responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 309

ألم تر ان الشمس أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت فلا يبعد الله الديار وأهلها * وان أصبحت منهم برغم تخلت وان قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقال المسلمين فذلت وكانوا رجاء ثم عادوا رزية * فقد لقد عظمت تلك الرزايا وجلت وعند غني قطرة من دمائنا * ستجزيهم يوما بها حيث حلت إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها * وتقتلنا قيس إذا النعل زلت ومن شعر المترجم قوله:
وقد يحرم الله الفتى وهو عاقل * ويعطى الفتى مالا وليس له عقل وقوله يرثي أسد بن عبد الله القسري أبا خالد:
سقى الله بلخا سهل بلخ وحزنها * وروى خراسان السحاب المجمجما وما بي لتسقاه لكن حضرة * بها غيبوا شلوا كريما وأعظما لقد كان يعطي السيف في الروع حقه * ويروي السنان الزاعبي المقوما وقوله يرثي الحسين ع وآله من أبيات:
عين جودي بعبرة وعويل * واندبي ان ندبت آل الرسول سبعة منهم لولد علي * قد أصيبوا وسبعة لعقيل واندبي ان بكيت عونا أخاهم * ليس فيما ينوبهم بخذول وسمي النبي غودر فيهم * قد علوه بصارم مصقول واندبي كهلهم فليس إذا ما * عد في الخير كهلهم كالكهول فلعمري لقد أصيب ذوو القر * بي فبكى على المصاب الجليل فإذا ما بكيت عيني فجودي * بدموع تسيل كل مسيل وفي مقاتل الطالبيين قال محمد بن علي بن حمزة وفي الحسن بن علي ع يقول سليمان بن قتة يرثيه وكان محبا له:
يا كذب الله من نعى حسنا * ليس لتكذيب نعيه ثمن كنت خليلي وكنت خالصتي * لكل حي من أهله سكن أجول في الدار لا أراك وفي * الدار أناس جوارهم غبن بدلتهم منك ليت انهم * اضحوا وبيني وبينهم عدن 1051: سليمان بن قرم بن معاذ التيمي الضبي أبو داود النحوي ومنهم من ينسبه إلى جده ذكره السيد محمد بن عقيل في العتب الجميل ص 60 ووضع عليه نقلا عن تهذيب التهذيب رمز م د ت ن إشارة إلى أنه اخرج حديثه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وقال ذكره في تهذيب التهذيب وذكر من اثنى عليه خيرا ووثقه وقال قال محمد بن عوف عن أحمد لا أرى به بأسا لكنه كان يفرط في التشيع وقال ابن عدي له أحاديث حسان أفراد وهو خير من سليمان بن أرقم بكثير وتدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيع وقال ابن حبان كان رافضيا غاليا في الرفض ويقلب الأخبار مع ذلك وقال في الثقات سليمان بن معاذ يروي عن سماك وعنه أبو داود قال الآجري عن أبي داود كان يتشيع وذكره الحاكم في باب من عيب على مسلم اخراج حديثهم وقال غمزوه بالغلو في التشيع وسوء الحفظ جميعا. انتهى قال يضحكني قول ابن عدي في سليمان هذا انه تدل صورته على أنه مفرط في التشيع ولا أدري كيف هي سحنة ذي التشيع وهل كانت له قرون ينطح بها الناصبة. وأما قولهم شيعي غال رافضي فقد تقدم ذكر تفسيرهم له بما لا ذم ولا عيب فيه ورمي عداته في المذهب له بسوء الحفظ غير مقبول. والله أعلم اه‌.
1052: سليمان بن كثير.
قال ابن الأثير لما قتل أبو سلمة الخلال الذي كان يسمى وزير آل محمد وجه السفاح أخاه أبا جعفر إلى أبي مسلم فلما قدم على أبي مسلم سايره عبيد الله بن الحسن الأعرج وسليمان بن كثير فقال سليمان بن كثير لعبيد الله يا هذا انا كنا نرجو ان يتم أمركم فإذا شئتم فادعونا إلى ما تريدون فظن عبيد الله انه دسيس من أبي مسلم فاتى أبا مسلم فأخبره وخاف ان لم يعلمه ان يقتله فاحضر أبو مسلم سليمان بن كثير وقال له أتحفظ قول الإمام لي من اتهمته فاقتله قال نعم قال فاني قد اتهمتك قال أنشدك الله قال لا تناشدني فأنت منطو على غش الامام وأمر بضرب عنقه اه‌ ومن ذلك يعلم أن دولة بني العباس ابتدأت بالظلم والجور وقامت عليهما وكيف جاز لهذا الامام الجائر ان يأمر طاغيته أبا مسلم بالقتل على الظنة والتهمة وقد جازى الله أبا مسلم من نوع فعله والعجب من العلوي الأعرج كيف تسبب لقتل رجل يدعو إليهم وقد كان يمكنه التخلص بان يقول لابن كثير لا أعدل عن بني العباس أو شبه ذلك وليس خوفه ان يقتله أبو مسلم عذرا له.
1053: الشيخ سليمان بن محمد بن أحمد بن سليمان العاملي المزرعي.
وجدنا بخطه كتاب كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ وتاريخه سنة ألف وثلاث وعشرين وكتاب مقتل أمير المؤمنين ع بتاريخ سنة 1023 أيضا وعليه خاتمه بتاريخ سنة 1028.
1054: أبو الفضل سليمان بن محمد الإسكافي.
توفي حدود سنة 380.
وسماه الثعالبي عليا وتبعه جماعة ولكن ابن شهرآشوب ذكره بهذا الاسم.
عده ابن شهرآشوب في المعالم من شعراء أهل البيت ومن شعره:
أصفاه أحمد من خفي علومه فهو البطين من العلوم الأنزع هو قبلة الله التي ظهرت لنا * وشهاب نور للهداية يلمع حبر عليم بالذي هو كائن * واليه في علم الرسالة يرجع نطقت دلائله بفضل صفاته * بين القبايل وهو طفل يرضع لولاه لم تك للنبي دلالة * ولملة الاسلام باب يشرع من ذا له شمس النهار تراجعت * بعد الأفول وقد تقضى المطلع حتى إذا صلى الصلاة لوقتها * أفلت ونجم عشا الأخيرة يطلع في دون ذلك للأنام كفاية * في فضله ولذي البصيرة مقنع 1055: الشيخ سليمان بن محمد بن الحسن المحسني الأحسائي الهجري الفلاحي الربعي.
من علماء البحرين وأفراد عائلته كلهم من علماء البحرين وفي الذريعة ج 3 ص 13 وقد فات الشيخ علي المعاصر ترجمتهم في أنوار البدرين.


[1] قال ذلك باعتبار انقطاعه إلى بني هاشم حتى عد منهم - المؤلف -.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست