responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 259

ولست أنسى ندامى وسط هيكله * حتى الصباح غزالا طرفه ساجى أهز عطفي قضيب البان معتنقا * منه وألثم عيني لعبة العاج وقولتي والتفاتي عند منصرفي * والشوق يزعج قلبي اي ازعاج يا دير يا ليت داري في فنائك أو * يا ليت انك لي في درب دراج وقال:
قمر بدير الموصل الأعلى * أنا عبده وهواه لي مولى لثم الصليب فقلت من حسد * قبل الحبيب فمي بها أولى جد لي بإحداهن تحي بها * قلبي فحبته على المقلي فاحمر من خجل وكم قطفت * عيني شقائق وجنة خجلى وثكلت صبري عند فرقته * فعرفت كيف مصيبة الثكلى وفي معجم البلدان دير الأعلى بالموصل يضرب به المثل في رقة الهواء وحسن المستشرق والى جانبه مشهد عمرو بن الحمق الخزاعي الصحابي وفيه يقول الخالدي وفي اليتيمة انه لأبي عثمان سعيد بن هاشم الخالدي. وقال من قصيدة في الوزير المهلبي وقد عزم على الرجوع إلى وطنه:
انا لنرحل والأهواء أجمعها * لديك مستوطنات ليس ترتحل لهن من خلقك الروض الأريض ومن * نداك يغمرهن العارض الهطل لكن كل فقير يستفيد غنى * دعاه شوق إلى أوطانه عجل وكل غاز إذا جلت غنيمته * فان آثر شئ عنده القفل وقال:
وكنت أرى في النوم هجرك ساعة * فأجفو لذيذ النوم حولا تطيرا وتأمرني بالصبر والقلب كلما * تقاضيته صبرا تقاضيت معسرا فلما رأيت الغدر من شأنك اغتدى * غدير التصافي بيننا متكدرا فوالله ما أهواك الا تكلفا * ولا اشتكي الهجران الا تخمرا وقال في انسان قصير ضئيل تزوج طويلة ضخمة:
يا من أحل به الرزيه * وأعاد نعمته بليه حظي الردى بك إذ غدت * لك بنت عمار حظيه أنت البعوضة قلة * وكأنها جمل الضحيه من ليس تشبعه الهريسة * كيف تشبعه القليه وقال:
قل لمن يشتهي المديح ولكن * دون معروفه مطال ولي سوف أهجوك بعد مدح وتحريك * وعتب وآخر الداء كي وقال:
بغداد قد صار خيرها شرا * صيرها الله مثل سامرا أطلب وفتش وأحرص فلست ترى * في أهلها حرة ولا حرا وقال من قصيدة:
نيل المطالب بالهندية البتر * لا بالأماني والتأميل للقدر فان عفا طلل أو باد ساكنه * فلا تقف فيه بين البث والفكر في شمك المسك شغل عن مذاقته * وفي سنا الشمس ما يغني عن القمر لو لم أكن مشبها للناس في خلقي * لقلت اني من جيل سوى البشر أولم يكن ماء علمي قاهرا فكري * لأحرقتني في نيرانها فكري تزيدني قسوة الأيام طيب ثنا * كأنني المسك بين الفهر والحجر ألفت من حادثات الدهر أكبرها * فما أعوج على أطفالها الأخر لا شئ أعجب عندي في تباينه * إذا تأملته من هذه الصور أرى ثيابا وفي أثنائها بقر * بلا قرون وذا عيب على البقر قالت رقدت فقلت الهم أرقدني * والهم يمنع أحيانا من السهر كم قد وقعت وقوع الطير في شرك * فضعضعت منتي منه قوى المرر أصفو وأكدر أحيانا لمختبري * وليس مستحسنا صفو بلا كدر اني لأسير في الآفاق من مثل * فرد وأملا للآفاق من قمر إذا تشككت فيما أنت مبصره * فلا تقل انني في الناس ذو بصر وكيف يفرح انسان بمقلته * إذا نضاها فلم تصدقه في النظر لقد فرحت بما عاينت من عدم * خوف القبيحين من كبر ومن بطر وربما ابتهج الأعمى بحالته * لأنه قد نجا من طيرة العور ولست أبكي لشيب قد منيت به * يبكي على الشيب من يأسى على العمر كن من صديقك لا من غيره حذرا * ان كان ينجيك منه شدة الحذر ما اطمئن إلى خلق فأخبره * الا تكشف لي عن لؤم مختبر وقد نظرت إلى الدنيا بمقلتها * فاستصغرتها جفوني غاية الصغر وما شكرت زماني وهو يصعدني * فكيف أشكره في حال منحدري لا عار يلحقني اني بلا نشب * وأي عار على عين بلا حرر فان بلغت الذي أهوى فعن قدر * وان حرمت الذي أهوى فعن عذر وقال:
ادن من الدن بي فداك أبي * واشرب وسق الكبير وانتخب أما ترى الطل كيف يلمع في * عيون نور تدعو إلى الطرب في كل عين للطل لؤلؤة * كدمعة في جفون منتحب والصبح قد جردت صوارمه * والليل قد هم منه بالهرب والجو في حلة ممسكة * قد كتبتها البروق بالذهب فهاتها يالعروس محمرة الخدين * في معجز من الحبب كادت تكون الهواء في ارج العنبر * لو لم تكن من العنب في كف راض عند الصدود وقد * غضبت من حبه على الغضب فلو ترى الكاس حين يمزجها * رأيت شيئا من أعجب العجب نار حواها الزجاج يلهبها * السماء ودر يدور في لهب وقال أورده الثعالبي في خاص الخاص:
يا شبيه البدر حسنا * وضياء وجمالا وشبيه الغصن لينا * وقواما واعتدالا أنت مثل الورد لونا * ونسيما وملالا زارنا حتى إذا ما * سرنا بالقرب زالا وقال كما في خاص الخاس:
ومدامة حمراء في قارورة * زرقا تحملها يد بيضاء فالراح شمس والحباب كواكب * والكف قطب والإناء سماء وقال في شعر متفاوت أورده الثعالبي في خاص الخاص:
شعر عبد السلام فيه ردئ * ومحال وساقط وبديع فهو مثل الزمان فيه مصيف * وخريف وشتوة وربيع وفي أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء كان أبو بكر محمد وأبو عثمان سعيد ابنا هاشم المعروفان بالخالديين الشاعران المشهوران قد وصلا إلى

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست