responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 267

عيينة بعين مهملة مضمومة ومثناتين تحتانيتين بعدهما نون وهكذا ضبطه العلامة في الخلاصة وغيره وما يوجد في بعض المواضع من رسمه عتيبة بمثناة فوقية فمثناة تحتية موحدة تصحيف.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع سفيان بن عيينة بن عمران الهلالي مولاهم أبو محمد الكوفي أقام بمكة. وقال النجاشي سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي كان جده أبو عمران عاملا من عمال خالد القسري له نسخة عن جعفر بن محمد ع أخبرنا أحمد بن علي حدثنا محمد بن الحسن حدثنا الحميري وأخبرنا أحمد بن علي بن العباس عن أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا الحميري حدثنا محمد بن أبي عبد الرحمن عنه وفي العيون سفيان بن عيينة لقي الصادق ع وروى عنه وبقي إلى أيام الرضا ع. وفي فهرست ابن النديم عند ذكر الزيدية وأكثر المحدثين على هذا المذهب مثل سفيان بن عيينة وسفيان الثوري الخ. وفي رجال الكشي في سفيان بن عيينة محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن حدثنا محمد بن الوليد حدثنا العباس بن هلال قال ذكر أبو الحسن الرضا ع ان سفيان بن عيينة لقي أبا عبد الله ع فقال له يا أبا عبد الله إلى متى هذه التقية وقد بلغت هذا السن فقال والذي بعث محمدا بالحق لو أن رجلا صلى بين الركن والمقام عمره ثم لقي الله بغير ولايتنا أهل البيت لقي الله بميتة جاهلية اه‌ وأنت ترى ان الجواب بظاهره غير منطبق على الاعتراض والجواب عن ذلك أن الاعتراض لما كان يفهم منه عدم تحقق ابن عيينة بولايتهم ع أجابه بذم من كان كذلك ولهذا جعل العلماء هذا الحديث والذي بعده في ذم ابن عيينة وقال الكشي في صدر ترجمة سفيان الثوري: حمدويه بن نصير حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن أسباط قال قال سفيان بن أبي عيينة لأبي عبد الله ع انه يروى ان علي بن أبي طالب ع كان يلبس من الثياب الخشن وأنت تلبس القوهي المروي قال ويحك ان عليا ع كان في زمان ضيق فإذا اتسع الزمان فأبرار الزمان أولى به اه‌ القوهي ثياب بيض تنسج بقوهستان وهي كورة بين نيسابور وهراة والمروي نسبة إلى مرو من بلاد قوهستان ومن ذكر الحديث الثاني في ترجمة سفيان الثوري قد يتوهم اتحاد الثوري مع ابن عيينة وهو توهم فاسد فهذا ثوري وذاك هلالي وسبب ذكر ابن عيينة في ترجمة الثوري الله أعلم به وفي النقد سفيان بن عيينة روى الكشي وذكر الحديثين السابقين اه‌. وقال العلامة في الخلاصة وابن داود ليس من أصحابنا ولا من عدادنا والعجب أن ابن داود ذكره مرة في القسم الأول من كتابه ونقل عن الكشي انه ممدوح ومرة في باب الضعفاء وقال ليس من أصحابنا ولا من عدادنا. وفي التعليقة الظاهر أن الامر كما في الخلاصة ورجال ابن داود ولعله أخو الحكم بن عيينة قال وقال الحافظ أبو نعيم حدث عن جعفر يعني الصادق ع من الأئمة الاعلام سفيان بن عيينة وفي العيون في الصحيح عن الوشاء عن الرضا ع إذا أهل هلال ذي الحجة إلى أن قال فذهب محمد بن جعفر إلى سفيان بن عيينة وأصحاب سفيان فقال لهم ان فلانا قال كذا فشفع على أبي الحسن ع ثم قال قال مصنف هذا الكتاب سفيان بن عيينة لقي الصادق ع وروى عنه وبقي إلى أيام الرضا ع و مضى في إسماعيل بن أبي زياد قول الشيخ ان الامامية مجمعة على العمل برواية سفيان بن عيينة ومن ماثله من الثقات وفي تهذيب التهذيب سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي سكن مكة ثم حكى عن جماعة وصفه بكل جميل والمبالغة العظيمة في ذلك وذكر له شيوخا لا يحصون وتلاميذ كذلك فهو يشبه سعيد بن المسيب في وصفه وشيوخه وتلاميذه وعدوا في جملة شيوخه جعفر الصادق ع وفي تهذيب التهذيب أيضا نسبه ابن عدي إلى شئ من التشيع فقال في ترجمة عبد الرزاق ذكر ابن عيينة حديثا فقيل له هل فيه ذكر عثمان فقال نعم ولكني سكت لأني غلام كوفي. وعن تقريب ابن حجر سفيان بن عيينة بن عمران ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي ثم المكي ثقة حافظ فقيه امام حجة الا انه تغير حفظه باخره وكان ربما دلس لكن عن الثقات من رؤوس الطبقة الثامنة اه‌ والتدليس انه يروي عن رجل لم يلقه بما ظاهره انه لقيه فيقول حدثني فلان وانما يروي عنه بالواسطة لكنه لم يبين ذلك.
891: سفيان بن مالك الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
892: قطب الدين سفيان بن محمد بن أبي بكر بن شيردار الديلمي الفقيه.
في مجمع الآداب قال فكر موسى في أمر الرزق فأوحى الله إليه ان اضرب بعصاك البحر فخرج إليه حجر صلد فقيل له اضربه فانفلق بنصفين وخرجت منه دودة أخذت ورقة خضراء تأكل منها قال الله تعالى يا موسى أتدري ما سبب رزقها قال لا قال كذلك لا تقف على سبب أرزاق العباد.
893: سفيان بن محمد الضبيعي.
روى الكليني في الكافي في باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام بسنده عن إسحاق بن محمد النخعي حدثني سفيان بن محمد الضبيعي كتبت إلى أبي محمد ع أسأله عن الوليجة الحديث.
894: أبو محمد أو أبو عبد الله سفيان أو سيف بن مصعب الشاعر المعروف بالعبدي الكوفي.
توفي حدود سنة 120 بالكوفة.
والعبدي بفتح العين المهملة وسكون الباء الموحدة وآخره دال مهملة في انساب السمعاني هذه النسبة إلى عبد القيس بن ربيعة بن نزار وهو عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار والمنتسب إليه مخير بين ان يقول عبدي أو عبقسي اه‌.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال سفيان بن مصعب العبدي الشاعر كوفي وقال الكشي: سفيان بن مصعب العبدي أبو محمد كما عن بعض النسخ وعن أكثر النسخ سيف بن مصعب وهو المطابق للنسخة المطبوعة. محمد بن مسعود حدثني حمدان بن أحمد الكوفي حدثني أبو داود سليمان بن سفيان المسترق عن سيف بن مصعب العبدي قال قال أبو عبد الله ع قل شعرا تنوح به النساء. نصر بن الصباح حدثنا إسحاق بن محمد البصري حدثني محمد بن جمهور حدثني أبو داود المسترق عن علي بن النعمان عن سماعة قال قال أبو عبد الله ع يا معشر الشيعة علموا أولادكم شعر العبدي فإنه على دين الله قال أبو عمرو في أشعاره ما يدل على أنه كان من الطيارة اه‌ قوله من الطيارة أي الغلاة وهذا لا يثبت به غلوه إذ لم يبينه وفي الخلاصة في القسم الثاني المعد للضعفاء ومن يتوقف فيهم سفيان بن مصعب العبدي قال أبو عمرو في أشعاره ما يدل على أنه كان من الطيارة وروى أن أبا عبد الله ع قال علموا أولادكم

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست