وقرينه الشيخ احمد رضا ورفيقهما الشيخ عارف الزين.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست