responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 294

مشهور وانه السبب في هداية أبان بن أبي عياش وقول ابان انه كان شيخا متعبدا له نور يعلوه إلى غير ذلك ولا يلزم في التوثيق كونه بلفظ ثقة بل يكفي استفادته من مجموع أمور.
خامسا قوله ان محمد بن أبي بكر الخ وان الأئمة ثلاثة عشر في حاشية النقد قال بعض الأفاضل رأيت فيما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب ان عبد الله بن عمر وعظ أباه عنه موته وان الأئمة ثلاثة عشر من ولد إسماعيل وهم رسول الله ص مع الأئمة الاثني عشر ولا محذور في أحد هذين اه‌ قال صاحب النقد وكان هذه النسخة موضوعة لأني رأيت في عدة مواضع ان في هذا الكتاب ان الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين منها ما نقله النجاشي عنه في ترجمة هبة الله بن أحمد بن محمد اه‌ وفي المنهج قد قدمنا في ابان ان ما وصل إلينا من نسخ هذا الكتاب انما فيه ان عبد الله بن عمر وعظ أباه عند الموت وان الأئمة ثلاثة عشر مع النبي ص وشئ من ذلك لا يقتضي الوضع اه‌ وفي التعليقة قوله فلا يعقل الخ قال جدي المجلسي الأول لا يستبعد ذلك بان يكون بتعليم أمه أسماء بنت عميس انتهى قال ولعل نسخة ابن الغضائري كانت سقيمة لكن في هبة الله بن أحمد ان في كتاب سليم حديث ان الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين فالظاهر أن نسخة كانت مختلفة في بعضها أمير المؤمنين وفي بعضها موضعه رسول الله ص سهوا من القلم قال جدي بل فيه ان الأئمة اثنا عشر من ولد رسول الله ص وهو على التغليب مع أن أمير المؤمنين كان بمنزلة أولاده كما أنه كان أخاه وأمثال هذه العبارة موجودة في الكافي وغيره اه‌ قال على أن كونهم اثني عشر من ولد أمير المؤمنين ع أيضا على التغليب وبالجملة مجرد وجود ما خالف بظاهره لا يقتضي الوضع على أن الوضع بهذا النحو لا يخلو من غرابة وأما حكمه بتعديله فلعله بملاحظة ما ذكر عن رجال البرقي وفي رجال أبي علي ما مر من أن عبد الله بن عمر دعا أباه وهو مذكور في أواخر الكتاب المذكور في مواضع عديدة بفواصل قليلة قال واما كون الأئمة ثلاثة عشر فاني تصفحت الكتاب من أوله إلى آخره فلم أجده فيه بل في مواضع عديدة انهم اثنا عشر واحد عشر من ولد علي ع ولعل نسبة ذلك إليه لما وجدوه فيه من مثل حديث النبي ص ان الله نظر إلى أهل الأرض فاختارني واختار عليا فبعثني رسولا ونبيا ودليلا وأوحى إلي ان اتخذ عليا أخا ودليلا ووصيا وخليفة في أمتي بعدي الا انه ولى كل مؤمن بعدي أيها الناس ان الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيا من أهل بيتي فجعلهم خيار أمتي واحدا بعد واحد فجعل الاثني عشر بعده وبعد علي مقتضاه انهم غير علي ومثل ما فيه من حديث الديراني الذي كان من حواري عيسى ومجيئه إلى علي ع بعد رجوعه من صفين وذكر ان عنده كتب عيسى وفيها ان ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل هم خير خلق الله إلى أن قال حتى ينزل عيسى بن مريم على آخرهم فيصلي خلفه فان كان ما نسبوه إلى الكتاب لما فيه من مثل هذين الحديثين فهو اشتباه لأن الحديث الأول فيه بعد ما مر هكذا أول الأئمة أخي علي ثم ابني الحسن ثم ابني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين وفي الحديث الثاني عند تعداد الثلاثة عشر المذكورين هكذا احمد رسول الله وهو محمد ثم اخوه ووزيره وخليفته وأحب من خلق الله إلى الله بعده ابن عمه علي بن أبي طالب ثم أحد عشر رجلا من ولده وولد ولده الحديث.
سادسا قوله أسانيد هذا الكتاب تختلف الخ في التعليقة لم نجد فيه ضررا وربما يظهر من الكافي والخصال والفهرست وغيرها كثرة الطرق.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن معرفة سليم انه ابن قيس برواية إبراهيم بن عمر اليماني وابان بن أبي عياش عنه وعن جامع الرواة انه زاد رواية حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عثمان عنه.
1014: سليم مولى طربال كوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ووقع في طريق الصدوق في باب ميراث المشكوك ويأتي عن النجاشي ورجال الباقر ع سليمان كما يأتي عن رجال الشيخ عن البرقي سليمان بن عمران الفرا مولى طربال كوفي ولا يبعد اتحاده مع هذا وحينئذ يكون سليم الفرا الكوفي وسليم مولى طربال الكوفي وسليمان بن عمران الفرا مولى طربال الكوفي واحدا والله أعلم.
التمييز في رجال أبي علي عن مشتركات الطريحي والكاظمي سليم مولى طربال الراوي عن حريز عن القاسم بن محمد اه‌ وعندي نسختان من المشتركاتين ليس فيهما سليم مولى طربال أصلا نعم ذكرا سليمان مولى طربال وميزاه برواية ابن نوح وعباد بن يعقوب عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية القاسم بن محمد عن سليم مولى طربال عن حريز ورواية صفوان وعلي بن أسباط أيضا عنه.
1015: الشيخ سلمان الكعبي آل ناصر.
شيخ قبيلة كعب وأميرها عندنا مجموعة مخطوطة فيها صورة الكتب التي كان يرسلها والي بغداد إلى امراء العرب والألقاب التي كانت تخص كل واحد منهم وفيها ذكر المترجم في عشرة مواضع.
1016: سليمان بن أبي سهل ابن نوبخت.
عالم فاضل أديب شاعر قال ابن النديم وشعره قدر خمسين ورقة ولم اعرف اسم أبيه فان المكنى من آل نوبخت بأبي سهل جماعة منهم الفضل بن نوبخت صاحب دار الحكمة لهارون الرشيد ومنهم إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت ومنهم سهل الذي اسمه كنيته كناه بها المنصور الدوانيقي.
1017: سليمان بن أبي طالب بن عيسى بن حامد، أبو الربيع البلدي المعروف بابن بطيلة الخياط.
قال ابن الشعار: رأيته شابا أشقر طويلا ابيض يخضب بالحناء وكان شاعرا ذا طبع صالح في الشعر ويصنع الحكايات، وينشئ الأسمار ويوشحها بالأبيات الحسنة من قوله، وربما ظهر في كلامه تعسف، وكان شيعيا مغاليا في الولاء، يتكسب بشعره، وله في أهل البيت صلوات الله عليهم مديح كثير. وبلغني انه توفي ببلده في جمادى الآخرة سنة سبع وعشرين وستمائة، وأنشدني في الوزير شرف الدين أبي البركات المبارك بن المستوفي وقد قدم من غيبة يقتضيه رسما له عليه:
أهلا بمقدمك السعيد ومرحبا * يا من يرى طلب المعالي مطلبا فارقتنا فتفرقت أرواحنا * شوقا إليك وحنة وتلهبا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست