responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 306

تبتل في شؤونك للولي * مفيض الخير ذي القدس البهي ولا تيأس من الفرج الوحي * فكم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي * وكم لله من فتح ونصر وكم جبر بدا من بعد كسر * وكم رشح أفاض بكشف ضر وكم يسر أتى من بعد عسر * ففرج كربة القلب الشجي وكم دنف بلطف الله راحا * صحيح الجسم ينشرح انشراحا وكم عرف من الملكوت فاحا * وكم أمر تساء به صباحا فتأتيك المسرة بالعشي * فعم في بحر لطف الله عوما وتابع في جهاد النفس قوما * علوا هام السهى في الناس دوما إذا ضاقت بك الأحوال يوما * فثق بالواحد الفرد العلي تنصل في الدجى من كل ذنب * وحاذر كي تحاط بلطف رب وشمر للعلى تشمير ندب * توسل بالنبي فكل خطب يهون إذا توسل بالنبي * ولا تحزن إذا ما ضاق رحب ولا تفزع إذا وافاك كرب * ولا تفرح إذا ما ساع عذب ولا تجزع إذا ما ناب خطب * فكم لله من لطف خفي وله في مدح شرح القوشجي * على تجريد الخواجة نصير الدين الطوسي:
لله در القوشجي فقد جلا * تلك العرائس في خضاب المجتلى قد جرد التجريد من إبهامه * وعلا بتحقيقاته أوج العلى لكنه في العدل خالف طبعه * فغدا له سلس القياد مضللا وكذا الإمامة تاه في بيدائها * لهفي على التحرير حين تضللا يا أيها النحرير كنت مجليا * فغدوت في سبق الإمامة فسكلا فإليك مني في الحواشي ما بدا * أجلو الدجى وبه أحل المشكلا وله في مدح التجريد:
كتب الكلام إذا تأمل منصف * في جنب تجريد العقائد كالهبا أبحاثه منظومة كفرائد * غر وتلك تفرقت أيدي سبا لا غرو فالطوسي طرز نظمه * ببنان فكر في الحقائق أغربا الفيلسوف الفذ أبدي لفظه * وكساه أثواب الكمال ورتبا بلغ السهى في الحكمتين وجازه * وحقائق الشرع المقدس هذبا ذهبت شكوك ابن الخطيب بأسرها * لكن بها الرازي صال واعجبا ذاك المشكك في المعارف جملة * وهو المحقق مصعدا ومصوبا وله:
من ولي وقد عفت الأيام آثاري * واستأصل الدهر خلصائي وأنصاري صال الزمان على صحبي مجاهدة * فاغتالهم بمخاليب وأظفار كانوا نجوم دراري المشكلات وحفاظ * الشريعة والاعلام للباري من كل قرم همام يستجار به * حامي الحقيقة حر وابن أحرار زاكي النجار عزيز الجار مضطلع * بالفضل عار عن العوراء والعار تجهمتني أناس ليس بنظمهم * سلك المعالي وما فازوا بمقداري أسام ضيما ولي في الفضل منزلة * قصوى وقد طبق الآفاق أخباري يسوسني في العلى من ليس يعلم ما * كنه المعالي ولا صلى بمضمار وقوله:
هاجت لذكراكم تلك الصبابات * يا جيرة في بيوتات الصبا باتوا بتتم حبل وصلي بتة فبها * لم يبق من عيشتي الا صبابات هجرتم مغرما في حبكم دنفا * والمرتجى منكم تلك الكرامات أشمتوا بي من أفزعتهم زمنا * لو أبصروا طيف شخصي في الكرى ماتوا يا سائرين بروحي في هوادجهم * قفوا قليلا فلي في الركب حاجات بنتم ولم يقض زيد منكم وطرا * ولا نقضت ليعقوب لبانات وله مضمنا:
وغادة ملكت قلبي بأجمعه * غراء ما شانها طول ولا قصر قالت وقد عاينت وجدي بها هزوءا * ما أنت أول سار غره قمر وله مضمنا أيضا:
لقد هجر الشباب وبان عنا * على رغم ولازمنا المشيب فلي ان تسألي ليل طويل * ويوم بعد فرقته عصيب وقد ناديته ان عد سريعا * رعاك الله لكن لا يجيب ألا ليت الشباب يعود يوما * فأخبره بما فعل المشيب وله قصيدة قافيتها الخال:
علا م سقى خديك من جفنك الخال السحاب * أمن ربوات اللولاح لك الخال الأكمة وأسهر منك الطرف ايماض مبسم * من الدورة النوري أم مض الخال البرق ونشر الخزامي نبه الوجد منك أم * من الشكري فاح البنفسج والخال سقى الأرض أرض الجفرة الوبل واكفا * وصافح منثورا بدواسها الخال فيا راكبا حرفا إذا وخد السرى * تفشكل عن مضمارها الطرف والخال التخيل تنشر طي الأرض منها بأربع * وتطوي برود البيد ان أرقل الخال الجمل براها السرى حتى استلان قيادها * وما عاقها عنه لحاق ولا خال عرج لك الخير يممها المساريح ان بدا * لعينيك منها معذر الطرق والخال الأثر أنخها بوادي الفقع من جانب الحمى * ولا تخش ان لام العذول أو الخال الجبان عهاد لها مني عهود حفظتها * وود ان طال المدى في الحشا خال ملازم فلست بناس عهد من قطنوا بها * إلى أن يواري جسمي الترب والخال الكفن صبوت لمن فيها زمان صبوتي * وللغيد يصبو الصب والمدنف الخال الصادق اجرر أذيال الشبيبة يافعا * كما جر ذيل التيه والنشوة الخال وطرف شبابي جامع بي إلى الهوى * ولم يثنه عن قصده اللطم والخال اللجام ولي بالحسان الغيد شغل وانها * لا شغل بي مني وان صدها الخال الكبرياء ومايسة زان الحلي جمالها * وكم غادة قد زانها الحلي والخال الشامة

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست