responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 264

جزى الله خيرا عصبة أسلمية * صباح الوجوه صرعوا حول هاشم يزيد وعبد الله بشر ومعبد * وسفيان وابنا هاشم ذي المكارم ويمكن ان يدل هذا الشعر على أنه قتل بصفين سنة 37.
871: سفيان بن أكيل ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع.
872: سفيان بن ثور قال ابن شهرآشوب في المناقب لما قتل هاشم بن عتبة المرقال اخذ سفيان بن ثور رايته فقاتل حتى قتل.
873: سفيان الثوري يأتي بعنوان سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري.
874: سفيان بن حسان الهمداني الكوفي 875: سفيان بن خالد الأزدي المعني.
نسبة إلى بني معن بطن من العرب.
876: سفيان بن خالد الأسدي الكوفي.
أسند عنه ذكرهم الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
877: سفيان بن سريع ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين ع.
878: سفيان بن سعيد العبدي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
879: سفيان الثوري هو سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي بن عبد الله بن سعد بن نصر بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أدين طابخة بن الياس بن مضر أبو عبد الله الكوفي.
هكذا ساق نسبه الطبري في ذيل المذيل.
ولد سنة 97 وتوفي بالبصرة سنة 161.
والثوري في تهذيب التهذيب من ثور بن عبد مناة بن أدين طابخة وقيل مع ثور همدان والصحيح الأول اه‌ وقد بالغ غيرنا في الثناء عليه مبالغة شديدة فوصفوه بأنه أمير المؤمنين في الحديث وقال ابن المبارك كتب عن ألف ومائة شيخ ما كتبت عن أفضل من سفيان وقال عبد الله بن داود ما رأيت أفقه من سفيان وقال شعبة ساد الناس بالورع والعلم وقال الخطيب كان إماما من أئمة المسلمين وعلما من اعلام الدين. مجمعا على إمامته بحيث يستغنى عن تزكيته مع الاتقان والحفظ والمعرفة والضبط وقال النسائي هو اجل من أن يقال فيه ثقة وقال صالح بن محمد سفيان ليس يقدمه عندي أحد في الدنيا إلى غير ذلك مما ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب هذا مع قول ابن المبارك حدث سفيان بحديث فجئته وهو يدله فلما رآني استحيا وقال نرويه عنك وقول ابن حجر في التقريب كان ربما دلس وعدد له في تهذيب التهذيب مشايخ كثيرة وقال روى عنه خلق لا يحصون وعده ابن رسته في الأعلاق النفسية من الشيعة وفي هامش البيان والتبيين للجاحظ تعليق حسن السندوبي المصري ج 2 ص 87 سفيان بن سعيد بن مسروق النوري يكنى أبا عبد الله وينسب إلى ثور بن عبد مناة أو ثور المحل وهو جبل وكان من التابعين وأهل الحديث مع الفقه والورع والتقوى، وكان شيعي الرأي، طلب للقضاء فلم يقبل فطلبه السلطان ليأخذه بتشيعه ففر وظل متواريا بالبصرة حتى مات ودفن عشاء، وفيه يقول الشاعر:
تحرز سفيان وفر بدينه وأمسى شريك مرصدا للدراهم وكان مولده سنة 97 وتوفي سنة 161 ه اه‌ وفي الأصل:
قال فضيل بن عياض لسفيان الثوري: دلني على جليس اطمئن إليه. قال هيهات تلك ضالة لا توجد اه‌.
وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال ابن النديم في الفهرست عند ذكر الزيدية وأكثر المحدثين على هذا المذهب مثل سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وصالح بن حي وولده وغيرهم وفي مقاتل الطالبيين في ترجمة عيسى بن زيد بسنده كان الحسن بن صالح وعيسى بن زيد بمنى فاختلفا في مسالة من السيرة فقال رجل قدم سفيان الثوري فقال الحسن بن صالح قد جاء الشفاء فمضى عيسى إلى سفيان الثوري فسأله فأبى سفيان ان يجيبه خوفا على نفسه من الجواب لأنه كان شئ فيه على السلطان فقال له حسن انه عيسى بن زيد فتثبته سفيان فقال نعم انا عيسى بن زيد فقال احتاج إلى من يعرفك قال جناب بن قسطاس وذهب فجاء به فشهد انه عيسى بن زيد فبكى سفيان فأكثر البكاء وقام من مجلسه فأجلسه فيه وجلس بين يديه واجابه عن المسألة ثم ودعه وانصرف. وبسنده عن جيفر العبدي خرجت انا والحسن وعلي ابنا صالح بن حي وعبد ربه بن علقمة وجناب بن قسطاس مع عيسى بن زيد حجاجا بعد مقتل إبراهيم. وعيسى بيننا يسير نفسه في زي الحمالين فاجتمعنا ذات ليلة في المسجد الحرام فاختلف عيسى والحسن بن صالح في شئ من السيرة فلما كان من الغد دخل علينا عبد ربه بن علقمة فقال قد قدم عليكم الشفاء فيما اختلفتم فيه هذا سفيان الثوري قد قدم فقاموا بأجمعهم فجاءوه وهو في المسجد جالس فسأله عيسى عن تلك المسألة فقال هذه مسالة لا أقدر على الجواب عنها لكل أحد فيها شئ على السلطان فقال له الحسن انه عيسى بن زيد فنظر إلى جناب وقسطاس مستثبتا فقال له جناب نعم هو عيسى بن زيد فوثب سفيان فجلس بين يدي عيسى وعانقه وبكى بكاء شديدا واعتذر إليه مما خاطبه به من الرد ثم اجابه عن المسألة وهو يبكي واقبل علينا فقال إن حب بني فاطمة ع والجزع لهم مما هم عليه من الخوف والقتل والتطريد ليبكي من في قلبه شئ من الايمان ثم قال لعيسى قم بأبي أنت فاخف شخصك لا يصيبك من هؤلاء شئ نخافه فقمنا فتفرقنا. وروى أبو الفرج بسنده عن علي بن جعفر الأحمر عن أبيه كنت اجتمع انا وعيسى بن زيد وحسن وعلي ابنا صالح بن حي وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق وجناب بن قسطاس في جماعة من الزيدية في دار بالكوفة الحديث فدل ذلك على أن الذين جاءوا إلى سفيان كانوا من الزيدية وان سفيان كان لا يتقي منهم ولا يتقون منه ويظهر من ذلك أن سفيان كان أيضا من الزيدية وقال الطبري في ذيل المذيل بعد ما ساق نسبه كما مر. كان فقيها عالما عابدا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست